
07-02-2007
|
|
ايران تجري اختبارا ناجحا لأنظمة تور ام واحد المضادة للطائرات والصواريخ
بدأت قوات الحرس الثوري في إيران مناورات جوية بحرية جديدة تستمر يومين في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان.
وأفادت قوات الحرس أن مناورات الصاعقة الجوية ورعد البحرية، كما سميت، تهدف لتعزيز القدرات الدفاعية وجاهزية الوحدات البالستية للقوات البحرية والجوية الإيرانية، حيث تم خلالها اختبار صواريخ جديدة من بينها أنظمة
( تور ام واحد ) المضادة للطائرات والصورايخ والتي استلمتها إيران مؤخرا من روسيا ونشرتها قرب مواقع حساسة.
وأعلن قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي اليوم الاربعاء، أن إيران اختبرت بنجاح نظام ( تور ام واحد) الدفاعي الجوي المضاد للطائرات والصواريخ.
مضيفا أن هذا النظام قادر على رصد واقتفاء ثمانية واربعين هدفا مع إصابة ثمانية أهداف في آن واحد، وأشار سلامي الى أن هذا الإختبار تم في مناورات الصاعقة الجوية التي بدأت الاربعاء، موضحا أن منصة ( تور ام واحد) قادرة على اقتفاء ومطاردة الطائرات الصغيرة والطائرات ذات القدرة العالية على المناورة وصواريخ كروز المتطورة، وقادرة أيضا على الرصد والمطاردة من جديد في أقل من ثانية.
كما قال وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، بثت مساء الاثنين: إن سياستنا في الجمهورية الاسلامية واضحة وأعلناها مرارا، بأننا نرغب أن يتعايش أبناء المنطقة بأمن واستقرار وازدهار، وأكدنا أن الامن ينبغي أن توفره شعوب المنطقة نفسها،
لان الوجود العسكري الامريكي هو الذي يزعزع الاستقرار الاقليمي.
واضاف: إن ما نشاهده اليوم من توتر وتأزم إقليمي إنما هو ناجم عن هذا الوجود، ولعل ما يشهده العراق وافغانستان من تدهور أمني يومي شاهد على ما نقول.
وأضاف: هذا الوجود لايمكن أن يكون مفيدا، ولقد نصحنا الامريكيين أن يتركوا المنطقة ويرحلوا باسرع وقت ممكن ليتسنى لابنائها إدارة شؤونهم بانفسهم وليتحقق الامن والاستقرار، خاصة وإن دول المنطقة ليس لديها مشاكل مع بعضها البعض.
وحول استعداد ايران لمواجهة التهديد العسكري الامريكي، قال وزير الدفاع الايراني: نحن وبحمد الله كنا وما زلنا وقواتنا المسلحة تتمتع بجاهزية كاملة، وهي في أوج قوتها للدفاع عن ايران قطعا.وأضاف: إن أي تهديد يمكن أن تتعرض له ايران سيواجه بأشد قوة ردع مدبرة، وبشكل نجعل فيه المهاجم يندم على فعلته على مدى التاريخ. وبطبيعة الحال نحن ومنذ قيام نظام الجمهورية الاسلامية أثبتنا أن القوات المسلحة الايرانية لا تخطط ولا تفكر في الاعتداء على أي بلد ما، لكنها في الوقت ذاته ستدافع ببطولة وحزم عن حدود ايران وكرامتها وهذا ما أثبتناه في السابق، لذلك أعتقد أن ما نسمعه من تهديدات يمكن وضعها في خانة التهديدات الكلامية لا أكثر. فالمشاكل الداخلية التي تواجهها أمريكا أصبحت كبيرة وكذلك هي مشاكلهم الخارجية.
http://www.alalam.ir/NewsPage.asp?newsid=20070207184941
|