[أبو بسملة الزرقانى]

لى سؤال لم اجد اجابته من اى مسلم , بداية كل سنه و انت طيب بمناسبة عيد الاضحى و لكن هل لك ان تخبرنى ما هو السر فى ان عيد الاضحى هو العيد الاكبر فى عقيدتكم , اعتقد ان المنطق يقول انه من الاوقع ان يكون عيدكم الاكبر هو يوم ميلاد رسولكم , او يوم نزول القران عليه لأول مره , أو يوم هجرته من قريش أو حتى بوم وفاته و لكن ان يكون عيدكم الاكبر مرتبط بحادثة فداء الله لأسحق ابن ابراهيم بكبش فى حادثه حدثت قبل ظهور الاسلام بالاف السنين يصبح فى الامر علامة استفهام , فما أهمية هذا الحدث للدرجه التى جعلته العيد الاكبر لكل المسلمين , و لكن اذا فكرت ان ورقه ابن نوفل و غيره ممن نقلوا تراث و مفاهيم المسيحيه لرسول الاسلام و كيف ان عقيدتهم و ثقافتهم المسيحيه تضع مبدأ الفداء كأهم و اكبر حدث فى تاريخ الكون فستجد ان الامر قد نقل من المسيحيه نقل مسطره و لكن من الاسف نقل بطريقه "فلاحى شوية " تضع الكثير من علامات الاستفهام 0
هذا الكلام لايدل على أن الإسلام قد نحل أعياده من الديانات السابقة وإنما الإسلام هو دين جميع الأنبياء الذين كانوا لبنات فى بناء صرح الإيمان بالله الواحد من لدن آدم حتى محمد صلى الله عليه وسلم وقد عظم الإسلام بيتا بناه أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وكل شعائر الحج هى تعظيم لما فعله إبراهيم وآل إبراهيم عليهم السلام، وهناك قاعدة فى الإسلام هى (شرع ما قبلكم شرع لكم ما لم ينسخ)، وهذا يدل على عظمة الإسلام ونبيه الخاتم وآخر رسل الله الى الأرض وال***** الذين جاء لهم عيسى عليه السلام من عند ربه وكذبه بعض بنى إسرائيل وظلوا على يهوديتهم التى نسخت برسالة عيسى عليه السلام ،فبعد نزول عيسى صار كل من يدعى أنه يهودى كافرا برسالة السماء لأن الله واحد والدين واحد ،فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم كذبه من كذب آمن به من آمن وكذبه أناس وادعوا أنهم على النصرانية التى نسخت ساعة نزول محمد وصار من لم يؤمن بالنبى صلى الله عليه وسلم كافرا بهدى السماء .
فكيف فعلتم يا إخوتى فعلا أنكرتموه على اليهود سابقا وكيف برأتموهم من دم المسيح !!!!! هل العقيدة تتغير--كيف .
محمد صلى الله عليه وسلم الرسول الخاتم المؤيد بالقرآن الكريم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذى علم وهدى وحكم وكون دولة للدين الخاتم وكان قدوة للبشرية إذ بعث فى بيئة بكر لم يكن فيها أى عامل من عوامل الحضارة لا فيها دولة ندعى أنها حملت بقوتها الإسلام الى الناس أو ماء قامت عليه حضارات سابقة نحل منها محمد دينه،ولم تقم فى هذا المكان حكومة ولم ينصاع هؤلاء العرب لأى سلطان أو نظام فالمعجزة الحضارية التى قامت فى الجزيرة العربية يرجع الفضل فيها الى روح اللإسلام وصناعته لتلك النفوس التى استطاعت فى زمن وجيز أن تحرر البشر من طغيان أكبر امبراطوريتين فى ذلك الوقت الفرس والروم ، وفى كل مكان ذهب اليه الإسلام ظل أهله على تمسكهم به حتى بعد أن زال عنهم سلطان دولة الإسلام -نعم فقد عرفوا الحق ورأو النور فهيهات أن يعودوا الى ظلام الكفر.
فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
واهدنا واهد بنا يارب --آمين آمين