السبب الرئيسى للمنع "دير السلطان"
المشكلة الحقيقية التى ادت لذلك هى دير السلطان الذى طمع فية الآحباش
رغم صدور عدة احكام لصالح الكنيسة القبطية رغم تعنت الكنيسة الحبشية
وهنا نجد ان المشكلة اصبحت سياسية وليست دينية فلو كنا فى بلد محترم
لكانت قد سارعت بمطالبة الساسة الأسرائيليين بأصدار قرار سياسى بتسليم
الدير مع العلم انها ورقة فى يد الساسة المصريين لآستخدامها فى اوقات معينة
دون المطالبة الفعلية فهى مشكلة سياسية فى الآساس
اما من يطالب بالذهاب للقدس فليسأل نفسة اين سيصلى قداس القيامة؟
حيث ان دير السلطان لن يرحب بالأقباط الذين سوف يكونون ضيوفا على الكنائس
الآخرى فمن هنا لن ينفع نظام الآفواج لعدم سعة المكان بل فأن القبطى الذى
يذهب للقدس سيأخذ مكان شخص غيرة احق منة بالزيارة
فمن هنا صدر القرار البابوى منعا للمشاكل الى ان تحل مشكلة الدير الخاص بالأقباط
مادام الله يعرف ما يحيط بك اذن اطمئن
|