
17-12-2003
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,465
|
|
ومن التقوقس ما قتل
اخوتي في المسيح
لنفرض مثلا تجمع اسلامي للمسلمين الذين يعيشون في امريكا وفرنسا وانجلترا قد اجتعموا معا فهل يتصور احدا ان منظمة مثل كير او غيرها ستهتم باي مشكة وطنية امريكية ؟؟
بل كل اهتمامهم سينصب علي مشاكل المسلمين فقط لا غير وما يعانونة في الغرب من اضطهادا اذ يحرقون وقتلون وللاسف هن مضطهدون لان الناس زعلانة منهم ومن الجهاد الاسلامي
ان كل ما سيهتمون بة حال المسلمين فقط لا غير حتي لو كنا في خضم الحرب العالمية الثالثة او الرابعة
اليس هذا ما سيفعلونة .؟؟
كل ما سيقولونة سيكون جلة اهتمامهم بمشاكل المسلمين وقد يري غالبيتنا هنا ان هذا فعلا حقهم اليس كذلك ؟؟نعم هذا واجبهم
لكن دعونا نري ما تمخض عنة اجتماع للمسيحيين الشرق اوسطيين اي ما يسمة
بكنائس الشرق الاوسط في الاهرام اليوم الحميس 18 ديسمبر
-------------------------
مجلس كنائس الشرق الأوسط والقضايا المحورية
بقلم : د. القس صفوت البياضي
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
اجتماع الجمعية العمومية الثامنة لمجلس كنائس الشرق الأوسط نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في تاريخ المجلس الذي يضم كنائس المنطقة في مصر والسودان وسوريا ولبنان والعراق وإيران واليونان والخليج والأردن وفلسطين وشمال إفريقيا.
كان الحضور اجماعيا, حيث لم يتخلف أي عضو من أعضاء الجمعية عن الحضور والمشاركة الفعالة في كل جلسات الجمعية. كما حضر الجلسة الأولي للاجتماع الأستاذ محمد السماك نائبا عن المرجعية الإسلامية بلبنان وألقي كلمة أشاد فيها بالعلاقات الحميمة التي تربط المسلمين والمسيحيين وأن تماسك هذه العلاقة ضروري لا مناص عنه لخير الجانبين. وهكذا كان حديث رئيس الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي.
رؤساء المجلس والأمين العام
لأول مرة في تاريخ المجلس ينتخب الرؤساء والأمين العام من رؤساء الكناس في مصر وإن كانوا يمثلون جميع بلدان الشرق الأوسط وكان يفيد جميع الأعضاء بأن مصر ومكانها ومكانتها تستحق كل تقدير واحترام للدور الرائد الذي تقوم به في سلام المنطقة. والمجلس برئاسة وأمانة سره معني بالقضايا المصيرية التي تعيشها المنطقة.
أولا: القضايا الإقليمية الوطنية وعلي رأسها هموم الشعبين الفلسطيني والعراقي: إذ يواجهنا في مرحلتنا القادمة نقل هذه الهموم من دائرة الصراخ والعويل والسعي بالإمداد والتمويل إلي ما هو أهم وأبقي إلي عرض المطالب المشروعة والحقوق الشرعية لشعبين ذاقا المر والاستنزاف في الدم والأرض والكرامة لا لذنب جنياه أو عدوان اقترفاه علي الغير بل للسلطان المتجبر والطغيان من عدو غاشم أو من نظام ظالم والنتيجة في الحالتين معاناة لشعب من حقه أن يعيش حرا كريما كغيره من شعوب العالم.
ثانيا: قضايا السلام والسعي السلمي لحل النزاعات الإقليمية: وأمامنا في هذه المرحلة المصيرية بعض القضايا التي تؤرقنا ونسعي جاهدين للإعلان والإعلام عن دور الجهود السلمية لحل النزاعات الإقليمية كقضية السودان ووحدته شمالا وجنوبا والعيش المشترك لكل السودانيين واستخدام كل الأساليب لحل مشكلاته.
ثالثا: قضايا العلاقات الحياتية بين أبناء الديانات الإبراهيمية: وإن كانت همومنا ثقيلة واهتماماتنا تتزايد لرأب الصدع بين شعوب المنطقة فيكون دورنا أكثر حتمية لتدعيم وتقوية أواصر الحب والترابط بين أبناء ثقافات المنطقة انطلاقا من تعاليمهم الدينية وتوجهاتهم الروحية وتأكيدا وتأييدا لدعوي أبناء هذه الديانات بأنهم دعاة سلام ومودة وحب وخير وإعمار وإحياء للزرع والضرع والإنسان الذي هو قمة الخليقة وتاجها فلا يليق إهانته عقلا أو جسدا أو روحا لذا سيكون اهتمامنا في المرحلة القادمة المزيد من قنوات التواصل والحوار لا بهدف الهوية أو الأفضلية بل لإعلاء قيمة العيش المشترك بروح الأخوة المتساوية في الحقوق والواجبات مقدمين صالح المجموع قبل الأفراد واستقرار الأوطان لأمن ورخاء وسعادة الإنسان وكل إنسان.
رابعا: قضايا الشباب: ويهتم المجلس بالشباب أمل شعوب المنطقة وعليهم مسئوليات الغد في أوطانهم لهذا لا يصح أن نعرضهم للإحباط واليأس الذي يدفعهم إلي الهجرة الجغرافية والاجتماعية والنفسية والهروب إلي أرض يرونها أرض المستقبل أو إلي الماضي البعيد يعيشون فكره وعصره, بينما أفكار ونظريات العلم والمعرفة تشدهم إلي المعاصرة والتحديث.
إن دورنا ليس سهلا لكنه ليس بمستحيل فالأساليب العلمية والتجارب العملية قادرة علي أن تحول الشباب من طاقات كامنة تموت معها الابتكارات والرؤي والأحلام أو تنفجر شحنات غضب وعنف فتحرقهم وغيرهم وتترك آثارا من حطام وأحزانا مأسوية في الأسرة وفي المجتمع. إن الأسلوب الأمثل يستدعي الاهتمام بالشباب ومشكلاتهم وإفساح المجال لهم للتعبير عن وجهات نظرهم ولا شك في أنهم قادرون علي تخطي العقبات واقتراح الحلول بل ومساهمتهم في حلها إذا ما وجدوا منا التعاون والمعاونة بقلب المحبين وعزيمة الجادين والمجتهدين.
خامسا: قضايا المهجرين والمقتلعين من ديارهم: وأمامنا قضية من أهم القضايا التي تصدي لها المجلس وسنداوم العمل فيها وهي الاهتمام بتلك الفئة من أبناء بلاد الشرق الأوسط الذين شردوا من أوطانهم وعاشوا ويعيشون في غير ديارهم وإن كانوا بين أخوة لهم كالسودانيين الذين تحتضنهم مصر حكومة وشعبا والفلسطينيين المهجرين في داخل وطنهم وخارجه والذين زادهم حائط العزلة بدعوي الأمن يدعوه الفلسطينيون حائط العار وأنه بحق هكذا. إننا معنيون ليس فقط برعايتهم والتخفيف من همومهم ولكن بالدفاع والمناصرة لقضاياهم العادلة والمشروعة.
إننا نتمني أن يسود السلام منطقتنا والحب شعوبنا والرخاء بلادنا والأمن والأمان عالمنا والروح الواحد والفكر المشترك والدعم المتبادل لأسلوبنا والهدف الواحد هو حل مشكلاتنا والحد من همومنا. ندعو الله أن يوفقنا لتحقيق الرؤي والأهداف وهو نعم الموفق وخير المعين.
-----------------------------
وتعليقي ايها الاخوة
هل هذا بيان حكومي مصري ؟؟ ام بيان لمنظمة اسلامية ؟؟
ام هل تمخض الجبل فولد فارا
هل ذكر احد شئ عن الطفلة كريستينا عياد التي مزقوها في قرية جزرا اخيرا هل ذكر احد عما نعانية من مشاكل في كل مناحي الحياة وبراءة المجرمية في الكشح مما
يشجع علي مزيد من الاجرام والقتل ان ما يحدث لنا كاقباط يكتب في كتب لم يعد يسعها اي مجال
للاسف ما قال هذا يسمون انفسهم مسيحيين
اين واجبكم كرعاة هل راي احد من الاخوة القراء هنا روح المسيح في هذا البيان الغريب والمتقوقس
ان صوتي سيظل للابد صارخا للكنيسة ولرجال الدين ابعدوا عن ما لا يخص الكنيسة
يا مسيحيين كونوا مسيحيين كونوا قدوة وكفوا عن التقوقس لان الرب سيحاسبكم
سلام ربنا يرحمنا
1
|