
24-01-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
كوريا الشمالية تساعد ايران على الاعداد لاجراء اختبارات نووية
ذكرت صحيفة بريطانية اليوم ان كوريا الشمالية تساعد ايران على الاعداد لاجراء اختبارات نووية تحت الارض مشابهة للاختبار على السلاح النووي الذي اجرته بيونغ يانغ العام الماضي.
وقالت صحيفة (ذي ديلي تيليغراف) اليوم انه وفقا لاتفاق جديد عقد بين البلدين وافقت كوريا الشمالية على المشاركة بكل المعلومات والبيانات التي توصلوا اليها خلال اجراء التجربة النووية الناجحة في شهر اكتوبر الماضي مع العلماء النوويين الايرانيين.
وكانت كوريا الشمالية قد اثارت ضجة كبيرة في المجتمع الدولي نتيجة اعلان نجاح اختبار على قنبلة نووية في موقع سري تحت الارض.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي استخبارات غربيين قولهم انهم مقتنعون ان ايران تعمل على برنامج للاسلحة النووية خاص بها كما ان كوريا الشمالية دعت فريقا من العلماء الايرانيين لدراسة نتائج تلك التجربة لمساعدة ايران على اجراء تجربتها الخاصة التي يحتمل ان تجرى بنهاية هذا العام.
واضافت الصحيفة ان هناك تقارير غير مؤكدة حول انه في الوقت الذي اجرت فيه بيونغ يانغ تجربتها النووية كان هناك حضور لفريق ايراني اضافة الى ان مستشارين عسكريين ايرانيين يزورون كوريا الشمالية بانتظام للمشاركة في اختبارات على الصواريخ.
وقالت ان التعاون العسكري القائم بين البلدين توسع ليشمل القضايا النووية ايضا ونتيجة لذلك فان مسؤولي الاستخبارات الغربيين يعربون عن قلقهم الشديد من ان يسهم التقدم التقني لكوريا الشمالية بالتسريع في تطوير الايرانيين برنامج السلاح النووي الخاص بهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها "اننا لاحظنا تزايد الانشطة في كل المواقع النووية الايرانية منذ نهاية العام وكل الدلائل تؤكد ان الايرانيين يعملون بجد للتحضير لاختبار نووي تحت الارض".
وقالت ان الكشف عن التعاون النووي بين البلدين يأتي من خلال سعي ايران لافتعال تصادم بينها وبين الغرب حول الملف النووي الذي تصر طهران على وصفه بالبرنامج السلمي لانتاج الطاقة النووية.
يذكر ان الرئيس الامريكي جورج بوش وصف كلا من ايران وكوريا الشمالية ب"محور الشر" خلال خطاب له في عام 2002.
وكان مجلس الامن الدولي قد وافق بالاجماع على فرض عقوبات ذكية على ايران لرفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تعتقد معظم الاستخبارات الغربية انه جزء من برنامج ايران للسلاح النووي السري.
ويراقب مسؤولو الدفاع الغربيون التعاون المتنامي بين البلدين والذي حسب اعتقادهم سيمكن ايران من تفجير قنبة نووية ذات قوة منخفضة تبلغ قوتها اقل من نصف كيلوطن خلال عام واحد.
ومن غير المعروف حتى الان موضع الاختبار الايراني الا انه من المحتمل ان يكون في المناطق الجبلية حيث يصعب على الاقمار الصناعية رصد اي نشاط غير اعتيادي.
يذكر ان طهران تمكنت من اخفاء وجود عدة مواقع نووية رئيسية ومن ضمنها مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم الى ان كشف عنها منشقون ايرانيون منذ ثلاثة اعوام.
وقالت الصحيفة ان تقارير لوكالات استخبارات غربية تحدثت عن تزايد معدل تبادل الزيارات للعلماء في كلا البلدين اذ بدأ التعاون النووي بينهما في نوفمبر الماضي عندما التقى علماء ايرانيون نظراءهم من كوريا لدراسة الاثار السياسية والتقنية لقيام بيونغ يانغ باجراء الاختبار النووي.
http://www.kuna.net.kw/home/Story.as...ar&DSNO=945575
|