عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 29-12-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
الجزئ الثالث من :انكشاف تحالف الوطنى و الاخوان بين نكاح الغٌلٌمان و لجام النسوان

قالها الوزير الارتست بسذاجة و هو يتصور ان تلك الكائنة المحمدية هى نفسها تلك الانسانة التى تقبل الدعابة المرحة غير فاهما ان تلك الانسانة قد أماتت العقل و القلب داخلها بعد ان وضعت خيشة الحقد على دماغها فأمسك رسول اللات بلجامها لتجر له عربة اسمها المتعة و وراء مقعدتها سوطا طويلا يلكزها هو إرب انكح الخلق عليه أعطر التفخيد و التنكيح
عاد الوزير الى قصره المنيف قرير العين ليتلقى من نفس الصحفية الارتستية و العياذ باللات مكالمة هاتفية فى خلوته الشرعية داخل قصره المنيف إستمع الوزير الارتست الى صوت انثوى هو عورة لا يجوز للمرأة المحمدية اسماعها لرجل اجنبى عنها تنفيذا لاوامر انكح الخلق و لكن لنتجاوز عن تلك النقطة خاصة و ان الارتستية كانت تقوم بمهمة جهادية استشهادية فدائية من النوع الذى تقوم به الراقصات و العاهرات الوطنيات المخلصات فى افلام و مسلسلات المنشورات المحمدية حيث دائما ما نجد الوطنيين الابرار احباب إرب رسول اللات يجتمعون فى بيوت العاهرات و يطبعون منشوراتهم المعادية للسراى و الانجليز و اعوانهم و اذناب الاستعمار من المتصهينين امثالى لعننى اللات و دائما ما يخفون الاحزمة الناسفة تحت أسرة العشق و الغرام فى بيوت عاهرات مصر المحروسة بينما تنهى الارتست حياتها دائما بتفجير نفسها بحزام ناسف فى " جونى" العسكرى الانجليزى الذى يحاول تدنيس أسرة إرب رسول اللات المرفوع لافتة العلوج يمتنعون على مفارشها
بعد التحية بدات الصحفية الارتستية ربط الحزام الناسف حول رأس الوزير الارتست فبدات بدهاء تحدثه عن ما حدث من صراعات فى اتحاد الكتاب و الصراع داخله ثم تلوت كما تفعل الافعوان المدربة على مزمار رسول اللات فبدات تلومه لوم المحبيبن الذى يزيد الحب و الحنين على سخريته من لجامها الذى منحها الحرية الحقيقية فى ان تجر عربة اسمها المتعة
و و نظرا لأن الوزير الارتست هو ابن عز أصيل فهو لا يعرف بكل تاكيد المثل الشعبى السائر هذه الأيام و هو :" عتاب الندل اجتنابه" فعمد الوزير الى الزهو و الفخر بشجاعته فى الكلام على احرم المحرمات بعد الحجر الاسود الا و هو لجام الحمارة المحمدية المسمى بالحجاب المحمدى فقال بأن ارتداء هذا الزى الوافد على مصر من مجتمعات العربان هى ظاهرة انكفائية تعمد فيها المحمديات الى تمييز انفسهن عن غير المحمديات للانكفاء على الذات بدلا من المشاركة فى حضارة هذا الزمان ( يقصد الحضارة الصليبية النصْرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة لعنها اللات )و هنا شد رسول اللات اللجام بيده على الشمال فإنعطفت الصحفية الملجمة فجاة يسارا لتسأل رسول اللات ونفس السؤال الذى اعتادت السيدة ذكية تامر زكريا (إبراهيم نصر) أن تسأله لضحياها فى برنامج الكاميرا الخفية : اللى حصل ده إتسجل خلاص ! اذا كنت موافق على اذاعته فى التليفزيون قول "ذيع" و لو مش موافق لا تقول " ذيع" غير ان الوزير الارتست قالها بنفس شهامة ضحايا ذكية تامر ذكريا بعد ان تمرمط بهم الارض فى شوارع القاهرة و تجعل طوب الارض و حصى الصحارى يضحك على غباؤهم فهم دائما ما يقولون " ذيع" ربما بسبب حالة الانكشاف التعرى التى يشعرون بها أمام ذكاء تلك السيدة البدينة كالفيل الافريقى ذكية تامر زكريا فيرضخون و يقولون ذيع حتى يختفون بأسرع ما يمكن من امامها
قالها الوزير الارتست :"ذيع"

بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه
الرد مع إقتباس