[وطنى مخلص]

لقد كان النكوح شديد الغيرة على إربه أقصد شديد الغيرة على فروج المحمديات حتى انه كان يفقد اعصابه اذا شاهد محمدية تشتهى رجلا غيره او عندما يرى رجالا بالغين يشاهدون محمدية من صاحبات فرج اللات حتى اننى اسوق تلك القصة :عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر فقالت : يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال : نعم وذلك في حجة الوداع " رواه البخاري ( 1442 ) ومسلم ( 1334 ) . و المعنى أن "الفضل " الذى وصفه إبن عبد البر فى تفسيره لهذا الحديث بأنه :" كان الفضل بن عباس و هو إبن عم النبى عليه الصلاة و السلام من شبَّان بني هاشم بل كان أجمل أهل زمانه فيما ذكروا " كان هذا النِكِيح ملازما لرسول النكاح لا يتركه يأخذ راحته مع نساء المؤمنين بمفرده و جاءت امرأة من "خثعم " وصفها ابن عبد البر ايضا فى تفسير نفس الحديث بأنها أجمل نساء العرب فى زمانها و لم تكن المسألة رانديفوه (موعد غرامى) بين الفضل و إمرأة خثعم بل لقد دخلت تلك الجميلة على رسول النكاح لتسأله عن صحة حجها عن ابوها غير ان الفضل انبهر بجمالها و جعل ينظر اليها و يلتهمها بعينيه فى حضرة رسول النكاح و الناكح الاوحد فحاول رسول النكاح اشغال الفضل عن النظر لجمال امرأة خثعم فتارة يقول له " شوف العصفورة فوق " و تارة يقول له " فيه شلن وقع على الارض فى الحارة المظلمة فى الخارج اذهب و ابحث عنه " و تارة يقول له " خذ القرش ده و روح إركب المراجيح " و لكن الفضل اصر على ان يشاهد فيلم "الانثى" حتى مشهد النهاية فما كان مكن رسول النكاح الا ان انفعل على الجميلة (مما يؤكد ان سماحها للرجال غير رسول اللات بمطالعة وجهها الجميل هى جريمة فى نظر رسول اللات ) فبشر رسول اللات على والدها بالموت بينما هى تسأل عن صحة حجها نيابة عنه فقال لها ما معناه يروح فى ألف داهية هذا لمجرد أنها سمحت لرجل واحد بمشاهدة وجهها فما بالك بسماحها لسبعمئة مليون محمدى بمطالعة وجهها المصبوغ بكل انواع اصباغ التجميل و التلميع مثلما تفعل الاتست المحجبات
(2) الأداء الصوتى هى ثانى اهم ادوات الممثل. و اداء الممثل صوتيا لا يجب ان يكون قراءة باردة بحيث يكون مجرد راوى لما تقوله الشخصية التى يمثلها بل أنه يجب ان يصل بالمشاهد لدرجة القناعة التامة بانه هو اى الارتست هو نفسه الشخصية بان تختفى الزات الصوتية للارتست و تبزغ الزات الصوتية للشخصية و ذلك عن طريق نقل المشاعر عبر نبرات الصوت بكسر الكلام و تغيير النبرات صعودا و هبوطا فرحا و حزنا غضبا و سعادة حبا و كرها بحسب الحالة الشعورية للشخصية التى يقوم الارتست بأداءها فى كافة المواقف الحوارية التى تمر بها الشخصية . و لكن هل تستطيع الأرتست المحجبة ممارسة هذه الفعلة الحرام ؟؟؟ فهذه الفعلة الحرام و قبول الارتست المحجبة ممارستها تشبه قبولها ممارسة شرب الخمر و هى ترتدى الحجاب و مناكحة الرجال دون ان تقول لهم العبارة السحرية " وهبتك نفسى"
اننى افهم جيدا انه وفقا لجمهور فقهاء و ترزية المحمدية فصوت المرأة ليس عورة غير أن مؤلف كتاب القرآن له قولا آخر ففى سورة الاحزاب نجده يقول ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الََّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32 و المعنى انه يجب على النساء الا ينطقن بالكلام بطريقة تعبيرية تظهر مشاعرهن لأن فى معرفة مشاعرهن وسيلة مساعدة لصيادى الفروج لإصطياد فروجهن ففى كتاب "مغني المحتاج" من فقه الشافعية (4/210) : " وصوت المرأة ليس بعورة ويجوز الإصغاء إليه إذا أمن الفتنة ، ووجّب على المرأة تشويه صوتها !!!!!!!!
ووجّب على المرأة تشويه صوتها إذا قُرع بابها فلا تجيب بصوت رخيم ، بل تغلظ صوتها بظهر كفها على الفم " و فى كتاب "كشاف القناع" و هو من كتب الحنابلة (5/15) : " وصوتها ليس بعورة على الأصح ولكن يحرم التلذذ بسماعه حرمة بائنة ولو كان بقراءةٍ ، خشية الفتنة "
و المعنى ان فى الكتابين أن المرأة اذا تكلمت كلاما قد يسمعه رجالا ليسوا من محارمها كأن تتكلم فى الاذاعة او التليفزيون او ميكروفون او ان تتكلم فى العمل او المدرسة الكٌفرية التى يختلط فيها الحابل بالنابل و الناكح بالمنكوح فغنه يجب عليها تشويه صوتها بحيث يكرهه سامعه و لا يستلذ سماعه و يجب ان تتكلم بطريقة باردة تخفى مشاعرها الحقيقية و هى تنطق بكلماتها و فى هذا تناقض تام مع واجبات الممثل الارتست حال أداؤه الصوتى
هل الشيخة صابرين مثلا كانت تشوه صوتها و هى تؤدى مشاهدها فى مسلسل "كشكول لكل مواطن" و هل كانت حنان ترك تقرأ حوار شخصيتها بطريقة باردة خالية من التعبير الشعورى و هى تؤدى دورها فى فضائية دبى للنكاح الشرعى "اولاد الشوارع"؟؟؟؟ و هى الارتست سهير البابلى التى امتنعت عن معانقة شاب فى العشرين من عمره فى مسلسل فضائية دبى للنكاح الشرعى "حبيبة" كانت تؤدى الحوار بطريقة باردة مانعة لاظهار المشاعر ؟؟؟ كما تأمر العقيدة المحمدية المرأة المحمدية بحيث لا يعرف السامع ما اذا كانت المرأة المحمدية غاضبة ام سعيدة الا من معانى كلماتها و ليس من المكشاعر المكتدفقة من نبرات صوتها ؟؟؟؟
إننى اسأل كل الارتست المحجبات مكن منكوحات رسول اللات هذه الاسئلة ثم اعود لفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء بهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية فتوى رقم (17/202) : " صوت المرأة نفسه ليس بعورة ، لا يحرم سماعه إلا إذا كان فيه تكسر في الحديث ، وخضوع في القول ، فيحرم منها ذلك لغير زوجها ، ويحرم على الرجال سوى زوجها استماعه فقد قال القرطبي رحمه الله في تفسيره لمعنى خضوع القول المحرم : " أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا ، وكلامهن فصلا ، ولا يكون على وجه يظهر ما في القلب أو يظهر عليه اللين او العطف كما كانت الحال عليه في نساء الجاهلية من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه فنهاهن عن مثل هذا " انتهى .
بقية الموضوع بأسفل