فعلا يا استاذ الذهبى الفم
و بعد ما كان أقلية فقط (و انا منهم) هم الذين يوقنون ان حسنى مبارك و محمد ومهدى عاكف وجهان لعملة واحدة و ان الصراع بينهم ليس صراع افكار بل صراع اشخاص على مغانم و كراسى
ها نحن الآن فى كل ثانية يظهر للكون كله دليلا على هذا التحالف و ليس ادل من الموقف من الخرقة الخيش التى تغطى الليفة السلك التى تنبت اعلى رؤوس المحمديات
فمقر مكتب المرشد العام معروف على كورنيش النيل فى المنيل و قيادات التنظيم موجودين به كل يوم و مراكز التنظيم معروفه فى الدلتا و الصعيد و علينية بالاضافة لما يسمى ب " الجمعية الشرعية" التى هى واجهة فقط للتنظيم و وزارة الشئون الاجتماعية تدفع لها من ميزانية الدولة دعما سنويا
و لنقارن مثلا بين تنظيم الجماعة المحمدية الذى اصبح محظورا فعلا منذ عام 1992 ( عمر عبد الرحمن) و بعد ان كان لهم مقرات يذهب مديرى الامن و المحافظين فى الصعيد لتنال القهوة مع امراءها لتنسيق تحركات مطوعى التنظيم مع رجال الشرطة و توزيع الادوار بينهما
الآن لانها محظورة فعلا فلا مقرات لها و لا وجود ( رغم اتفاقية لندن عام1997 المسماه بغتفاقية وقف العنف )
اما الاخوان المحمديين فهم ليسوا محظورين الا شفهيا فقط لا غير اما عمليا فعندما قبض عبد الناصر (الذى و كل اعضاء الضباطالاحرارا كانوا من اعضاء تنظيم الاخوان المحمديين) على قيادتها منحهم مقرات جديدة و دعم مالى لواجهتهم المسماه بالشبابا المسلمين و الجمعية الشرعية و وضع ضابط اخوانجى من قيادات الضباط الاحرار قائدا لهم و منحهم اذاعة و جامعة كبرى فى كل التخصصات (الازعر)*
|