او با شبير سافانات تى مينرى تين آسبى إن ريم إن كيمى إماشو
أووه تى اووش إنهيت إندين ساجى إنخيدس
الموضوع مهم جدا و يمكن أحنا أتكلمنا عنه كتير و كان فيه ندوه عملها الحزب المصرى الليبرالى على البال توك من حوالى شهرين عن اللغة القبطية و كان فى توصيات جميلة إتنشرت على كيميت ساجى ... لحظة كده أدورلك عليها و هحاول أخليهم يعيدوا نشرها تانى فى كيميت ساجى .. لحظة .. بس لقيتها:
كيميت ساجى تناقش مستقبل اللغة القبطية
فى ندوة أقامها التيار المصرى الفرعونى من خلال غرفة كيميت ساجى على برنامج البال توك تعرضت الندوة من خلال منظميها و المشتركين فيها إلى أصل اللغة القبطية و تاريخها منذ أن كانت لغة حية فى أفواه أجدادنا الفراعنة و مراحل تطورها و أختلاف الخطوط التى كتبت بها من هيروغليفى و هيراطيقى و ديموطيقى و قبطى و مراحل تحول اللغة المصرية وتأثرها باللغة اليونانية فى عصور الاحتلال اليونانى و الرومانى و ناقش الحضور ما تعرضت له لغتنا المصرية القبطية من أضطهادات و تعسفات من قبل الغزو العربى الأستيطانى و مراحل أنهيار اللغة التى أستمرت منذ أكثر من 6500 سنة قبل الميلاد و استمرت لأكثر من 1500 سنة أخرى بعد الميلاد.
و من أهم النقاط التى تناولها الحضور هى :
1- ماذا تمثل اللغة القبطية لنا ؟
2- هل اللغة القبطية لغة دينية أم لغة قومية ؟
3- ما هى اهمية اللغة القبطية ؟
و بعد الأجابة على هذة النقاط من الحضور و منظمى الندوة الذين أجمع غالبيتهم على أهمية اللغة المصرية القبطية و أهمية العمل على أنقاذها من الأندثار و إعادتها للحياة , توجهت الانظار نحو كيفية إحياء هذة اللغة بعد أن حوصرت داخل أسوار الكنائس و باتت مجهولة لغالبية الشعب المصرى .
و من خلال المناقشة تم التوصل إلى عدة أقتراحات و تصورات تتمثل فى أن مسئولية إحياء اللغة القبطية تنقسم إلى :
1- مسئولية شخصية : فعلى من يجيد اللغة القبطية المصرية أن يعلم من حوله و يتحدث بها معهم
2- مسئولية جماعية : فعلى الأشخاص الذين يجيدون الحديث باللغة القبطية أن يتجمعوا فى نوادى خاصة و عليهم التواصل فيما بينهم باللغة القبطية و المساعدة على إنشاء فصول تعليمية للغير
3- مسئولية مؤسسية : فعلى هذة الجماعات التى تنجح فى تدريس اللغة القبطية من خلال منتديات و نوادى و فصول خاصة أن تتحول كخطوة منطقية إلى مؤسسات غير حكومية حاصلة على ترخيصات رسمية تتبنى فكرة إنشاء معاهد و مدارس لتعليم اللغة القبطية و تقوم بتنظيم حفلات و مسرحيات و مسابقات تعتمد فى الأساس على اللغة القبطية و تبدأ هذة المؤسسات المدنية فى إصدار وترجمة الإبداع الإنسانى من قصة و شعر و حكمة إلى اللغة القبطية .
4- مسئولية سياسية : و هى تقع على عاتق الأحزاب السياسية المصرية المعارضة التى تتبنى فكرة الهوية المصرية و يمثل هذا التيار السياسى فى مصر حالياً الحزب المصرى الليبرالى و التيار المصرى الفرعونى و أكد المجتمعون ان يتمسك هذا التيار السياسى بمطالبه فى تدريس اللغة القبطية المصرية فى جميع مراحل التعليم و الاهتمام رسميا بلغة مصر الأصلية و أكد الحاضرين على أهمية دعم الأقباط سياسيا لمثل هذة التيارات السياسية المصرية.
5- مسئولية دولية : ملقاة على عاتق المنظمات الثقافية الدولية و على رأسها منظمة اليونسكو و الأمم المتحدة التى من واجبها المحافظة على التراث الإنسانى و ليس هناك أعرق من التراث المصرى الأصيل المتمثل فى أقدم لغة حضارية فى التاريخ و أقترح القائم على الندوة أن يقيم الأقباط منظمات دولية تهتم بجمع التبرعات لدعم تدريس اللغة المصرية القبطية و كذلك الضغط على المنظمات الدولية كى تتبنى حماية اللغة المصرية القبطية من الإنقراض .
و قد أكد الحضور على أنه لا يجب أن تلق المسئولية فى هذا الامر على عاتق الكنيسة القبطية و أنه من الضرورى التعامل مع اللغة القبطية و تدريسها بشكل مدنى و ليس طائفى و طالبوا بأهمية أستغلال الوسائل التكنولوجية الحديثة كالفضائيات و الأنترنت فى نشر اللغة و توعية المصريين بأهميتها و أقترح ممثل التيار الفرعونى فى الندوة أن يكون للفن دوره فى إحياء اللغة من خلال إنتاج أغانى و أفلام قصيرة و أفلام كرتون باللغة القبطية و مترجمة باللغة العربية و أن تكون هناك مسابقات محلية و دولية فى مجال اللغة القبطية و أن يتم تحديد يوم عالمى للغة القبطية يحتفل فيه العالم كله و منهم المصريين بالجهود المبزولة لإحياء اللغة القبطية المصرية .
و فى نهاية الحديث إقترح مندوب التيار المصرى الفرعونى أن يتم تأسيس جبهة إنقاذ للغة القبطية تعمل بشكل علنى و مؤسسى على تطبيق المقترحات السابقة وأعلن دعم التيار المصرى الفرعونى الكامل لهذة الخطوة .
هنشرها فى موضوع مستقل
__________________
مصر بلاد المصريين
|