عرض مشاركة مفردة
  #304  
قديم 06-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم مشاهدة مشاركة
ربنا يعوض تعب محبتكم يا احبائي علي هذا العرض ووهذا السرد الجميل .
نصلي الي الله ان يحسب لننا الامنا واضطهاداتنا اجرا سماوياً .


المسلمين المهتدين للمسيح،
وهم يتكاثرون يوماً بعد يوم، وهؤلاء لا يقدرون على تغيير أسمائهم وديانتهم، بل ولا يقدرون حتى على المجاهرة بدينهم المسيحي، وهم أناس ودعاء ومسالمون ويعانون الأمرين في سبيل تبعيتهم للمسيح في ظل مجتمع إصابه الاختلال الثقافي والحضاري حتى أنه بات يسعى لأسلمة كل شخص في مصر بطريقة فجة تؤكد لنا قوة المسيحية في هذا البلد وعمق رسوخها فيه، وإلا ما كان الامر تطلب من الحكومة والإخوان والجماعات وسائر القوى الإسلامية التخندق ضد المسيحية بمثل هذه الطريقة الفظة ولا القيام بكل هذا الحشد والتجييش لمحاربتها من خلال محاولات التشكيك في عقائدها، والتضييق على أتباعها بشتى الطرق لإرغامهم على الدخول في الإسلام، ولعلني الوحيد الذي يشفق عليهم لإدراكي التام بمدى الخيبة التي اصيبوا بها بسبب النتائج العكسية لاضطهاداتهم للمسيحية والمسيحيين،
فهاهم المسلمون أنفسهم يقبلون على المسيح، وهاهم المرتدون يرجعون إليه، وهاهم المسيحيون المصريون يزدادون قوة وصلابة ويظهرون إيمانهم بشكل جلي لا تخطئه العين، ويتناقشون بشجاعة، ويفكرون بصوت عال، فلقد نزلتُ مصر وتجولت في عاصمتها وزرت محافظات في الشمال والجنوب، ورأيتُ بعيني، وسمعتُ بأذني، من رجال الكنيسة، ومن الشعب، مسيحيين ومسلمين، ما يؤكد أن المسيحية في مصر لا تزال بخير، وستظل بخير ما دامت
هناك كنيسة قوية اسمها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، ومادام هناك أقباط يعتزون بهويتهم الدينية والعقائدية والروحية، والتاريخية .



آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 06-01-2007 الساعة 11:08 AM
الرد مع إقتباس