عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 30-12-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
اقباط اقباط في اي مكان

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وليد عبد المسيح مشاهدة مشاركة
بقلم : وليد عبد المسيح.

طالعتنا صحيفة المصري اليوم الصادرة بتاريخ 29 ديسمبر بتغطية أعلامية لزيارة قداسة البابا شنودة الثالث الي مشيخة الأزهر الشريف لتهنئة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك , و ذكرت الصحيفة علي لسان قداسة البابا شنودة قوله ( أن تلاقي العيدين معا يرمز الي ما يجب أن يسود بيننا فالقلوب تتقارب مثل الأعياد التي يجب أن تكون كلها روحية و تتسم بالطبيعة الشرقية و أن يحب الأقباط في الخارج مصر و يضعوها في قلوبهم) .

و نحن أذ نؤكد أحترامنا الكامل لقداسة البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة الأرثوذكسية الأ أننا نتحفظ علي دعوة قداستة لأقباط الخارج و التي طالبهم فيها بحب مصر فالأقباط سواء في الداخل أو الخارج يحبون مصر و يذوبون فيها عشقا و لكن مصر هي التي لا تحب الأقباط سواء كانوا أقباط الداخل أو أقباط الخارج .

وليد عبد المسيح .

الأخ الحبيب وليد عبد المسيح.

نحن فعلاً نحب ونحترم ونقدر سيدنا الأنبا شنودة ، و الحقيقة يا اخي الحبيب أحياناً أختلف مع سيدنا في اراءه السياسية ، ولكن اعود وأضع نفسي في مكانه ، كقائد لشعب ضعيف اعزل ومُستضعف ، وكمسئول امام الناس و الدولة ، و كأب روحي اجد ان ما يفعله سيدنا أحياناً هو عين الصواب .

ولا تستخفوا يا اخوة بهذا المنصب من حساسية ، فهو ليس منصب روحي فقط ، بل له ابعاد شتي وخصوصاً في ظل الإرهاب الكامن في هذه الأيام .ومع تعنُت الدولة في أمور كثيرة .



أما بخصوص اقباط الخارج ، فأنا قولت وناديت مراراً وتكراراً أنه لايوجد لدينا ما يسمي بأقباط الخارج و الداخل ، الكل أقباط ، و القبطي قبطي ولو سكن القمر ، ولاؤه وانتماؤه وحبه لمصر القبطية ، خرج منها من قسوة الظلم وضيق المعيشة ، ولكنها مازالت تحيا في داخله لأن جذوره بها ، واقاربه واهله ما زالوا هناك .

و القبطي في الداخل يئن ويتمخض كل يوم من عذاب ومرارة الإضطهاد المُعلن من احبائنا المسلمين ، او الخفي و المُستتر ، وهم من ضيقهم وظُلمهم وقسوة النظام في مصر لايستطيعون النُطق لأن من يتكلم يُقطع لسانه .

فيتكلم اقباط الخارج لما هم فيه من حرية ، وهم يشاركون اخواتهم في الداخل لأنهم أساساً أقباطاً ولكن يعيشون في مناخ جيد للحرية ، ويرون المسلمين يحيون في حرية عظيمة في الغرب . فيتألمون لما فيه اخواتهم في الداخل .
ناهيك عن أن مصر أساساً قبطية .

و العجب كل العجب مما يدعون علي اقباطنا في الخارج او الداخل بأنهم عملاء للغرب أو خونة ، ماذا تريد أصابع الظلام ؟؟؟؟؟
أن نصمت ابد الدهر ؟؟؟؟؟؟

ان نقطع السنتنا بأيدنا ؟

أما ماذا يريدون ان ان نفعل ؟ أنقوم بالسلاح وسفك الدم كما يفعلون هم حتي يشعروا بنا ؟

اقول لكل ثرثار ...... نحن اقباط حُب مصر في داخلنا سواء كُنا في مصر او خارجها .
ولن نهدأ الا بعد ان يَعموها الديمقراطية الحَقة ، وينعم القبطي بحرية كما اخوه المُسلم ، ويحصل علي حقه كما اخيه المُسلم .
الرد مع إقتباس