
15-01-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة makakola
|
التعليق على رد أبي إسلام بالعربية نت
بقلم:القمص زكريا بطرس
سلام لكم أيها الأحباء
(1) لقد نشرت (العربية.نت بتاريخ 28 نوفمبر2006م) حوارا معي عن برامجنا في قناة الحياة، والبالتوك والإنترنيت.
(2) وتناول الحوار مواضيع أخرى كثيرة تراها في موقع العربية.نت
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/28/29456.htm
(3) وقد قام الكثيرون مشكورين بالتعليق.
(4) كما تفضل الأستاذ أبو إسلام بكتابة رد مطول نشرته "العربية نت" بتاريخ الخميس 30 نوفمبر 2006م
(5) وأحب أن أعلق بكل الحب والتقدير، على رد أبي إسلام وتعليقات القراء، وسوف يشمل تعليقي على النقاط التالية:
1ـ التعرض للأمور الشخصية.
2ـ الاتهام بإثارة فتنة طائفية.
3ـ الادعاء بإستفزاز المسلمين.
4ـ التجني بأنني أقرأ من صفحات وهمية.
5ـ التظاهر بمحبة المسيح أكثر من حبي له.
6ـ المطالبة بالدخول في مناظرة علنية.
7ـ الخاتمة.
أولا: التعرض للأمور الشخصية
** لقد تعرض الأستاذ أبو إسلام وبعض القراء في تعليقاتهم لأمورى الشخصية، مثل علاقتي بالكنيسة، وعلاقتي بالحكومة.
التعليق:
(1) الواقع أنه لاتهمني هذه الإهانات الشخصية، لأن مواضيع إهتماماتي ليس لها الصفة الشخصية ولكنني أناقش أمورا موضوعية.
(2) وكثيرا ما يستخدم الضعفاء أسلوب الهروب من مناقشة الموضوعات المطروحة، إلى فتح جبهات شخصية، لصرف النظر عن الموضوع الأصلي والدخول في متاهة الحوارات الجانبية.
(3) لهذا لن أهتم بالرد على تلك الإهانات، وأكتفي بأن أطلب لهم جميعا المغفرة. "اغفر لهم يارب كل ما قالوه في شخصي من إهانات".
ثانيا: الاتهام بإثارة الفتنة الطائفية
** يوجه الأستاذ أبو إسلام إتهامه لي قائلا: إن ما يقوم به القمص زكريا بطرس لا يندرج بأي حال تحت عنوان "حوار الأديان، بل تعد واستفزاز واستنفار وصناعة للفتنة الطائفية بين المسلمين وأهلنا المسيحيين في مصر، وقبله لم تكن هناك فتن في مصر".
التعليق:
(1) يا للعجب يقول الشيخ أبو إسلام: " وقبله لم تكن هناك فتن في مصر"
(2) يا عزيزي الفاضل أبو إسلام: لماذا تفقد مصداقيتك أمام جميع المصريين المسلمين قبل المسيحيين؟
(3) أين كنتُ أنا من الفتن التي أثارها المسلمون على طول تاريخ مصر في كل العصور، وأكتفي بأن أذكِّرك بالتاريخ القريب: ألم تسمع عن:
1ـ الفتنة الدينية في حادثة (الزاوية الحمراء عام 1981م) وهي مثبتة في مواثيق الدولة وقرارات رئاسة الجمهورية، وجميع كتب ومجلات وجرائد البلاد، بل وموثقة في: إيداع قداسة البابا رهن الإقامة الجبرية في الدبر، والقبض على: 7 أساقفة، و24 كاهنا، بالإضافة إلى عدد كبير من الأقباط والمسلمين، فيما عرف وقتها بإسم (إعتقالات التحفظ).
2ـ والواقع إني ألتمس لك العذر لأنك وقتها كنت أنت حدثا صغير السن، كما هو واضح من موقعك أنك من مواليد 1952، وقد وقعت هذه الأحداث على وجه التحديد وأنت في ليسانس الآداب عام 1981 وقد كان عندك من العمر 29 عاما. كما يتضح من سيرتك الذاتية على موقعك بالإنترنيت، أي أنك لم تكن دخلت في معترك الحياة بعد، أو قل كنت عديم الخبرة، لا تدرك ما حدث في البلاد وقتها، فإني أنصحك بدراسة التاريخ، حتى لا تقع ثانية في هذه الأخطاء التي تفقدك المصداقية في كل ما تقول.
3ـ وهنا خطر ببالي موضوع شخصي، ربما يفيدنا في تقييم شخصيتك وكان له بلا شك آثاره على تناولك للقضايا الموضوعية.
4ـ وهو: لماذا تأخرتَ 6 أو 7 سنوات تقريبا في الحصول على الليسانس؟ الذي حصلت عليه وعمرك 29 سنة، فيما أن سن الحصول على الليسانس هو الثانية والعشرين أو الثالثة والعشرين على الأكثر.
(4) ما علينا من ذلك، ونعود لسياق الحديث، قل لي أين كان القمص زكريا بطرس من بقية الفتن على طول البلاد وعرضها في: الأقصر، وسوهاج والكشح، وأسيوط، وملوِي، والمنيا، والخانكة، وكفر سليمان، وغيرها مما هو مثيت في الذاكرة ووسائل الإعلام في حينها.
(5) وأريد أن أسوق إليك تعليق أحد القراء على مقالك، وهو الرد (رقم131) في التعليقات على العربية.نت الذي جاء فيه: "إن الاخ ابو اسلام اتهم القمص زكريا بأنه سبب الفتن الطائفية، فهل كان هو السبب في مشكلة الزاوية الحمراء؟ او كان سبب مشكلة الكشح؟ او الخانكة؟ و كلها قضايا قديمة من قبل ظهور الدش، فلا يمكن ان نتهم القمص زكريا بطرس انه السبب في كل هذه الاحداث.
(6) ثم أريد أن أضيف ملحوظة أخرى: هل مجرد تقديم تساؤلات في الدين يثير فتنة طائفية؟
1ـ إذن فلماذا لم يقل أبو إسلام وغيرُه من القائمين ضدنا الآن، مثل هذا الكلام عندما كان الشيخ الشعراوي وغيرُه الكثيرون، يطعنون في إيماننا المسيحي ويشككون في صحة الكتاب المقدس مستخدمين أجهزة الدولة الإعلامية من تلفزيون وإذاعة وجرائد يومية ومجلات أسبوعية؟
(7) والآن بعد أن وَجَدْنا الوسيلة الإعلامية التي من خلالها استطعنا أن نوضح عقيدتنا، ونرد على الاتهامات التي وجهت إلينا، ونقدم تساؤلاتنا، يتهموننا أننا نثير الفتنة؟ اعجب يا زمن!
باقى الرد تابع :
|