إذن لماذا لا يشارك الأقباط المسيحيين فى الحياة السياسية من خلال احزاب تمثلهم و تدافع عن حقوقهم من خلال مبادئ المواطنة و العالمانية و التمصير لماذا يشكوا الأقباط و هم لا يتحركون
تخيلوا معى لو تم تنفيذ نظام الانتخابات بالقائمة :
سيقوم الحزب المصرى الليبرالى بوضع الأقباط و المراة على رأس القائمة و سيكون نسبة الأقباط فى قائمته من 35- 45 % تقريبا
فى انتخابات 2005 ترشح للأنتخابات حوالى 100 قبطى تراوح عدد الأصوات التى اخذهاكل منهم بين 5000 إلى 20 ألف صوت بمتوسط 15 الف صوت لكل واحد تقريبا
بعملية حسابية بسيطة : 15000 * 100 = 1,500,000
إذن عدد الأقباط المسيحيين الذين صوتوا لمرشحين أقباط يبلغ مليون و نصف صوت تقريبا
إذا أضفت عليهم الأقباط الذين صوتوا للمسلمين و هم كثيرون جدا بالأضافة إلى المسلمين المعتدلين و العالمانيين الليبراليين
سيكون عندك حوالى 2,5 مليون صوت أنتخابى لو توجهوا لقائمة هذا الحزب
سيحصل على حوالىمن 100 إلى 120 مقعد فى البرلمان لان عدد من يزهب للتصويت لا يتعدى 8 مليون ناخب
و بهذا يحصل الأقباط على من 40 إلى 50 مقعد فى مجلس الشعب من خلال هذا الحزب إلى جانب المؤيدين للحق القبطى من المسلمين الأقباط الذين يتبنون مبادئ الحزب المصرى
----
قد يقول البعض أن هذة الأرقام غير دقيقة حسنا فلنضع نسبة خطأ حتى لو وصلت إلى 50% و هو أمر مستحيل سيكون من نصيب التيار المصرى الليبرالى 60 مقعد منهم 20 للأقباط المسيحيين
__________________
مصر بلاد المصريين
|