عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 30-11-2006
adamfu adamfu غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 56
adamfu is on a distinguished road


ظللت 7 أيام اقنعه بالمناظرة

وعن ما قاله القمص زكريا في نفس الحوار "لا توجد أية حكايات خاصة بيني وبين هذا الكاتب (أبو اسلام)، أو أي أحد على الإطلاق، فعلاقاتي مع الناس علاقة حوار موضوعي، وليس حوارا شخصيا". علق أبو اسلام أحمد عبدالله قائلا: هذا صحيح. لم يحدث بيني وبينه حوار مباشر، إلا أنني تمثلت في دور رجل صالح ودخلت معه في حوار استمر 7 أيام على "البال توك" في غرفة خاصة لاقناعه بعمل مناظرة بينه وبين أبو اسلام، فوافقني حتى جاء يوم المحاضرة فقال لي: "ما لك وما لي. أنا لن أحاور أبو اسلام. وما مصلحتك أنت في ذلك".

ويشير إلى أن المحاضرين في الأكاديمية الاسلامية لدراسة الأديان والمذاهب تحاوروا معه وفشل في اثبات أقواله وتساؤلاته التي يرددها، وهذا الحوار مسجل على الانترنت.

نحن نحب المسيح أكثر منه

وقال أبو اسلام: إذا كان القمص زكريا يتحدث عن عظمة المسيح، فلا يمكن لمسلم أبدا أن يتعرض له أو يتأذى منه، فنحن نحب المسيح أكثر منه، فقد جاء ذكره وتكريمه كثيرا في القرآن الكريم.

ويضيف ان الكنيسة نظمت لخمسين دارسا ودارسة من الأكاديمية الاسلامية لدراسة الأديان والمذاهب زيارة لمدة يوم إلى دير وادي النطرون – القريب طريق القاهرة الاسكندري الصحراوي.. "تناولنا في الدير الافطار وأكلنا في ضيافتهم وشربنا الشاي والمثلجات، ثم بدأ حوار طويل بيننا وبينهم بالحب والصفاء".

وتابع: "استضافنا أيضا دير مرمينا في منطقة كنج مريوط واكرمونا أيما اكرام وتناولنا الافطار معهم، وزرنا بعض المزارات ودخلنا الكنائس الموجودة داخل الدير، وبلغ من كرمهم أنهم لم يودعونا على باب الدير بل مشوا معنا أكثر من عشر كيلو مترات، هنا تجد الفارق بين زكريا وبين غيره من رجال الدين المسيحيين".

الكنيسة طردته بسبب مخالفاته

وحول رأي رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القمص زكريا بطرس قال أبو اسلام أحمد عبدالله: لدينا تسجيل للانبا بيشوي "من كبار رجال الدين الارثوذكس" وهو يسفهه، ولدينا تسجيل خاص لأحد القسس عندما كنا في ضيافته في بيته وهو ينتقد أسلوبه أمام عدد كبير من الناس، ويذكر من تاريخه الكثير والكثير.

وبشأن أمنية القمص زكريا العودة إلى مصر وقوله إن "حكومة مصر هي التي كانت خائفة من بقائي، لهذا طلبت من رئاستي الدينية استبعادي إلى خارج البلاد، وفعلا تم نقلي إلى استراليا، فخرجت من المعتقل إلى هناك عام 1989م. رد أبو اسلام: ليس هذا صحيحا، فقد ابعدته الكنيسة بسبب أمور داخلية، وأنا أدعي عليه، ويستطيع أن يرفع أمري للقضاء، أن الكنيسة هي التي طردته مرة واثنتين بسبب مخالفته لقوانينها في أمور الزواج، فقد خالفها في قاعدة أن الطلاق لا يتم إلا لعلة الزنى، لكنه قام بالتطليق مقابل أموال يدفعونها لكنيسته، وهناك حالات مثبتة لذلك.

وأضاف: وعندما أصدرت الكنيسة القبطية المصرية قرارها بشلحه، توسط له عدد من الأغنياء الذين يساندونه وتوسطوا عند البابا شنودة لكي لا يشلحه مقابل أن يخرج من مصر، فذهب إلى استراليا وبقي فيها فترة، ثم حدث ما ازعج البابا، فتركها إلى أمريكا حيث حدثت منه هناك مخالفات قرر على اثرها البابا شنودة شلحه من الكنائس المصرية هناك، فهاج وماج أتباعه وتمردوا على قرار البابا الذي صرح لجريدة الأهرام "إنهم هناك يتعاملون بالحرية الأمريكية" فرجع زكريا إلى كنيسته تحت ضغوط أتباعه في مواجهة البابا شنودة.

لا صراعا بينه وبين الحكومة المصرية

واستطرد أبو اسلام: ليس هناك أدنى صراع بين زكريا وبين الحكومة المصرية، أما قوله بأنه قضى عاما في المعتقل، فما المشكلة ما دام أنه خالف القوانين العامة أو تجمهر أو قاد عصيانا مدنيا يعاقب عليه القانون، فهناك أيضا عشرات الآلاف من المسلمين تم اعتقالهم.

وتابع بقوله: لا املك أن اتحدث بلسان الحكومة المصرية، لكني اتمنى أن أنال في مصر نفس الحقوق التي ينالها زكريا بطرس، وأن يكون لي من الحقوق المدنية ما يناله أبناء الكنيسة المصرية. لو أتى زكريا إلى مصر أو تركها لن تتحرك شعرة في أجهزة الدولة اطلاقا، ولكن ستتحرك الكنيسة بالضغوط فهي تمقته وتخشاه لأنه ضد مبادئها.



http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/30/29517.htm
الرد مع إقتباس