[garang]

ممكن يا جماعة نترك الخلاف الشخصي علي مفاهيمنا ونرجع لتقرير الذي اثبت ان رجال الامن المصري فئة مختلفة عن المصريين العمالقة الذين بنوا الاهرامات بل هم دخلاء علي اي مصري اصيل ذكي فقد اثبتوا تفاهتهم وغباءهم اغلمنقطع النظير وبكل اسف اشعر بمرارة شعينا وتحكمة طغمة بهذا القدر من الغباء في عصر الكمبيوتر والوصول للمريخ
---------------------------------------------------------
يقول التقرير
----------------
سعي الانبا شنوده جاهدا الي حكام سيطرته المطلقه علي الكنيسه من خلال تعيين انصاره مطارنه اقباط مصر بمختلف مذابهم مستهدفا الادعاء بانه رئيس ديني وسياسي لطائفه لها كيانها الخاص الذي يخضع لتوجيهاته حتي يستخدم ذلك سلاحا للضغط علي المسئولين لتحقيق مأرب خاصه يوحي بانها مطالب ملحه للاقباط المعرضين لاضطهاد موهوم بل انه كان يصدر القرارات بحرمان رجال الكنيسه الذين يعاضرون سياسيته احيانا
-----------------------
يبدو ان الكاتب هو نابال والحماقة عندة
فهل يريد دواب الامن ان يعين البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رجال تم اختيارهم من قبل الامن مثلا ؟ او من الجماعات الاسلامية مثلا ؟ او جمال اتعس مثلا ؟ هي المطلوب من قداستة في كل اجتماع ان يعين من يعارضوة حتي لا يفعل شئ في اي اجتماع الا المجادلة وينتهي الامر الي لا شئ
يا متخلفي العقول
ان رئيس اي موئسسة في اي بلد في العالم يعين مساعدين لة وليس مقاومين لة
حلوة اي حكاية اضطهاد موهوم دي ؟
لقد قامت حرب البوسنة وكوسوفوفقط لاجل اهمال الثقافة واللغة فهل وجب علي الاقباط ان يدفنوا عقيدتهم مثلما دفنوا لغتهم ؟
وبقي شئ سا كررة
التقرير يثبت ان الامن يخطط للقضاء علي الهوية القبطية
بل علي الاقباط بل علي المسيحيين في مصر جميعا
فهو
يتهم بلا اتهام
ويعكس اوضاع واضحة ويلوي حقائق ناصعة كذبا بلا خجل وهل هم يخجلون ؟
--------------------------------------------------------
نرجع للتقرير اياة
-----------------------------
ولم يترردد في اتخاذ بعض اللمواقف واتيان انواع من التصرفات رغم ثقته بمدي انعكاس كل ذلك علي شعور العام الاسلامي للغالبيه من المواطني وكل مايعانيه هو ابراز الكيان المسيحي باساليب غير مشروعه ايا كانت النتائج التي يسفر عنها هذا التجاه ومدي اضرارها بمصالح الوطن ولقد برزت هذه النعاكسات بالفعل فيما نجم من ان الجماعات الاسلاميه اتخذت من منهججه منطلقا للتاثير علي فكره الشباب في اطار حركتها للاستقطاب تحت شعار ان الاسلام يتعرض لغزوه صليبيه
جديده انطالاقا من ان مواقف النبا شنوده فانه اصبحت تمثل خطوره مباشره علي الاسلام ولابد من دعوه الشباب المسلم الي اليقظه والتكتل في اطار جماعات منظمه تتخذ مواقف الدفاع عن الاسلام
-----------------
وردي اولا العالم الاسلامي الان لم يعد يقبل احد ايا كان فلا رئيس اي دولة عاجب ولا اي بابا عاجب ولا يوجد ما يرضي نزق الشارع الاسلامي الا الدم ومزيد من الدم يعني هي جت علي البابا شنودة فقط ؟الم يهاجموا شيخ الازهر نفسة الا يضعوا الامن ومعظم رجالة في وضع الخارجين عن الدين ؟ الم يهاجموا القرانيين وهم مسلمين مثلهم ؟ الم يهاجموا الشيخ جمال البنا وهو حفيد الامام الشيخ جسن البنا ؟ الم يهاجموا الترابي ؟
الم يهاجموا كل من في مصر والحكومة فردا فردا ؟ فهل يتصوروا مثلا رضائهم علي بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ؟
هاتوا لنا واحد رضي علية الشارع الاسلامي
اما عن الجماعات الاسلامية فهناك نوعان
نوع تابع للامن خلاص لا تعليق علية فها هو تقاريرة امامنا
ونوع منافس للامن وهذا النوع لا يهمة البابا شنودة ولا غيرة بل كل همة دولة الخلافة فقط وهو يطلب الحكم فقط لا غير فلماذا يتم توجيهه وتدجينة الي قداسة البابا فقط ؟
ان الامن هو الذي يوجه الجماعات لتهاجم قداسة البابا لعمل فتنة طائفة تستخدم احيانا اما ملهاة للشعب او للمزايدة وسحب البساط من تحت اقدام الاسلاميين
ولم يعتبر النظام مما حدث في السودان او افغانستان او حتي فلسطين الان
ومن الذي يسمح للجماعات الاسلامية بالتواجد علي الساحة والعمل والتكتل والعمل في النقابات والجامعات والشارع
وهنا ساقول للجميع ان الامر هو لوي للحقائق لخلق اتهام لقداسة البابا ظلما وكذبا كالعادة
بل ان الامن هو المتواطئ للتمهيد للاعتدا ء علي الاقباط وتبرير الاعتداات المتوقعة
واقول لكل الاقباط دافعوا عن انفسكم احيلوها نارا ودمارا لكي يكون لكم فرصة الوجود
خذو امنكم بانفسكم فلا امن في مصر للاقباط ولا قانون في مصر للاقباط
ولو وجد في مصر امن
ولو وجد في مصر قانون لتم مايلي
-- القبض علي المرشد العام للاخوان بتهمة الخيانة العظمي واهانة مصر التي يعيش فيها ومحاكمتة واعدامة لكي لا يجروء اي خائن ان يهين مصرنا الغالية يوقلو طز في مصر
-- طرد كل اعضاة الاخوان المسلمين في مجلس الشعب طبقا للقانون حيث انها جماعة محظورة ووجودها في مجلس الشعب مخالف للقانون
لكن واضح للاقباط ولقداسة البابا ان كاتب التقرير هو الجناح العسكري للاخوان المسلمين في الامن الذي يحاول الاتفاق بليل مع الجماعات لتمرير التوريث وهذا لا يمكن ان يحدث ابدا بدون الاقباط لان الجماعات الاسلا مية حتي لو مررت التوريث فان الرئيس في هذة الحالة لن يكون اكثر من شرابة خرج
لكن لوان الاقباط هم الذين مرروة فسيذهبون للتصويت وكل املهم ان يعيشوا في سلام ومساواة وعدل في زمن الظلم والارهاب ويظل الرئيس رئيس بكرامتة
ومن الذي وضع في عقل الشباب المسلم انة يتعرض لحملة صليبية بينما الاسلام يتنشر في كل الدنيا باموال البترول وتنبي مساجد في كل حدب وصوب واصلاح دورة مياة في كنيسة ربما في المستقبل يحتاج الي قرار من مجلس الامن يلزم الفرعون نفسة من يدري ؟
من الذي ترك مشايخ التطرف ليبثوا في عقول المسلمين ان الدنيا كلها تتربص بهم ولا يعرفهم انة لولا عطايا الصليبيين لماتوا جوعا
علي اي حال ان الرئيس يلف الحبل حول عنقة مع سبق الاصرار والترصد علي اي حال هو عنقة وليس اعناقنا
لان حامينا وسيدنا واحد