عرض مشاركة مفردة
  #132  
قديم 02-02-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
المجتمع الشيعي المصري يحتاط بالسرية
واقر بأن المجتمع الشيعي في مصر لا يكشف عن نفسه مرجعا ذلك إلى "الخوف من الاضطهاد الذي يتعرض له الشيعة المصريون خلال الربع قرن الماضي، ويكفي الاشارة الى الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب في اعوام 1988 و89 و94 و96 و2000 و2002 و2003 و2004.. فكان الناس يهربون بمذهبهم، أضف الى ذلك حالة العداء المنتشرة من خلال آلاف الجمعيات الشرعية التي تنتهج المذهب الوهابي، وأيضا جماعات العنف الأخرى التي تناوئ الشيعة العداء الشديد، ويكفي الاشارة الى ان تلك الجماعات والفرق أول دروس تقدمها لابنائها هو الحقد على الشيعة وخروجهم من الملة، مما يحدث صدامات، وهذا دعا الشيعة هنا إلى عدم الافصاح عن هويتهم إطلاقا".

وقال "ما يزال مستمرا التفزيع من كل ما هو اسلامي ويزيد على ذلك التفزيع السني السلطوي الذي يناصب الشيعة العداء بشكل غير مبرر، ويكفي الاشارة الى جريدة الدستور المصرية المستقلة في عددها الأخير بنشرها صفحة كاملة عن (الحزب المقدس للسنة ضد الشيعة) بحيث أنهم يسعدون ويبتهجون كلما قتل شيعة في العراق وغير العراق..

وأوضح "أن المذهب الشيعي لا يدرس في الأزهر إلا من باب الانتقاد فقط لا غير، لكنه لا يدرس اسوة بالمذاهب الأخرى، علما بأن المذهب الشيعي الجعفري هو استاذ المذاهب السنية الأربعة، حتى أن المذهب الحنفي الذي تأخذ منه الدولة وتدرسه على نطاق واسع، صاحبه في الأصل لم يتعلم إلا من الامام جعفر الصادق صاحب مذهبنا، وقال أبو حنيفة النعمان مقولته الشهيرة (لولا سنتان لهلك النعمان) أي لولا السنتين اللتين قضاهما مع الامام جعفر الصادق، كذلك المذاهب الاخرى مثل الشافعية والحنبلية، كلهم درسوا مع الامام الصادق وتعلموا منه".

وحول قبولهم دخول حزب سياسي يمثل الاخوان المسلمين اذا لم يسمح لهم بحزب قال الدريني "نحن ننطلق في تعاملنا مع الاخوان من خلال اننا نلتقي على أرضية مشتركة نحفظ فيها الثوابت الاسلامية، وكل منا له ينابيعه الفكرية التي ينهل منها، ولكن ثمة نقاط اتفاق نلتقي عندها، تتمثل في الاضطهاد والظلم الذي نتعرض له، وهذه النقاط تحتاج الى ان نتوحد لمواجهتها. ونحن كشيعة ننظر الى الاخوان نظرة الصادقين في توجههم نحو الغاء المعتقلات والقضاء على التعذيب، وباعتبارهم صادقين في كثير مما يقولونه ولسنا ممن نقرأ النوايا".

وقال عن اجتماعات مجلس رعاية آل البيت "كنا نخطر الأمن عندما نعقد جلساتنا، ولك ان تعلم ان لهذا المجلس آليته المتمثلة في جمعية الحوراء الخيرية المسوح لها رسميا بموجب القانون رقم 5067 من وزارة الشئون الاجتماعية. وحول تناقض ذلك مع السرية التي ينتهجها الشيعة المصريون، قال "كنا نعمل على أن نأتي بالمتحدثين المعروفين لدى النظام، بينما كان الكثيرون من الشيعة يفضلون نتائج تلك اللقاءات والمؤتمرات والندوات من خلال النت وما تنشره الصحف".

واعتذر عن الافصاح عن عدد أعضاء المجلس بقوله "لا استطيع أن أذكر لك العدد، وقد كان ذلك محور التحقيق معي.

وكان شيعة مصريون في "المجلس الأعلى لرعاية آل البيت" قد نفوا ما أثير حول اعتزامهم تشكيل حزب شيعي يسمى "حزب شيعة مصر". وأكدوا أن هذا الإعلان لم يصدر عن المجلس الأعلى لرعاية آل البيت، أو أي من المنتمين إليه، وإنما جاء من خلال صحف حكومية مصرية، في إشارة إلى صحيفة "روز اليوسف" التي نشرت النبأ، وأكدوا أنهم لو اعتزموا إعلان حزب فسيكون حزبا سياسيا عاديا غير شيعي أو ديني، ويضم كافة المذاهب والمسيحيين.

وقال المجلس الأعلى لرعاية آل البيت في بيانه إنه في حال توافر معلومات مؤكدة لدية بنوايا حكومية صادقة سوف يعلن عن الحزب الشيعي المصري باسم غير الاسم الذي اختاره النظام للحزب الذي أعلنوا عنه "حزب شيعة مصر"، كما أن المجلس يدرس عدداً من الأمور في هذا الصدد، وحال الوصول إلى قرار سوف يعلن عنه"، حسب.

وحرص البيان على نفي اية ارتباطات بايران، مؤكدا خطأ من يعتقد "أن المذهب الشيعي الجعفري يقوم على سب الصحابة ونشر مظلومية آل البيت" مطالبا "من الجميع عدم الاكتفاء بالثقافة السماعية السطحية عن الشيعة الذين واجهوا، ولا يزالون، حروبا نفسية وتحريضية وتلفيقات عقائدية وتاريخية حتى وصل الأمر إلى اتهامهم بإهدار سنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم".