
20-12-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
اخر الاخبار:
الإستعراض الذى نفذة طلبة جامعة الأزهر من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وجد فية مبارك فرصة عمرة ليقنع الأمريكان بإدراج الجماعة فى سجل المنظمات الإرهابية. مبارك و إبنة بذلا الوقت و الجهد على مر العقدين الماضيين فى محاولة إقناع الأمريكان بإعتبار جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا. الأمريكان بدورهم حذروا الإخوان سرا من محاولات مبارك المستميتة و نصحوهم بضبط النفس و عدم الإنسياق إلى أى مواجهة مع نظام مبارك مهما بلغ إستفزازة لهم.
سياسة الأمريكان تجاة الإخوان و إتصالاتهم السرية المستمرة معهم جعلت مبارك يسعى إلى إلى التصعيد أكثر مع الإخوان لإستفزازهم لإتخاذ أى رد فعل يفسر على إنة عمل إرهابى. و مما زاد الطين بلة أن الأمريكان طلبوا من مبارك مؤخرا معونة الإخوان فى ضرب المقاومة اللبنانية بإستخدام قواعدها هناك لتحويل إنتفاضة الشعب اللبنانى إلى صراع طائفى. مبارك تظاهر بالموافقة إلا إنة خشى من إستخدام الأمريكان للإخوان لخدمة سياستهم فى لبنان قد يحدث تقارب أكثر بين الأمريكان و الإخوان. إستعراض طلبة الأزهر أعطى مبارك الذريعة لنسف الإتفاق مع الإخوان و الأمريكان. و بحجة هذا الإستعراض الذى لم يكن الأول من نوعة قام مبارك بإعتقال معظم قيادات الإخوان لتصعيد المواجهة بينة و بينهم. خطة مبارك فى المرحلة القادمة تقوم على إستفزاز الإخوان إلى أقصى درجة بينما تقوم أجهزتة السرية إياها بتنفيذ عمليات إرهابية فى القاهرة و الأسكندرية و سيناء لإلصاقها زورا بالإخوان عل هذا يقنع الأمريكان بإدراج الإخوان فى سجل المنظمات الإرهابية. كذلك يسعى مبارك إلى إستغلال هذا التصعيد و ما سيلازمة من عمليات إرهابية داخل مصر لكى يتخذ قرارات قمعية شاملة على غرار قرارات سبتمبر للسادات التى كان يقف ورائها النائب حسنى مبارك. كل طاغية مجرم مثل مبارك لابد و أن تصل بة الأمور فى النهاية إلى مرحلة يصبح فيها إنتحاريا فيهدم المعبد على من فية.
|