[honeyweill]

منذ ان اصبح الارهاب الديني الاسلامي سمه تتخطي الحواجز المحليه لتصف وجها قبيحا من وجه العولمه والذي جعلنا نتحدث عن ظاهره الارهاب العالمي او عولمه وتدويل الارهاب والتجاره فيه كما التجاره في السلع حقا لقد صبح الارهاب من كثر الادوات ادرارا للريح لي المستوي العالم والا وهي الاسلحه

تعقدت الشبكه الارهابيه تحالفت الخلايا الارهابيه تناثرت اوكارها ويؤرها في جميع بلاد العالم استقطبت لزعامائها وفكرها وفكرها الارهابي الدموي الشباب من مختلف الجنسيات

وبات الامر محيرا واخذت اتساءل معي الكثيرون عن طبيعه هؤلاء الشباب الذين ينساقون الي جرائم يذهب ضحياها اي ناس من اي جنسيه ووطن من كل الاديان
اخذت افكر في السمات الشخصيه بالناس التي تمسك المدافه والرشاشات والقنابل وتفجر نفسها وقبل ان يذبح الابرياء من المستهدفين يخبيء عيونهم ويجعلهم يقراون الشهاده الاسلاميه امام اسرهم علي الانترنت

هناك تشابهات بالتاكيد فالانسان لايولد ارهابيا ولست من انصار العالم الايطالي لمبروز
الذي فسر الاجرام بكل اشكاله بانه يولد مع الشخصيه

من ملاحظاتي وربما اكون مخطئا ان الشخصيه الارهابيه تتسم بانواع وهم ثلاثه انواع من الخواء
اولا : خواء المعده .... فالانسان الجائع هو اول واحد يقف في طابور اليائسين المستعد لان يفعل اي شيء لكي يسكت الام معدته الخاويه واذا كان هذا الجائع لايري امكانيه ان ياكل بكرامه ويجد مصدرا منظما للرزق بكرامه له اولا قبل ان يكون له اسرته فانه
يصبح مؤهلا للاستقطاب في اي اعمال اجراميه .... ثم ارهابيه

ثانيا : خواء العقل .... فالارهابي الذي بدأ بالاتجابه الي احباطاته والام معدته وانغلاق طموحه اصبح بالضروره ايضا مغلق العقل لا قضيه له الا المضي قدما في الطريق
الذي حرضته عليه المعده الخاويه والاحباط والاسود بنيته محدوده المعرفه والمعلومات والمعلومات وموروثاته المستقاه من الذين استقطبوه او من ماضي مجتمعه اكثر محدوديه هذا الخواء العقلي هو التربه السهله الملائه لصناعه شخصيه ارهابيه قصيره النظر تنساق بسوهله الي الفكر المتطرف لان التطرف هو نوع من انواع الجهل جميعها لان لجهل وحده والانغلاق والمحدوديه الفكريه هي التي تجعل الانسان يعتقد انه يملك الحقيقه وان الصواب المطلق هو ايدور براسه

واما اعنف الهجمات الموجهه من المتطرفين الارهابين هو عدم اقامه علاقه سويه مشبعه مع الجنس الاخر (المرأه) وهذا يفسر لنا كيف ان اعنف واحد واشرس التعصب الذي يوجهه الارهابي هو ضد النساء وبالتحديد لاشيء يكرهه الارهابي اكثر من المراه لانها تجسد فشل رجولته وتعثر ذكورته في العلاقه ورؤيه الارهابيه للمراه ان تتغطي من فوق لتحت وان تمنع من كل الانشطه المبهجه في الحياه ان يلصق بها جميع الصفات السيئه المدنسه وان تحر من حقوقها حتي تلك التي اقرتها لها الشريعه او يحمي من الفتن او يحافظ علي الاخلاق ولكنه ينتقم من المراه التي اعجز عن اقامه علاقه معها
اذن خواء المعده ....خواء العقل .... خواء القلب هذه هي الثلاثه خواءات التي تميز كل متعصب .... ارهابي ..... متطرف ولابد ان يكون لنا وقفه معها من كل
واء منها حتي نقضي علي ناعه الارهاب الناجح ..... محليا وعالميا