
24-12-2006
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,143
|
|
جوهر الموضوع
أعتقد أن جوهر موضوع Honey هو الآتي
1) نحن لا نؤمن بعصمة البابا ولكننا نحترمه ونقدره
2) البابا إذا ممكن أن يخطئ مثله مثل أي إنسان
إذا أخطأ البابا سياسيا أو في قرارات دينية معينة
* من هو الذي يحدد الخطأ ... هل الأساقفة فقط ؟ أم هناك دور لعامة الشعب كجزء لا ينفصل عن الكنيسة ؟
* وإذا تم تحديد الخطأ ، ما هو المفروض اتخاذه كنسيا لمراجعة قرارات البابا ؟
وهل يكفي مجلس الأساقفة ؟
وهل للشعب دور في مراجعة باباهم أم هو سلطانه مطلق لا مراجعة فيه حتى وإن كان غير معصوم ؟
أمثلة :
1- فئة من الأقباط يرون أن حرمانهم من الذهاب للقدس هو خطأ ودخول في السياسة غير مبرر (على الرغم من أن الذهاب للقدس ليس من أركان المسيحية الخمسة مثلا ولكن الاعتراض على تدخل الدين في السياسة)
2- فئة من الأقباط يرون أن تأييد المجمع المقدس لحسنى مبارك هو تدخل سافر في السياسة ، كان من الممكن أن يكون تأييد شخصي (كمواطن مصري) ، ولكن أن يدخل فيها المجمع المقدس المختص بأمور الدين فهنا مصدر الاعتراض
أنا مثلا لو خيرت بين حرامية الدولة الآن والأخوان ... هأختار الحرامية ... مثل البابا ، ولكن الاعتراض مرة أخرى هو في إدخال الدين في السياسة والوصاية العقلية على الأقباط كمواطنين
الخلاصة هي في تساؤلين:
ما هي الآلية الكنسية لتحديد الخطأ الباباوي ؟ هل يترك للمجمع المقدس الموالي للبابا فقط أم يكون للشعب كجزء أساسي من الكنيسة دور؟
وما هي الآلية الكنسية المستقيمة والشرعية لمراجعة البابا إذا أخطأ ؟
أرجو أن يتم الإجابة وبصدق دون الدخول في صراعات جانبية
+ سلام المسيح +
|