[وليد عبد المسيح]

صحيفة المصري اليوم تنشر الخبر

مما يؤكد صحة مصادرنا التي أخبرتنا بتلك الأحداث الطائفية هو قيام صحيفة المصري اليوم المستقلة المحايدة بنشر الخبر .

**************************

أزمة بين حي البساتين ومطرانية المعادي بسبب إزالة تعديلات علي مبني كنسي

كتب عمر حسانين
شهدت مدينة المعراج أزمة بين مطرانية المعادي وحي البساتين، بسبب إزالة تعديلات بمبني تابع للكنيسة، عبارة عن ملجأ للأيتام ودار مناسبات وكنيسة للصلاة. وقال الأنبا دانيال مطران المعادي. إن المبني أقيم في بدايته عمارة سكنية، بها كل المرافق من مياه وتيار كهربائي وصدرت لها تراخيص رسمية، ثم باعها المالك لقداسة البابا شنودة، لتحويلها إلي ملجأ للأيتام، وبدأ تأدية العمل وإقامة الصلوات بها منذ ٣ أسابيع بعد الحصول علي موافقات أمن الدولة، بدأت بعض أعمال الإصلاحات والتركيبات في مدخل المبني، أثناء العمل فوجئنا بقوة من حي البساتين تضرب العاملين وتستولي علي ماكينة لحام وسقالات حديدية وألواح خشب.

وأضاف الأنبا دانيال أن مهندسا يدعي ممدوح صعد إلي المبني ومزق بعض الستائر بجذبها علي الأرض، وتم الاتصال بجهاز أمن الدولة وطالبونا بالتوجه إلي رئاسة الحي لتسلم المعدات التي تم الاستيلاء عليها، لكن رئيس حي البساتين صعّد الأمر إلي الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة وأخبرنا بأن الأمر خرج من يده.

وهدد الأنبا دانيال أنه لن يتوجه إلي المحافظة وسيبدأ منذ صباح اليوم معاودة الأعمال من جديد ولن يمكن الحي من تكرار أفعاله مرة أخري.

وعلمت «المصري اليوم» أن قرابة ألف مواطن من المسيحيين سيتجمعون أمام المبني مع بداية معاودة أعمال الإنشاءات بالمدخل الرئيسي لمنع تكرار الحادث وأن أستاذ جراحة صور ما قام به الحي باستخدام كاميرا فيديو ويعتزم عرضها علي المجتمعين.