ان الفرقة التى حدثت وتكلم عنها المهندس عدلى أبادير هى من وجهة نظره بسبب زبارة مايكل منير وتفاوضه مع المسئولين وقالها هو صراحة وأكثر من مرة وفى أكثر من لقاء ومقال. وهنا أقف مندهش ما هو الضرر من زيارة مايكل؟ بل على العكس أنا شخصيا أرى أن زياراته المتعددة لها فوائد كثيرة:
أولا اعتراف الحكومة بقيادات المهجر واعتراف بوجود مشكلة فكان الوضع القديم هو الانكار التام. ثم ان قرارات مؤتمر واشنطن ومن قبله مؤتمر زيورخ من سيقوم على تفعيلها؟ أليست هى الحكومة؟ فكيف ان لم تعترف بوجود مشكلة.
أما عن عدم الجدية فى العمل على تحسين أوضاع الأقباط فهو ليس خطأ مايكل بل لقد قلب المائدة عليهم turned the table on them
فقد أبطل الحجج الواهية للحكومة من أنهم فى المهجر يرفضون الحوار ها ليس لك حجة بعد يا حكومة ماعملتيش حاجة ليه؟؟؟
ثالثا: ان مقابلة مايكل للشباب يحاورهم ويسمع منهم تجعل الشباب بالداخل يشعر بأن اخوته فى االمهجر لا ينسونه ويشجعهم على المطالبة بحقوقهم وهو ما صرح به نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى فى مؤتر صحفى بعد المؤتمر اللى حضرفيه مابكل كضيف شرف.
رابعا: أقول للزعماء لو همكم فعلا القضية القبطية لما تشاجرتم واختلفتم حول اشكاليه تافهة وهى ليه مايكل منير اللى الحكومة تتحاور معاه مش حد تانى؟!!
ولو عايزين تعرفو الرد أنا ممكن أقوله:
لأن مايكل بحكم موقعه فى الحزب الجمهورى وعلاقاته بالكونجرس زيارته هنا هاتسمع.
وحاجة تانية كل القيادات أو معظمهم من كبار السن مين بقى فيهم يقدر على المجهود فى السفر والتنقل داخل المحافظات فى مصر ما بين الصعيد والقاهرة و محافظات أخرى؟؟
ياليت الرب يضىء قلوبكم وعقولكم ويجعلكم تتركون الاختلاف وتتحدوا دائما.
|