ان هناك كثيرين من حملة الشهادات الجامعية والتعليم العالى من دراسات عليا ولكنهم أصحاب عقول مغلقة والمثال واضح لدينا فى مصر حين تشاهد أحد البرامج الحوارية ومن المفترض أن يكون المتحدثين فيها هم من المثقفين التنويريين وتجد أفكارهم ظلامية فليس الجهل هو فى عدم التعليم وانما فى عدم اعمال العقل وفى العقلية والأيديولوجية المسمومة التى تبث الشرور فى عقول البشر
أما الفقر فهو فى رأيى نتيجة للجهل فهو يؤدى الى عدم القدرة على التفكير المنطقى السليم أو الرؤية الموضوعية للأشياء ويؤدى أيضا الى عدم توزيع الثروة فى محلها.
أما عن التخلف فهو ابن شرعى للجهل والفقر.
للتخلص من هذه العوامل التى أصبحت سمات فى المجتمع المصرى لابد من تبنى أيديولوجيات جديدة ونبذ التعصب فى جميع صوره والعمل على أن تكون مصر دولة مدنية ذات سيادة قانونية.
|