
26-01-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
|
|
وأكد البرادعي في كلمة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أنه لا يستبعد استخدام القوة تماما، ولكنه أشار إلى عدم وجود دليل حاليا على أن لدى طهران أسلحة نووية، ورجح أن تكون قادرة على امتلاكه في غضون خمس إلى عشر سنوات.
وشدد على أن الدبلوماسية هي الطريق الأوحد لحل الأزمة، مضيفا أنه إذا فشل المجتمع الدولي في فعل ذلك فإن العواقب ستكون أسوأ عشر مرات.
واستشهد البرادعي بما حدث في العراق حيث لم يعثر على دليل على وجود أسلحة نووية بعد الغزو الأميركي لهذا البلد، وطالب بتجنب تكرار هذا السيناريو.
المفتشون الدوليون
من جهة أخرى بررت طهران رفضها السماح لـ38 مفتشا دوليا دخول أراضيها بالتلميح لقيام هؤلاء بأعمال غير قانونية.
طهران تتهم بعض المفتشين بتجاوز مهامهم الرسمية
وقال دبلوماسي إيراني طلب عدم ذكر اسمه إن الوكالة الدولية قدمت أسماء لأكثر من 200 مفتش لتفتيش المنشآت النووية، مشيرا إلى أنه بإمكان طهران ووفقا "لحقوقها كسائر الدول" تقديم طلب لحذف أسماء عدد من هؤلاء المفتشين "وفي أي مرحلة وأي وقت".

وأكد المسؤول أن قضية منع دخول المفتتشين الـ38 جاءت بناء على طلب نواب مجلس الشورى الإسلامي، "وعلى الحكومة أن تنفذ القانون الذي صادق عليه المجلس".
قمر صناعي
وفي السياق ذكرت مجلة "أفييشن ويك وسبيس تكنولوجي" الأميركية في موقعها على الإنترنت أن إيران حولت صاروخا ذاتي الدفع حمولته 30 طنا إلى صاروخ يحمل الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن طهران ستستخدمه قريبا لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء.
ونقلت المجلة عن وكالات أميركية لم تذكرها بالاسم قولها إن الصاروخ الجديد هو نسخة معدلة من الصاروخ شهاب 3 الذي يتراوح مداه بين 1285 و1600 كلم والقادر على إصابة أهداف في مختلف مناطق الشرق الأوسط.
وذكرت المجلة أن تحسين قدرات إيران في إطلاق الصواريخ إلى الفضاء يمكن أن يساعدها في صناعة صواريخ ذاتية الدفع وعابرة للقارات قد يصل مداها إلى 4000 كلم.
وقالت إن إطلاق إيران للقمر الصناعي سيزيد على الأرجح مخاوف الولايات المتحدة وأوروبا من قدراتها الإستراتيجية ونواياها.
|