عرض مشاركة مفردة
  #111  
قديم 05-12-2006
moslem
GUST
 
المشاركات: n/a
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت دائما من أخوانى الاقباط عن معجزه نقل المقطم ولم يكن لدى الوقت لأعرف تفاصيل هذا الحدثث الجلل لكنى طالعت موضوع عن هذه المعجزه فى موقعكم
########

وقد كتبه الاخ
knowjesus_knowlove

لكنى فعلا بعد قراءه هذه القصه أدركت أن من كتب عن تلك المعجزه لا يزيد مصداقيه عن شخصيه مصريه مشهوره أشتهرت بحكايتها ألا وهى
أبو لمعه الاصلى
ولنبدا


إقتباس:
كان المعز لدين الله الفاطمى - كما قلنا سابقاً - محباً لمجالس الأدب ، ومولعاً بالمباحثات الدينية ، وكان يجمع رجال الدين من المسلمين والمسيحيين واليهود للمناقشة فى مجلسه ، وأشترط أن يكون ذلك بلا غضب أو خصام ...

وكان فى ديوان المعز رجل يهودى أعتنق الأسلام لكى يعيين وزيراً فى الدولة ، وكان أسم هذا الرجل " يعقوب بن كلس " .

ورغم أنه أعتنق الأسلام إلا أنه مازال متعصباً لدينه اليهودى، لأنه لم يعتنق الأسلام عن عقيدة بل لأجل المنصب . وكان هذا اليهودى يبغض المسيحيين إلى أقصى درجة ، خاصة وأنه كان له خصم مسيحى يعزه الخليفة ، وكان اليهودى يخشى أن يعينه وزيراً عوضاً عنه ، وكان اسمه " قزمان بن مينا الشهير بأبو اليمن " فأستدعى يعقوب بن كلس اليهودى واحداً من بنى قومه يُدعى " موسى " ليجادل البابا البطريرك الأنبا ابرآم فى مجلس الخليفة المعز ...


ألخطأ ألاول ابن كلس لم يكن يوما وزيرا للمعز، بل لابنه العزيز


إقتباس:
أرسل الخليفة للآب البطريرك قائلاً :- إن شئت يوماً أن تحاجج اليهود بنفسك أو بواسطة من تختار من الأساقفة ، فتعال إلى دارى وناقشهم أمامى ..

حدد البابا الأنبا ابرآم موعداً لذلك ، وأصطحب معه الأنبا ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين ( بالصعيد ) وكان من علماء الكنيسة فى جـــيله ، فهو الذى كتب تاريخ " سير البطاركة " وكان أيضاً لاهوتياً ضليعاً ، وخاصة فى اللاهوت المقارن بين الأديان ، وله كتب كثيرة فى هذا المجال منها : كتاب التوحيد ، وكتاب الأتحاد الباهر فى الرد على اليهود ... وكتب كثيرة أخرى .

وعندما أستقر مجلس الخليفة ، وكان حاضراً أيضاً الوزير بن كلس اليهودى ، ورفيقه موسى .



فقال المعز للبابا:- تكلم أيها البابا الوقور ، أو أمنح رفيقك الأذن بالكلام.

فقال البابا لأسقف الأشمونين الأنبا ساويرس :- تكلم يأبنى . ولتمنحك الحكمة الألهية حكمة من لدنها.

فقال الأنبا ساويرس بفطنة روحية :- ليس من اللائق أن أتحدث إلى يهودى فى حضرة الخليفة .فأحتد موسى اليهودى رفيق الوزير وقال :- إنك تهيننى فى مسمع من أمير المؤمنين إذ تصفنى بالجهل .

فسأله الأنبا ساويرس بهدوء :- وإن قدمت لكَ الدليل على جهلك ، أفلا تغضب ؟

وهنا تدخل الخليفة المعز بسماحته وبلاغته قائلاً :- لا داعى للغضب فى المناقشة ، لأن الحرية مكفولة لكل منكم ، حتى يعبر كل واحد عن عقيدته بصراحة وبلا حرج

فقال الأنبا ساويرس بثقة :- لست أنا الذى أصفكم بالجهل ، بل أن نبياً عظيماً نال كرامة خاصة من الله هو الشاهد عليكم .

فسأله موسى اليهودى قائلاً :- ومن يكون هذا النبى ؟

أجابه الأنبا ساويرس على الفور :- أنه أشعياء النبى الذى قال عنكم : " الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، أما أسرائيل فلا يعرف شعبى لايفهم "( أش 1 : 3 ) .

فأنفجر الخليفة المعز ضاحكاً ، إذ أُعجب بفطنة الأنبا ساويرس ، وأُعجب بمهارته فى الحوار ...

ثم سأل الخليفة موسى اليهودى قائلاً :- أهذه كلمات أشعياء النبى حقاً ؟

فكتم موسى اليهودى غيظه ، فأجاب بصوت خفيف :- نعم يامولاى .

فأستطرد الأنبا ساويرس فى الكلام قائلاً :- ها أن نبياً عظيماً من أنبيائكم قد أعلن بأن الحيوانات أكثر فهماً منكم .

وكان الخليفة لايزال ثملاً من براعة هذه الدعابة ، ورأى أن يكتفى بذلك فى تلك الجلسة .



2) المؤامــــرة الخبيثة :



كان من أثر تلك المجادلة الحادة أن تضايق الوزير بن كلس للغاية ، هو ورفيقه موسى اليهودى ... فقررا الأنتقام من الأنبا ابرآم والأنبا ساويرس بتدبير مؤامرة تقضى على الأقباط جميعاً . فأخذ موسى اليهودى يفتش فى الأنجيل المقدس عن شئ يساعده فى تحقيق غرضه الخبيث ، فوجد الآية المقدسة التى قالها رب المجد يسوع المسيح " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل ، لكنتم تقولون لهذا الجبل أنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولايكون شئ غير ممكن لديكم " ( مت 17 : 20 ) .



أسرع موسى اليهودى مع الوزير بن كلس إلى الخليفة المعز ، وقالا له :- وجدنا فى أنجيل ال***** أنه مكتوب

" أن من له إيمان مثل حبة خردل ينقل الجبل"

فمن حقنا أن نطالبهم بإثبات صحة دينهم بإتمام هذا الكلام . فإن لم يستطيعوا وجب عقابهم لبطلان دينهم ...

صمت الخليفة المعز لدين الله الفاطمى مفكراً فى هذه الآية ، ورأى أنه إذا كان كلام الآنجيل صحيحاً فتكون فرصة ذهبية لإزاحة الجبل الجاثم شرق المدينة الجديدة (القاهرة) حتى يزيد عمرانها شرقاً ، ويكون موقعها أروع إذ كان الجبل قبل نقله على حدود بركة الفيل (24) ... أما إذا عجزوا عن تنفيذ هذا الكلام ، كان ذلك دليلاً قاطعاً على بطلان دين ال***** ، ومن ثمَ تحتم إزالة هذا الدين من الوجود .

أرسل الخليفة المعز إلى البابا الأنبا ابرآم السريانى ، فحضر اليه وتكلم معه عن أمر هذه الآية ، وأن عليه أن يختار أمراً مما يآتى (25) :-

) إما تنفيذ هذه الوصية ، ونقل الجبل الشرقى المقطم .

2) وإما أعتناق الإسلام ، وترك الدين المسيحى لبطلانه .

3) وإما ترك البلاد المصرية والهجرة إلى أى بلد آخر .

4) أو الأبادة بحد السيف



تم دمج الموضوعين وحذف الرابط بمعرفتى

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-12-2006 الساعة 09:29 PM السبب: تصحيح الإقتباسات
الرد مع إقتباس