لي النقمة انا اجازي يقول الرب وتركنا لك الامر يا رب
--اول ملاحظة علي هذا التقرير ان جاء متاخر جدا وبعد ان تحلل كثر من اجزاء الجثة
رغم ان الامر كان محاط بشكوك لكن كالعادة عنما يكون الضحية قبطي يتم تاخير التحقيق عمدا لتضيع معالم الحقيقة وهذا التاخير المتعمد محل تشكك
---يقول التقرير
((تعفن متقدم ولم يتبين بها على حالتها ثمة معالم اصابية او ثمة معالم مرضية ظاهرة ))
معني هذا ان المتوفي لك يكن مريضا بمرض ما اي سليم البنية ليس بة اصابات مرضية تستدعي وفاة بل التقرير هنا يقرر انة صحيح جسدا ونتساءل هنا اليس من الغريب ان يغرق شاب صحيح البدن وفي بداية العقد الثالث اي في عز شبابة وهو سليم بلا اي مرض كما يوضج هذا التقرير
-----
يقول التقرير
--
((وهذا ويتعذر الجزم فنيا بتحديد سبب الوفاة على وجة الدقة ولا يوجد مايتعارض فنيا وجواز حدوث الوفاة غرقا كما هو وراد بمذكرة النيابة))
وتعليقي علي هذا التهريج ( اسف القصد التقرير )
يتعذر الجزم ؟؟ كيف يا سادة؟
كيف يتعذر الجزم بحديد سبب الوفاة علي وجة الدقة ؟ ولماذا التقرير اصلا ؟ هنا نقطة نظام لكل عاقل
التقرير يقول
لا يوجد ما يتعرض فنيا وجواز حدوث الوفاة غرقا او ما دام يتعذر الجزم كما يقول التقرير يمكنني ان اقول
(( يتعذر الجزم يتحديد سبب الوفاة وقد تكون عرقا او غرقا بعد التعذيب مثلا ))
ويبدو ان كاتب التقرير لة قريب في دار االافتاء اذ كان يجب علية تذيل هذة العبارة بقولة والله اعمل -- والغريب ان كل تقارير الاقباط داءما غامضة هل بسبب رفض الا عتراف بما يحصل لهم من جرائم ام لان الدولة نفسها متواطئة او حماية المجرم لانة موءمن والضحية كافر وكما قيل يصعب الجزم
------------------------
يقول التقرير
((بالشق على الانسجة الرخوة والعضلات لم نتبين على حالتها من التعفن الرمى ثمة مظاهر قد تشير الى حدوث معالم اصابية او انسكابات دموية ووجدنا الرئتين والقلب فى حالة رخوة رمية ولم نتبين بها وهما بحالتهما ثمة معالم اصابية او ثمة معالم مرضية ظاهرة))
والتعليق هنا وضاح يبدو ان ضمير الكاتب يتحرك قليلا ولكنة مصر علي مداراة الجريمة الا ان هنا ما يوءكد تماما الاعتدا ء علي الشهيد في العبارة انسكابات دموية وهي كما يقول التقرير في وضوح انها سليمة من المرض اي كما نقراها بالعربي
ليس ثمة معالم اصابية باي مرض
وواضح ان من هذة النقطة يمكن القول ان الشهيد تعرض لتعذيب او اعتداء بصورة ما مما ادي الي مظاهر تشير الي انسكابات دموية وهي تحدث من اما ضربات او رضوض بالات حادة
---------------------------
وواضح ان المقدم خالد يحاول بكل وسيلة ان يبحث عن مخرج لزميلة القاتل بان يعزي كل شئ الي تعفن الجثة وكاننا في القرن الرابع الميلادي بينما في اي بلد يتم تصوير كل ما يثتب القول فلم نري هذا ويكون التقرير مفهوما لمن يعرف في الكيمياء ومن لا يعرف ومن يهم في الطب ومن لا يفهم وكان من الواجب ان يكون التقرير وافيا بصورة اكثر
التقرير عائم ولم يقل لنا اي تجارب قام بها بل مجرد شخص راي شيئا ما ويوصف وصفا ما وليس مثل التقارير المقنعة التي تتناسب مع ما يحيط القضية من ملابسات ولم يقل لنا هل وجد علي ملابس الشهيد اثار دماء مثلا
علي اي حال واضح ان كل تقارير الاقباط مائعة دائما ويتشابة مع تقارير الشهدا في الكشح والزاوية الحمراء وهلم جرا
ونحن نترك التقرير وواضع التقرير ورئيسهم ومدبري الجريمة بين يدي الله وحدة وهو العادل
ولو ارادوا العدل حقا فيمكن ترتيب طبيب شرعي بواسطة المنظمة القبطية يذهب الي مصر علي نفقتنا ويعطنا تقرير وافي للدولة ولاهل الشهيد وليس هذا تدخلا
حاشا لله
بل لان في امريكا احدث تكنولوجيا عالمية واكثرتطورا والا فلماذا نتعلم عنهم ونلتمس منهم العون العلمي والتكنولوجي ؟
هذا ان كانوا صادقين وانا من هنا ادعوا لهذا وهو ليس عدم ثقة لا قدر الله فنحن نعرف عدل الحكام جيدا بل هو لكي تطمئن النفوس
والا فليعدل الله ونترك لة النقمة والرب مطالب بالدماء
هذا لمن يخافوة اما البعض فهو يشرب الدم لكي يعيش وهذا ما امرة الهه بة
ولكننا مع الهنا الي الابد وعلي اسمة نحيا وعلي اسمة نموت وهنيئا لشهيدنا الحبيب الي ان نلقاة تحت عرش النعمة الالهي
|