عرض مشاركة مفردة
  #131  
قديم 02-02-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
طلبوا مني كشف 100 ألف شيعي

وأكد بأن المجلس الأعلى لرعاية آل البيت يقوم بالدعاية للمذهب الشيعي في مصر .. "لقد كانت تهمتي الأساسية هي تشبعي بالفكر الشيعي والعمل على نشره لعمل كيانات تتعلق بالشيعة، كتنظيمات في كل المحافظات، حتى أنهم طلبوا مني أثناء التحقيق الذي استمر أكثر من شهرين وأنا معصوب العينين، مكبل اليدين، حافي القدمين، أن أوافيهم بمائة ألف اسم يعتقدون انه تم تنظيمهم من كل تكوينات المجلس الأعلى لآل البيت في المحافظات".

وقال: "قمنا من خلال جريدتنا صوت آل البيت ومن خلال الأدبيات المختلفة بتصحيح المفاهيم تجاه المذهب الشيعي، وتضمنت الدعوة الدخول في صحيح الدين، وتنقية التراث الديني وهو بالضرورة يصب في الدعوة الى المذهب الشيعي، وهذا حدث بالفعل".

وجريدة صوت آل البيت – حسبما يوضح محمد الدريني – كانت جريدة اسبوعية، ولأسباب مالية أصبحت نصف شهرية ثم شهرية، والآن توقفت تماما بأوامر من الدولة لأننا ماليا غير مستعدين، فقد بلغت ديون الجريدة نحو نصف مليون جنيه، فاضطررنا الى تجميد الوضع لحين حدوث انفراجة في الموقف المالي لكي نصدرها من الخارج، وتأتي الى مصر، مع الصحف الغربية والاسرائيلية التي يسمحون لها بالدخول.


ايران لا تساندنا وتدعم احيانا آخرين يعادوننا
وحول ما يثار عن علاقة مجلس آل البيت بايران قال محمد الدريني: صار منطبعا لدى المسلمين السنة أنه عندما يذكر الشيعي تذكر ايران، وللعلم فان هذه الدولة لم تعطينا موقفا مساندا ولم تقدم لنا أي عون، بل قدمت لآخرين ربما يناوئون المجلس الأعلى لآل البيت العداء الشديد. ايران ليس لها أي تأثير علينا من أي نوع ، وهناك انتقادات كثيرة كان يوجهها لنا الايرانيون بسبب بعض تصريحاتنا، وليعلم الجميع أن المذهب الشيعي ليس أصله ايرانيا بل إن أصل التشيع عربي، أما مذاهب السنة كلها فجاءت من ايران.


طلبنا استعادة الازهر الفاطمي
وبخصوص مطالبهم بشأن الجامع الأزهر قال الدريني " حين تأكد لنا أنه لم يعد أزهرا فاطميا، لكنه تحول إلى أزهر وهابي تدرس فيه مناقب يزيد قاتل الحسين، أثار ذلك حفيظتنا، فدعونا الى استعادة الازهر لكي يعود الى سابق عهده في نشر الرسالة التي تدعو الى نبذ العنف والتعاون والتآخي والسلام. الأزهر على نحوه الحالي ومنذ نهاية السبعينيات يشكل عرينا لحزب آكلة الأكباد – كما نطلق عليه – ولم يعد أزهرا فاطميا يؤدي الهدف الذي انشئ من أجله".

وأردف قائلا: لا نقصد استعادة الازهر الى المذهب الشيعي وانما استعادته لدوره في نشر صحيح الدين ونبذ الخرافات وكل التراث السيئ الذي يدرس لطلبة جامعة الأزهر، ويكفي انه يدرس مناقب يزيد والحركة الأموية ولا يدرس الحركة الشيعية".