عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 24-11-2006
الصورة الرمزية لـ Safnat_Fa3nash007
Safnat_Fa3nash007 Safnat_Fa3nash007 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: +++ في مصر القبطيه +++
المشاركات: 6,377
Safnat_Fa3nash007 is on a distinguished road
+++

ذئب في هيئة راعٍ
هذا ذئب من العائلة عم الطفلة هدى التي لم تتجاوز العاشرة اخذ يتربص بابنة اخيه ويستدرجها لغرفته ويختلي بها ... والنتيجة ان توارى، خلف القضبان بينما ظلت هدى المحطمة سجينة غرفتها لاتجد من يعيد اليها عذريته..

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آثار الاعتداء الجنسي
ناصر اسعد اختصاصي في الارشاد النفسي في وصفه للاثار المترتبة على الاعتداء الجنسي على الاطفال يشير الى اصابة الطفل المعتدى، عليه بالخوف والقلق واضطراب النوم والكوابيس الليلية وفقدان الشهية والسلوكيات ذات الطابع النكوصي كمص الاصبع وشد الشعر وسلس البول والامتناع عن الذهاب الى المدرسة والشرود واضطراب المزاج والاكتئاب هذا على المدى القصير.
اما على المدى البعيد فالنتائج تظهر على شاكلة انخفاض تقدير المعتدى عليه لذاته وثقته بنفسه والشك بمن هو اكبر منه والعزلة الاجتماعية والشعور بالذنب والفزع والاكتئاب وربما يؤدي به ذلك الى ممارسة الانحراف الجنسي او الدعارة كأسلوب للانتقام لما حدث له اوتجنب العلاقات الجنسية والفشل في الحياة الزوجية في حالات اخرى.
سمات سيكوباتية
ويعرج اسعد لوصف مرتكبي هذه الاعتداءات مشيراً الى انهم عادة ما ينحدرون من اسر مفككة ومضطربة تكون السيطرة فيها للرجل. كما تبدو ام الطفل المعتدى عليه مغلوباً على امرها وثمة من يربط الشخص المعتدى بكونه منحرفاً جنسياً خاصة ميلهم الجنسي للاطفال.
والاستعراضية الجنسية والاعتماد على الكحول والاصابة بالعنة كما لبعضهم سمات سيكوباتية ومشاعر مضادة للمجتمع التي تتبدى على شاكلة جرائم وجنح ضد المجتمع ومن بينها الجرائم الجنسية كالاغتصاب الى ذلك يؤكد احسان محمد عبدالله «مدرس» انه اذا كان الاعتداء على الاطفال. اعتداء على العرض فإنه يدخل في مفهوم الاغتصاب الذي يندرج شرعاً في قضية الحرابة.

عقوبة تناسب الجريمة
اذن كيف نردع هؤلاء الذئاب وكيف نحمي الجميع من مثل هذه الاعتداءات المدمرة.
العبدالله يرى ضرورة تحديد عقوبة تتناسب والتحرش بالاطفال سواء بالحبس والجلد على ان تتخذ صفة الردع ويتفق معه حول هذا الرأي خالد مؤكدا على ضرورة تشديد العقوبة على كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الاطفال.
وفي صورة اكثر تشدداً تقول سارة محمد لو اعتدى احد على بناتي لمزقته ارباً ارباً وشربت من دمه وقريباً من هذا الموقف المتشدد يقول محمد حسين لن انتظر المحاكم لتنظر القضية بل سأقوم من غضبي بأخذ حق ابني بنفسي فيما ترى مريم عبدالوهاب وهي ام لطفلين انها جريمة تستحق القتل.
وعلى العكس من هذه الآراء يرى عبدالله جابر موظف واب لخمسة ابناء ان المسألة لا تتعلق بالعقوبة الرادعة بقدر ما تتعلق بمعالجة من يعتدون على الاطفال بحسبانهم مرضى نفسياً واجتماعياً يستحقون العلاج والاصلاح وتوافقه الرأي ام عبدالله التي ترى انه اذا ثبت ان المعتدي مريض نفسيا فلا بد من علاجه ولكن اذا ثبت عكس ذلك فلابد من القصاص فيما يرى نور الدين حسين اهمية التوعية وتثبيت الوازع الديني في قلوب الكبار والاطفال على حد سواء.ا
__________________
+


لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه
"بإسم رب القوات"
(قداسة البابا شينوده الثالث )


الرد مع إقتباس