عبدة الشيطان
بقلم لؤي الدسام
هل يوجد عبدة للشيطان؟ ولماذا يعبدونه؟ لعل الكثير مننا قد تساءل هذا السؤال، ومما يقال في هؤلاء أنهم عبدوا الشيطان لأنه يقف في وجه الله ويعتقدون أن من له القدرة لتحدي الإله يستحق العبادة، ولن أتحدث عن هؤلاء القلة وعقائدهم فالأرض ممتلئة بأصحاب الملل العجيبة ويكفي أن نعرف إن في الهند جماعات تعبد الجرذان وتقيم لها المعابد! إنما سنتحدث عن عبدة الشيطان المستترين الذين انحرفوا عن طريق الله وهم لا يعلمون.
أولا لنتعرف على الشيطان، وحتى لا نغرق في التعريف ونعقد الموضوع، فإن الفكر الشيطاني هو من كان ضد الفكر الإلهي فإذا كان الإلهي هو الخير المطلق والعدالة المطلقة والمحبة والتسامح والسلام والعقل والعلم الكلي والكمال والجمال والمعرفة والحضارة الخ… فان إيماننا الإلهي هو كل ما يزرعه الله فينا لتسمو روحنا محاولة التقرب من الرب وبالتالي كلما امتلكنا حب الله كلما كنا ندنو من الحب والخير والعدل و السلام والكمال الخ… وحبنا لله هو إيماننا وخلاصنا الذي يقودنا دائما إلى ما هو أفضل. وكلما تقدمت بنا الحضارة فان إيماننا سينقلنا نقلة إلى الأمام ولكن دائما مع سمو أفكارنا لنحاول أن نحمل ما أمكن من نفحات عطاء الرب لنا هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإنّ ما هو الهي متقدم دائما واشمل مما هو إنساني، وهذه بديهية لكل من آمن بالله وعلى من يعتقد العكس أن يضع نفسه في فئة الملحدين.
الآن وقبل أن نتعرف على ما هو شيطاني أرجوك أخي القارئ أن تعري فكرك من كل الشوائب وتفكر بعقلك النقي الذي هو أعظم منحة من الله لك لتفصل بين الخير والشر، بين الإلهي والشيطاني لان غاية إيماننا بالنهاية هي الله وليس غير الله. فإذا انحرفنا عن طريق الله نكون قد دخلنا في دائرة الشيطان. وإذا كنت تؤمن بالآخرة فان الله سيحاسبك على إيمانك ولن يشفع لك سوى رجاحة عقلك وحكمتك.. لماذا أقول ذلك؟ ببساطة لان الكثير منا يؤمن بأفكار شيطانية تروج على أنها إلهية عبر الإسلام، ويظن المسلمون أن عبادة محمد وتقديس أفكاره وأعماله وقرآنه هي طريقهم إلى الله ولكن هذا غير صحيح فان الرب ببساطة لا يقبل أن يكون رجلا بكل هذا السوء نبيا، وسيسألنا الله في آخرتنا أين كان عقلكم؟ ألم تملكوا أدنى درجات التفكير لتميزوا الخير من الشر؟؟ المسالة أخي الكريم ليست بالنهاية محمد أو غيره لمن أراد الخلاص لنفسه إنها مسالة جوهرية وبسيطة، فإما أن نعبد الله أو نسلك طريق الشيطان. فمن هو الشيطان؟.. انه بكل بساطة: الكفر والشر والظلم والكره والحرب والغزو والجهل والحقد والقبح والمكر والخداع والتخلف الخ.. انه كل ما يهوي بالإنسانية إلى مجاهل سوداء..
والآن أريد أن أؤكد بديهية وهي أن العقل والمنطق لا يقبل اجتماع الفكر الشيطاني والإلهي في الأنبياء. وهذا مهم جدا. ولذلك فان إثبات الأفعال الشيطانية لمحمد أو الآيات الشيطانية في قرآنه أو النتائج الشيطانية المترتبة عن هذه العبادات سواء كانت اجتماعية أم سياسية أم حضارية… الخ ستقود إلى انه شيطان وأن كل من يعبده فهو من عبدة الشيطان..
ولنبدأ بمحور الإسلام الأول والأخير محمد ولنرى هل كانت حياته تصب في المسار الإلهي أو الشيطاني؟ حيث أن هناك مئات الالتباسات حول شخصيته وسنتناول بعضها وإذا سلمنا بهذه الأفعال الشيطانية وجب علينا أن نؤكد أن محمد شيطان وان كل من هو على ضلاله هو على دين الشيطان.
ـ ولد محمد بعد أربع سنوات من وفاة أبيه؟؟؟ (راجع كتاب المجهول في حياة محمد على مواقع الإنترنت ) مثلاً. وعند وفاته قتلا بالسم رفض عمر بن الخطاب دفنه على فرضية انه نبي وان السماء سترفعه لعندها، وبقي على هذه الحال ثلاثة أيام حتى بدا الجيف والتحلل به وعندها دفنوه. فإذا كان إكرام الميت دفنه في مختلف الديانات فأي كرم حصل عليه محمد عند وفاته. ولادة ووفاة تليق بنبي؟؟؟؟؟
ـ الهوس الجنسي الشبقي عند محمد. وسأركز على بعض النواحي التي تخص نقاشي. وسأبدأ بموضوع زواجه من عائشة. لنفرض أن شخصا ما جاء يطلب يد أختك أو ابنتك ذات الست سنوات للزواج بالتأكيد ستطرده… وستصفه بسيل من الشتائم وستعتبره مجنون وأحمق الخ.. وإذا كنت في دولة متحضرة فانك سترفع عليه دعوة قضائية وستحاكمه الخ. فلماذا عندما يتعلق الأمر بمحمد يركب الشيطان المسلمين ويقدسون فعلته؟؟؟ لم يخطب محمد عائشة طمعا في كسب قبيلتها فقد كان أبو بكر أول ضحايا الإسلام وأول من صدق الكذبة الكبرى وصف إلى جانبه والصديق الأول لمحمد. ولم يخطبها لإرضاء أبيها كما فعل مع حفصة القبيحة بنت عمر ابن الخطاب. فلقد رفض أبو بكر تلك الخطبة ضمنا عندما قال له: (مستغربا يريد منع ذلك) ولكن عائشة هي ابنة أخيك فكان جواب محمد الوقح أنت أخي في الإسلام وهي تحق لي زوجة، فأدرك أبو بكر وهو العارف باللعبة انه سينزل قرآن وسيتزوج عائشة غصبا عنه فالنتيجة واحدة لذلك اختار اسلم الطرق مع الحفاظ على مكاسبه وهذا ما تحقق له لاحقا حين نال الملك بالخلافة الأولى.
يكذب المفتون بما يدعو للسخرية أن عائشة عندما خطبها محمد كانت صالحة للزواج حيث أن البنات في تلك الحقبة من الزمن وفي ذلك البلد ينضجن ويصلحن للزواج ولا ينطبق عليهن مفاهيم زماننا والرد على ذلك:
علميا: تحتاج التغيرات البيولوجية حتى تختلف في البشر إلى عشرات بل مئات الآلاف من السنين وولادة عائشة كانت قبل 1400 سنة فقط.
تاريخيا: عندما اغتصب محمد عائشة كانت تلعب بصواحبها (ألعابها) كما هو ثابت في الأحاديث "المقدسة" وكانت تبكي فهل كانت ناضجة؟؟ وقد تسبب لها ذلك في كثير من الألم. كيف عرفنا؟ والجواب عندما علق محمد أمام عائشة فيما بعد على سورة الواقعة (إن أنشأناهن انشاءا). قال: هن عجائز الدنيا أنشأهن الله خلقا جديدا كلما آتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا فلما سمعت عائشة ذلك قالت: واوجعاه (متذكرة تجربتها السيئة مع شخص يكبرها بأربعين عام على الأقل) فضحك محمد ضحكته الخبيثة وقال لها: ليس في الجنة وجع. وألان هل امتدت فترة خطبة محمد المهووس جنسيا ثلاثة سنوات بدون جنس أو زواج كما يقولون. على الأرجح أنها لم تمتد تلك الثلاث سنوات لأنه فاخذها أثناء الخطبة ومارس معها من طقوس الشذوذ ما لا نعرفه ولكن سنتحدث عن ما هو مؤكد وهو انه مارس مع هذه الطفلة المفاخذة كي يصل إلى إربه (الذي كثيرا ما أشارت له عائشة بقولها وأيكم يملك إربه كما كان محمد وقالت هذا بعد أن كان يمص لسانها أو يواقعها في رمضان كاسرا كل قوانين القرآن وإذا كان يملك إربه لماذا إذا كان يباشرها؟؟؟؟) إذا كان محمد يضع عضوه التناسلي بين فخذي هذه الطفلة ذات السنوات الستة! هل كانت تعرف هي لماذا؟؟ تخيل الوضع والعن هذا الشيطان ولا تتردد لحظة في ذلك.
وهنا أريد أن أعود إلى المفتين الكذابين فلو كانت صالحة للزواج في تلك السن لما اضطر محمد إلى مفاخذتها والأغرب أنهم أنفسهم يقولون ذلك فعندما توجه أحد المسلمين طالبا مشورة هؤلاء الكذابين وسائلا لماذا فاخذ محمد عائشة فكان الرد انه فاخذها وهي خطيبته لصغر سنها إذا هكذا وهي خطيبته!!. ولعل هؤلاء المشايخ سيقتلون خطباء بناتهم إن هم تجرؤا على مسك أيديهن متناسين السنن الحميدة لنبيهم. إذا الحقيقة واضحة لا ريب فيها أن هذا الفعل شيطاني لمهووس جنسيا.
آخر تعديل بواسطة reyad ، 10-11-2006 الساعة 09:42 AM
|