عرض مشاركة مفردة
  #303  
قديم 03-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
تابع : المقالة


على هذا فلقد تناقشت مع الكثيرين من إخوتي المسلمين بكل الحب والوداعة والرغبة الجادة في صنع السلام تنفيذاً لوصية الرب "طوبى لصانعي السلام".
وابتسامتي لم تفارقني في كل مناقشاتي معهم ، حتى عندما دخلت في نقاش صريح وساخن مع بعض الشيوخ داخل إحدى المكتبات الإسلامية الأصولية بمنطقة الزيتون ،كنت بشوشاً للغاية معهم، رغم إنني لم اخفِ عليهم موقفي الصريح جداً من عقائدهم الدينية، بل وقلت لهم في صراحة تامة، إن أكثر مما هو مدون في كتابهم ليس وحياً إلهيا، بل ترديدا لأقوال وكتابات الأولين!!!
وأوردت لهم أمثلة من ذلك، فتقبلوها بصدر رحب، وقالوا تبريراً لذلك، إن الحق الإلهي قد أعلن لكل البشر، وإن الأديان الوثنية كانت توحيدية في الأصل، حتى أصابها الانحراف، ولذلك فلا يضير القرآن وجود نصوص موجودة من قبل في كتب وأشعار الأولين!!!
وبشكل عام ، فلقد اتسمت جميع مناقشاتي مع أخوتي المسلمين بالهدوء والمحبة والاحترام، لذلك فلقد كانت زيارتي لمصر هادئة ومسالمة ومثمرة ، وقد تعجب الجميع من كل هذا السلام القلبي الذي حل علي حتى إنني لم أحتد على أحد مهما بلغ تطاوله علي ، وعلى عقائد ديني.
+ بدأ برنامج الزيارة بحضور صلاة القداس الإلهي الذي يقيمه أبي الروحي للخدام والخادمات ، وذلك بعد ساعات قليلة من وصولي للقاهرة ، وبعد انتهاء القداس عانقني أبي الروحي بحرارة أبوية كبيرة ، وألتف حولي الإخوة الشمامسة الاكليريكيين والخدام والخادمات، وكانت إشادة أبي الروحي بي تجعلني أذوب خجلاً ، فلقد كان يشيد بي أمام جميع الخدام ، بل وأشاد بي أمام أحد الآباء المطارنة الكبار.
+ وقدمني إلى الاكليريكيين وطالبني بإلقاء كلمة روحية عليهم تتناول اختباراتي في الخدمة ، وكان ذلك
تكريماً كبيراً هو الأول من نوعه .
+ طلب أربعة من الآباء الكهنة مني أن احكي لهم عن اختباري مع المسيح واختباراتي في خدمة الحالات الخاصة ، وقد كان اللقاء في مكتب أحدهم الملحق بإحدى الكنائس الكبرى .
+ التقيت بالأب القمص المسئول عن حالات الارتداد واستقبلني استقبالا حارا يليق بالأصدقاء القدامى فلقد خدمنا معاً منذ ما يقرب من 15 سنة ، ونظراً للزحام الشديد في الكاتدرائية نقلنا اللقاء إلى مكان آخر ، وكان لقاءاً أخوياً دافئاً استعدنا فيه ذكرياتنا الجميلة منذ كان الأب القمص طالباً في الاكليريكية ، وقد تفضل مشكوراً بإمدادي بكل المعلومات التي كنت أريد معرفتها ، وهي معلومات هامة سوف أتناولها في مقال خاص لاحقا.
+ التقيت بأب كاهن كان شماساً مكرساً وقت حدوث مذبحة الزاوية الحمراء ، وأمدني بالكثير من المعلومات التي كنت أريد معرفتها.
+ التقيت بأب اعترافي وهو شقيق لأحد الآباء الأساقفة ، وأصر على أن القي كلمة روحية على خدام وخادمات كنيسته .
+ بلغ عدد الآباء الذين التقيت بهم واستمعوا إلى اختباراتي في الخدمة 11 أب كاهن منهم خمسة من الأقاليم ، وبلغ عدد الشمامسة نحو سبعين ،منهم أربعون شماساً إكليريكياً على الأقل ، ومعهم عدد كبير من الخدام الخادمات .
+ ذهلت كثيراً من شعبيتي داخل أوساط الأقباط ومحبتهم الكبيرة لضعفي واستقبالهم الحار لي .
كل هذا التكريم الذي لاقيته في مصر سواء من آباء الكنيسة أو من الشعب ، يؤكد حقيقة راسخة وهي إن الرب محا عاري ورد اعتباري


http://www.copts-united.com/wrr/go1....from=&ucat=27&


الرد مع إقتباس