الاخوة الافاضل
الاخوان تمويلهم كله قادم من دول الخليج و أغلبه من مملكة الشيطان السعودية الوهابية
بهدف بدونة مصر بدين النكاح المحمدي .
في فترة الاربعينيات كانت مصر قطعت شوطا كبيرا نحو التحديث و الليبرالية لأن العرب
الجرب كانوا يرعون الغنم و يعيشون على الاعانات التي ترسلها لهم الدول الاسلامية و من بينها الحكومة الملكية التي كانت تتحمل كسوة الوثن الكعبي بيت اللات و في وقتها كان
نفوذ الاخوان لا يتعدى نفوذ جماعة تلعب على وتر الدين لتجمع المغيبين .
مع بداية تفجر البترول في الخمسينيات بدأ التمويل الوهابي للأخوان و للأسف أستجاب
قادة مجلس قيادة الثورة للعديد من مطالبهم و على رأسها حل الاحزاب على أعتبار أنه لا يوجد سوى حزب واحد هو حزب اللات و لكن عندما زادت مطالبهم و تخطوا بعض الحدود الحساسة تصدى لهم جمال عبد الناصر فحاولوا قتله فنكل بهم أشد تنكيل و حاربهم
حتى هربوا لدول الخليج و على رأسها مملكة الشيطان السعودية و من كان بداخل مصر
أحتمى ببعض الشركات مثل المقاولون العرب و منهم من تظاهر باليبرالية ليركب موجة
الستينات .
مع بداية عهد السادات طبعا رجعوا لمصر و سلم لهم البلد و طبعا لا ننسى الملك فيصل
الممول الرئيسي للأخوان و للسادات المكحوم .
الاخوان لهم ذراعان يجب قطعهما .
الذراع الاول : التمويل البترودولاري
الذراع الآخر : دين النكاح المحمدي .
لو تم قطع الذراعان لانتهت الجماعة لأنه بدون تمويل و بدون لعبة خاط الدين بالسياسة
يصبحون مشلولين .
الذراع الاول تبدأ في قطع تمويلهم عن طريق الحصار الاقتصادي لهم و لدول الخليج و على رأسها السعودية عن طريق تشجيع مصادر الطاقة البديلة .
الذراع الثاني : عن طريق التبشير و كشف حقيقة دين النكاح المحمدي في الفضائيات
و في الانترنت و في كل بيت و كل مكان بمصر .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|