عرض مشاركة مفردة
  #134  
قديم 07-11-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة godhelpcopts مشاهدة مشاركة
شاهد فيديو :
طلعت السادات يتهم مبارك بقتل السادات


http://www.memritv.org/Search.asp?ACT=S9&P1=1296





الضربة الجوية

يعلم كبار رجال القوات المسلحة السابقين و الحاليين أن السلاح الجوى المصرى خرج من المعركة مبكرا أو مباشرة بعد ضربة حسنى مبارك المزعومة بسبب الخسائر الفادحة التى منى بها و معظمها بسبب أخطاء القيادة و ليس الطيارون الذين فقدنا عددا كبيرا منهم. و طبقا لتقارير دولية مستقلة و محايدة و منها هيئة جلوبال سيكيوريتى المتخصصة فان خسائر مصر و سوريا فى القوات الجوية كانت باهظة للغاية فى الأيام الأولى للحرب أثناء الضربة الجوية الأولى و ما تلاها من معارك جوية اذ خسرت كل من مصر و سوريا 12 طائرة حربية مقابل كل طائرة حربية واحدة خسرتها اسرائيل. فبحسبة بسيطة يتضح انة لو كانت خسائر اسرائيل على الجبهة المصرية تتراوح مابين 30 الى 50 طائرة
فان خسائر مصر المقابلة تتراوح مابين 480 و 600 طائرة بما يؤكد أن سبب خروج القوات الجوية المصرية من المعركة مبكرا بقرار من القيادة العليا سببة تحطم سلاح الجو أو معظمة فى الأيام الأولى للقتال.



ما هى الأفرع و الأسلحة التى كان أداؤها كارثة فى حرب 73؟

سلاح الجو الذى خرج مبكرا جدا من المعركة بعد ابادة الجزء الأكبر منة بسبب أخطاء قائدة حسنى مبارك و سلاح المدرعات الذى أبيد عن بقرة أبية بسبب خطأ أنور السادات الذى كان يتدخل و يفرض رأية على غرفة العمليات برغم جهلة بالعلوم العسكرية و ادارة المعارك و بسبب أن اللواء شارون ضحك على السادات و استدرج الفرقة الرابعة المدرعة الى داخل سيناء حيث تم ابادتها ثم دخل بقواتة الى الضفة الغربية للقناة فيما سمى بعملية الثغرة حيث كان الطريق مفتوح أمام قوات شارون الى القاهرة و لم تكن هناك طائرة و لا دبابة تعترضة مما حدا بالسادات لأن يرسل رسالة الاستغاثة الشهيرة الى الاتحاد السوفيتى و الولايات المتحدة معا لانقاذة. لقد شعر السادات بالذنب لانة لم يسمع نصيحة القيادة العليا للقوات المسلحة بل فرض رأية عليها بما جلب كارثة محققة على البلد و كاد يحول النصر المبدئى فى الحرب الى هزيمة نكراء لولا تدخل الدول الكبرى و صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال.