عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 12-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة godhelpcopts مشاهدة مشاركة
اخر الاخبار :





> المهلة التى أعطاها الأمريكان لمبارك لكى يتنحى عن الحكم كشرط لترشيح نفسة لفترة رئاسية خامسة ستنتهى فى أكتوبر المقبل.
الأمريكان أيضا طلبوا من مبارك ترشيح خليفتة لدراسة إمكانية قبولة من عدمة.
أهم الإشتراطات هى القدرة على الحفاظ على الوضع الراهن سيما إستمرار العمل بمعاهدة السلام و كبح جماح الإسلاميين و السيطرة الكاملة على مجريات الأمور بالبلاد.

عموما الحالة الصحية لمبارك متدهورة فقد أصبح بالكاد يسمع بسبب سرطان القناة السمعية و بالكاد يمشى بسبب سرطان عظام الحوض و بالكاد يفكر بسبب غيبوبة الكبد. إن اللة لك بالمرصاد.

العيلة كلها بها العلل فسوزان تعانى اللوكيميا و جمال يعانى من مرض خبيث نادر و من السكر و من المخدرات و علاء من الخمر و المخدرات.

مبارك يعلم بأن عام 2007 سيشهد نهايته :
فإما سيقبض روحة بإذن اللة عزرائيل أو سيصاب بعجز كامل يجعلة غير قادرا على أداء مهام منصبة أو سيقصية الأمريكان كما أخصوه من قبل.
مبارك يريد لمن يخلفه ألا يفتح الملفات و يعقد المحاكمات و يصادر الثروات و يعتقل الأبناء و الزوجات
(سوزان ليست الزوجة الوحيدة. لمبارك إبنة من شقيقة عبد المنعم عمارة. كما إنة تزوج لفترة ما من مذيعة تلفزيونية و أخريات).
لذلك فمبارك يعدل الدستور حتى يمكن من يخلفه الإستمرار لكبت الحريات و تكميم الأفواة و دفن الأسرار و حماية الثروات و الأبناء.
يجب على من يتولى أن يمنع بالقهر أى صوت يطالب بفتح الملفات أو إستعادة الأموال المنهوبة.
من وجهة نظر مبارك إعتلاء جمال مبارك سدة الحكم فية مخاطرة كبيرة إذ بينت لة السنوات الماضية مدى عدم قدرة جمال على توجية دفة الحكم فى الطريق الذى يراة هو. مبارك أصبح مقتنعا تماما بأن من يتولى هذة المأمورية يتعين أن يكون عسكريا. التعديلات فى الدستور العام قبل الماضى كانت مفصلة على جمال مبارك أما التعديلات المرتقبة فهى مفصلة على وريث أخر.

مبارك إختار خليفتة بالفعل و أرسلة للأمريكان لتقديم أوراق إعتمادة فى نوفمبر الماضى.

الخليفة هو الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

هذة هى أول مرة يتولى فيها طيار حربى رئاسة الأركان فى مصر و السبب طبعا معروف.
كان الأمريكان غير مقتنعين 100% بجمال مبارك أو بأحمد نظيف لشكهم فى قدرة كل منهما على حفظ النظام و الإستقرار و بالتالى حماية و خدمة مصالح أمريكا بالمنطقة فضلا عن الحفاظ على السلام مع إسرائيل.
بمجرد أن أعطت أمريكا الضؤ الأخضر لمبارك بخصوص خلافة عنان أعطت لة فى ذات الوقت الضؤ الأخضر ليصفى الإخوان المسلمين.
كانت أمريكا تتصل سرا بالإخوان لإن مبارك كان يحجب أو يحرق البديل أو الوريث.
بمجرد أن قدم مبارك عنان لأمريكا
باعت أمريكا الإخوان لمبارك
لإنها وجدت ضالتها فى عنان و لو مؤقتا.



قرار إلغاء عقوبة الحبس للصحفيين فى مصر معناه ببساطة رخصة مجانية للتشهير برجال البيزنس ، ولتفليس كل الاقتصاد ، ولهروب كل المستثمرين . يا للمهزلة : الصحفيون يحصلون على الحصانة ، بينما الأولى منهم بها ألف مرة رجال البيزنس الذين يطعمون كل البشر ، يشردون بجرة قلم واحدة من أحد هؤلاء الفاسدين !


لا تصدق أن شيئا يكتب فى الصحافة المصرية لوجه الله .
الصحافة هى أم الفساد فى مصر ، وفى حالة صحافة المعارضة هى الفساد تربيع ،
وما يكتب فيها جميعا هو واحد من أربعة لا خامس لها :


1- مسئول ضجر من طول بقاء رئيسه فى الكرسى فأرسل بعض الأوراق لصحفى قريبه ، وهى غالبا خدمة غير مدفوعة الأجر باعتبار أن موظفى الحكومة يقبضون فقط ولا يدفعون أبدا .
2- رجل بيزنس يريد التشهير بمنافسه و’ أكل ‘ السوق منه ، فأعطى صحفى بعض وثائق للتشهير به ، وهذه خدمة مدفوعة سواء للصحفى ، أو لمن زور المستندات ، وغير مدفوعة لأسرة الصحفى الساذج لما يدخل السجن .
3- تلميع أو دعاية لشخص أو لشركة ، وهى الأقل ضررا والأكثر انتشارا ، ترضى الجميع بما فيه الصحيفة نفسها لأنها تعفيها من دفع علاوات أو حتى مرتبات للصحفيين .
4- الكتابة الأيديولوچية ، المناضلين الشيوعيين والناصريين والإسلاميين يعنى ، ودول بيقبضوا م الخارج ، من صدام وعرفات والقذافى وما شابه ، وكمان بيحلموا بالهبرة الكبيرة ، الاستيلاء على الحكم ، هبرة الضرايب إللى بالهبل !


صدقنى ، وأنا عارف أنا بأقول إيه ، لا يوجد نوع خامس من الكتابة فى الصحافة المصرية . سيقولون لك : وما له ؟ على المتضرر اللجوء للقضاء ، بس يكون زى بره ، قضاء مدنى ، يعنى بلاش حبس وبهدلة وكلنا فى الهوا سوا وهى كلها كحكة فساد ، ولازم نلعبها كلنا بشرف ، وما ندخلش حد غريب بيننا . حتى كمان إللى هندخله فاسد ، الپوليس فاسد ، والقضاء فاسد ، كله فاسد .
يحكمون بتعويضات بمئات الملايين يمكن أن تركع أو تفلس أعتى المؤسسات الصحفية .
لو أنا بتاع بيزنس وتايم وارنر شهرت بى وخسرت 100 مليون ،
القضاء هيجيب لى 200 وفى أقل من سنة .
لكن عندنا زى ما بيقولوا هياخد إيه الريح من البلاط .
فى مصر المؤسسات الصحفية معدمة أصلا ، كلها مكاتب مؤجرة ، ما فيهاش حاجة تتصادر ، وحتى لو اتقفلت يفتحوا غيرها باسم تانى ، إيجار قانون جديد وإدى له .


الحل هو القضاء على الفساد من الجذور ، إلغاء كامل لدور الدولة وإطلاق كامل لقوى السوق ، داخلية وخارجية ، ولا حلول وسط هنا . لكن إلى أن يتم هذا لا نملك بالنسبة لعقوبة حبس الصحفيين سوى الاقتراح بتغليظها لتصبح الإعدام !




شاهد الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=uy2-RT3Klew