
02-11-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
أسرار::أسرار
آخر الأخبار
- فى صباح يوم 28 سبتمبر من عام 1970 عقد جمال عبد الناصر إجتماعا مغلقا مع الملك حسين ملك الأردن السابق بعد إنتهاء مؤتمر القمة العربى الطارىء الذى عقد فى القاهرة لوقف المذبحة التى شنها الملك حسين ضد الفلسطينيين فى الأردن. كان عبد الناصر يبغض الملك حسين الذى كان يتأمر مع ملك السعودية فيصل ضدة و ضد مصر كما أن عبد الناصر كان يعلم بأن الملك حسين عميلا إسرائيليا. كان عبد الناصر قد عقد العزم نهائيا على التخلص من الملك حسين فى هذا اليوم لذبحة الفلسطنيين و سعية لطردهم من الأردن لحساب إسرائيل و ذلك بوضع سم الأكونتين فى عصير الجوافة الذى كان سيقدم للملك حسين أثناء إجتماعة مع عبد الناصر بجناحة بفندق هيلتون النيل. كانت المخابرات المصرية قد نجحت فى إغتيال عدد من الشخصيات الأجنبية و المصرية و منهم عبد الحكيم عامر بإستخدام هذا السم الذى لا تظهر نتائجة إلا بعد بضعة ساعات و لا يترك أثرا بالجسم و لكنة يسبب هبوطا حادا بالدورة الدموية تجعل تشخيص سبب الوفاة على إنة أزمة قلبية. لم يكن عبد الناصر يعلم ذلك اليوم بأنة قد تم تحذير الملك حسين و الموساد بخطة جمال عبد الناصر و بأن من حذرهم هو أشرف مروان زوج إبنة جمال عبد الناصر و العميل الإسرائيلى الذى لم يشك عبد الناصر بأنة عميلا إسرائيليا. قبل الإجتماع تناول الملك حسين تريقا مضادا لهذا السم و مع ذلك قام أشرف مروان الذى كان حاضرا لهذا الإجتماع بمغافلة عبد الناصر و إستبدل كوب العصير المسمومة و قدمها لعبد الناصر. لقد قبض أشرف مروان 300 مليون دولار من السعودية و إسرائيل مكافئة لة على قتلة جمال عبد الناصر.
|