عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 27-12-2006
آية اللطف آية اللطف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: سوريا حلب
المشاركات: 738
آية اللطف is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة hmilad مشاهدة مشاركة
و لكن اذا فكرت ان ورقه ابن نوفل و غيره ممن نقلوا تراث و مفاهيم المسيحيه لرسول الاسلام و كيف ان عقيدتهم و ثقافتهم المسيحيه تضع مبدأ الفداء كأهم و اكبر حدث فى تاريخ الكون فستجد ان الامر قد نقل من المسيحيه نقل مسطره و لكن من الاسف نقل بطريقه "فلاحى شوية " تضع الكثير من علامات الاستفهام
هكذا تظنون لكن الحقيقة أن عيد الأضحى لا شأن له بالتضحية كما تفهمونها ( أن الله تعالى لا يغفر إلا بفداء ) وإنما توضح مفهوم تنفيذ الأمر بدون لماذا
كما بدأ إبراهيم الخليل عليه السلام بتنفيذ أمر ربه بذبح ولده بدون لماذا فهذا حقيقة معنى العبودية والاستسلام بالكلية لما أمر ونهى


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة hmilad مشاهدة مشاركة
اود أن أضيف على هذا الكلام ما يخص الفداء وعقيدة الفداء التي دائما ما تكون موضع هجوم من المسلمين
لماذا يفتدى المسلمون أنفسهم بالدم، ألا يكفي أن يستغفروا الله ؟؟؟
لماذا الذبح هو مغفرة للخطايا في الإسلام ، ألا تكفي التوبة؟؟؟؟
وهل يكفي أن ينطق الله بالغفران حتى يتم المغفرة ؟؟
لماذا نحي ذكرى فداء أسحق ؟؟ أو إسماعيل على حد قولكم ؟؟ وفي التاريخ الكثير من الأحداث المرتبطة بالإسلام لا نحتفل بها
يا أخي التوبة والاستغفار والإنابة لله تعالى وحدها تكفي لينال التائب رحمة ربه وعفوه
لكن هذه التوبة يجب أن تكون على مراد الله تعالى
ولذلك نجد أن الكفارات تتنوع وتختلف وليست كلها مرتبطة بالذبح
فهناك ذنوب لا تكفرها إلا التوبة النصوح وهناك ذنوب يكفرها الصيام وهناك ذنوب تكفرها الصدقة وهكذا
التكفير يتبع أمر الله تعالى ومراده وتنفيذ مراد الله برهان ودليل عملي على صدق التوبة لأن الله تعالى غير محتاج لهذه الكفارة أصلا
وهذا يعني أن رحمة الله تعالى غير مرتبطة بالكفارة وإنما تنفيذ الأمر استحقاق للتوبة ودليل على الذل والخضوع لله تعالى والاعتراف بربويته
( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ) (الحج:37)
وكل عمل خير يعمله المؤمن بإخلاص أو أي أذى يلقاه في هذه الحياة ويصبر عليه يكون كفارة له عن ما اقترفه من ذنوب وآثام


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة hmilad مشاهدة مشاركة
وإذا تمعن الأخوة المسلمين في تلك الأسئلة سيجدون انفسهم أمام حقيقة وأهمية موت المسيح وعقيدة الفداء في المسيحية
فالمسيح أقتنانا بالدم
فيقول القديس بولس
و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عب 9 : 22) --- حسب الناموس
لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عب 9 :13 - 14)
فالمسيح هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم فكما قدم الله لإبراهيم الخروف ليفتدى أبنه قدم لنا الله أبنه محرقة لخطايانا التي كانت أجرتها موت وفدانا المسيح بالدم وليس هناك أغلى ولا أثمن من دم المسيح
ويرجع القديس بولس ويقول
لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا (عب 10 : 4)
وهنا يعتب الرسول بولس على اليهود ونحن نعتبرها أنه يعيب عليكم أيضا لأنكم فكرتم أنه بالذبائح قد يسر الرب
فيقول القديس بولس
و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عب 9 : 22) أما حسب الله لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا (عب 10 : 4)
وهنا نقول للإخوة المسلمون أنكم تعيدون وتحيون ذكرى الفداء الفداء الكلي الشامل الذي حدث بنعمة الإبن إذ قدم ذاتة فداءا عن كثيرين ومثل شاه سيقت إلى الذبح مثل حمل حتى إلى الصليب
وإن كان إبراهيم قد أفتدى أبنه من الموت بالخروف فهل نكون نحن أقل في نظر الله ؟؟؟
إذا كان الله تعالى قد افتدى ابن سيدنا إبراهيم عليه السلام بخروف فهل ابن سيدنا إبراهيم أكرم على الله من ابن الله أو الله نفسه – حتى الآن لم أستطع التفريق بين المفهومين الآب والابن وكيف تعتبروهما واحدا - ؟؟؟؟
ولماذا يقدم الرب نفسه قربانا لعباده ليغفر لهم خطاياهم ؟؟؟
أرجوك فكر معي إن أساء لك شخص وافرض أنه قتل والدك لا سمح الله ألا تستطيع أن تسامحه إذا اعترف بذنبه وطلب منك أن تسامحه وبالشروط التي تطلبها ؟؟؟
هل يُعقل أن تطلب منه أن يقتل ولدك لتسامحه ؟؟؟
أرجوكم كيف تستطيعون أن تقنعوا أنفسكم بفكرة الفداء والصلب وتدّعون أنكم تحكّمون عقولكم قبل كل شيء ؟؟؟ !!!!!!!!!!!
الرد مع إقتباس