
18-01-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
|
|
متي ؟
أما السنة فهى طبقاً لحسابات الشمس ولذلك نجد أن التقويم اليهودى هو من أصعب الأنظمة فى هذا المجال لذلك سوف نأخذ النتائج النهائية للأحداث تجنباً لصعوبة حساب التقويم. كانت قرعة أبيا هى الثامنة (أخبار الأيام الأول 24: 10) لكن بسبب وجود عيدين أولهما هو عيد الفصح الذى يأتى فى بداية الأسبوع الثالث أى يوم 15 نيسان, وكذلك عيد الحصاد الذى يأتى فى الأسبوع التاسع ما بين 27 آيار إلى 4 سيفان ـ فإن جميع الكهنة عليهم أن يخدموا فى هذين العيدين, فبناء على ذلك صارت خدمة عائلة إبيا فى الأسبوع العاشر الذى يبدأ من 5 إلى 11 من شهر سيفان. وطبقاً لما جاء فى لوقا 1: 23 ـ 25 [ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته, وبعد تلك الأيام حبلت إليصابات امرأته وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة, هكذا قد فعل بى الرب فى الأيام التى فيها نظر إلى لينزع عارى بين الناس.] معنى ذلك أن علينا أن نضيف حوالى أسبوعين على نهاية خدمة زكريا لكى يكون بداية الحمل 26 سيفان. وبالحساب العادى لكى يكتمل الجنين فى بطن أمه علينا أن نضيف حوالى أربعين أسبوعاً. بهذه الحسبة البسيطة نجد أن إليصابات وضعت وليدها فى 15 نيسان أى فى عيد الفصح والذى يقع فى أول الأسبوع الثالث من شهر نيسان [15 نيسان]. هذا ما يحقق ما جاء فى ملاخى 4: 5 ـ 6 [هأنذا أرسل إليكم إيليا قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف, فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتى وأضرب الأرض بلعن.] فقد ظن اليهود أن الله يتكلم على إيليا لدرجة أنهم كانوا يتركون كرسياً فارغاً وكأسا من الخمر عندما يحتفلون بعيد الفصح لعل إيليا يأتى ويجد شراباً يشربه. كما كان الأطفال يتركون أبواب منازلهم مفتوحة فى أعياد الفصح منتظرين قدوم إيليـــا كما وعدهم الله. لكن كان الله يقصد قوة روح إيليا فقد كتب الوحي فى لوقا 1: 17 [ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكى يهىء للرب شعباً مستعداً.] فقد كان الله يقصد يوحنـــا بن زكريا. نرجع لولادة يسوع ـ ففى لوقا 1: 26 نفهم أن ولادة يسوع المسيح جاءت بعد ولادة يوحنـــا المعمدان بستة أشهـــر. معنى ذلك أن نضيف ستة أشهـــر على يوم ميلاد يوحنـــا المعمدان كى يعطى لنـــا ميعاد ميلاد الرب يسوع فى 15 تيشرين حيث يحتفل اليهـــود بعيــــد المظلة. وهو ما يقابل بالتاريخ الميلادى يوم 29 سبتمبـــر. أما السنة الميلادية لولادة يسوع فهى فى السنة الخامسة قبل الميلاد. ولكى نحسب صحة هذا الحدث فهو يحتاج لمقال آخر. أتعشم أن أكون قد أوضحت فكـــر بعض المفكرين المسيحيين الغيوريين على مخلصهم, لكى يسدوا أى ثغرة ضعف فى إنجيلنـــا القوى، كما يعملـــون على رفع مجد اســـم الرب عاليـــاً. ترجمة وإعـــــــــداد
|