[COLOR="Red"]
الصينيون يطمئنون أولمرت إزاء النووي الإيراني
[/COLOR
]

هو جينتاو وألمرت أثناء لقائهما في بكين لتعزيز علاقات البلدين (الفرنسية)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي يزور بكين حاليا إنه تلقى تطمينات من القادة الصينيين برفض تحول إيران إلى دولة نووية.
وقال أولمرت للصحفيين خلال زيارة إلى المدينة المحرمة مقر السلطة أيام الإمبراطورية الصينية "إن المحادثات حول المسائل الدبلوماسية كانت مشجعة، وأتحدث تحديدا عن المسألة الإيرانية والقنبلة الإيرانية".
من جهته أفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن أولمرت بحث الملف الإيراني أيضا مع الرئيس هو جينتاو خلال لقائهما بعد ظهر اليوم الخميس في قصر الشعب الكبير.
وأضاف المسؤول أن أولمرت شكر الصين لدعمها قرار الأمم المتحدة رقم 1737 الذي نص على فرض عقوبات على برنامجي إيران النووي والبالستي ردا على رفض إيران تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.
بيد أن تقارير أشارت إلى أن أولمرت سعى لإقناع الصين بتبني نهج متشدد في حال الدعوة لفرض عقوبات مجددا على طهران خلال الأشهر المقبلة.
ولم يصدر تعليق فوري من مكتب الرئيس الصيني بشأن المحادثات، ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن رئيس الوزراء وين جيا باو قوله لأولمرت أثناء اجتماعهما أمس إن الصين ستواصل لعب دور بناء في دعم تسوية دبلوماسية للقضية الإيرانية.
قنصلية ثالثة
من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي افتتاح قنصلية ثالثة في مدينة كانتون الواقعة في أحد الأقاليم الأكثر ثراء في جنوب الصين.
وقال أولمرت متحدثا قبل أن يطلب من الصحافيين مغادرة القاعة إن "الصين هي الدولة الوحيدة في العالم بمعزل عن الولايات المتحدة، حيث لدينا أكثر من سفارة وقنصلية".
وبلغ حجم المبادلات الاقتصادية الثنائية ثلاثة مليارات دولار عام 2006 بزيادة 20% مقارنة مع عام 2005 بحسب أرقام السفارة الإسرائيلية في بكين.
وتتزامن زيارة أولمرت، وهي الثالثة التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى الصين، مع الذكرى الخامسة عشر لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.