مع عودة أخرى لنرى الخطأ الثانى للـ (د.)
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة moslem
(الخطأ الثانى وصف المعز الفاطمى أكثر من مرة بالسماحة وسعة الصدر واحترام البطرك وتوقيره، بالإضافة إلى أنه، عند الكلام عن مجالسه الدينية، قد ركز على اشتراطه عدم الغضب أثناء الجدال بين أصحاب الأديان المختلفة. لكنه ينسى هذا كله فجأة ليقدم للمعز نفسه صورة أخرى مخالفة، إذ انتهز ما قاله له ابن كلس عن آية استطاعة المؤمن ال****** نقل الجبل من مكانه إذا أراد، وعوّل على عقد اللقاء الثانى بين اليهودى والبطرك لاستغلاله من أجل القضاء على ال***** فى البلاد وقَطْع دابرهم. كيف يمكن أن يحدث ذلك فى غمضة عين للمعز المتسامح الواسع الصدر المحب للعلم والعلماء الموقر لبطرك الأقباط
|
أعيدك لقرائة ما كتب عن بن كلس وكيف كان داهية، وسبق ذكر ذلك فى المشاركة السابقة من كتاب مختصر تاريخ دمشق - جزء 1 - ص 3763 - 3764
وإليك مصدر أخر أيضا فقد جاء فى كتاب العبر ص 164
وفيتات سنة ثمانين وثلاثمئة
ويعقوب بن يوسف بن كلس الوزير الكامل أبو الفرج وزير صاحب مصر العزيز بالله وكان يهوديا بغداديا عجبا في الدهاء والفطنة والمكر وكان يتوكل للتجار بالرملة فانكسر وهرب إلى مصر فأسلم بها واتصل بالأستاذ كافور ثم دخل المغرب ونفق على المعز وتقدم ولم يزل في ارتقاء إلى أن مات وله اثنتان وستون سنة وكان عظيم الهيبة وافر الحشمة عالي الهمة . وكان معلومه على مخدومه في السنة مائة ألف دينار وقيل : إنه خلف أربعة آلاف مملوك بيض وسود ويقال إنه حسن إسلامه
كما جاء كتاب تاريخ إبن خلدون الجزء 4 - ص 321
ولاية بكجور على دمشق
قد قدمنا ولاية بكجور على حمص لأبي المعالي بن سيف الدولة و أنه عمرها و كان أهل دمشق ينتقلون إليها لما نالهم من جور قسام و ما وقع بها من الغلاء و الوباء و كان بكجور يحمل الأقوات من حمص تقربا إلى العزيز صاحب مصر و كاتبه في ولايتها فوعده بذلك ثم استوحش من أبي المعالي سنة ثلاث و سبعين و أرسل إلى العزيز يستنجز وعده في ولاية دمشق فمنع الوزير بن كلس من ولايته ريبة به و كان بدمشق من قبل العزيز القائد بلكين بعثه فمنع الوزير بعد قسام و ساء أثر ابن كلس في الدولة
ألم يعد الخليفة؟ أرأيت تأثير كلمات بن كلس فى تصرف الخليفة وكيف كان داهية ماكرا كما وصفته جميع الكتب، ويوجد الكثير من الشعر فى ذمه بينما من المفترض أن يقال فى مدحه لأنه إعتنق الإسلام
إذا يا أستاذى الفاضل، بن كلس كما وصف كان داهية، ولولا كونه داهية لما وصل لمنصبة وعن طريق دهائة إستطاع إستغلال المعز أفضل إستغلال
بينما الـ (د.) نسى أن يورد أن بن كلس هو من قال للخليفة بوجوب عقابهم لبطلان دينهم، وصور الأمر على أن الخليفة بدل فكره بنفسه وإنقلب من ملاك لوحش، بينما الحقيقة أن بن كلس بدهائه هو من إقترح وأقنع الخليفة بذلك
ولى عودة أخرى
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 06-12-2006 الساعة 05:25 AM
|