س: كما جاء في مقالكم أن الانسان يستند إلي هذا الكائن الوهمي؟ فما هو؟
جـ: أقصد بالكائن الوهمي هو الإله؟
س: جاء أيضًا في ذات المقال عبارة أن د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر فشل في الحصول علي مبايعة أعضاء مجمع البحوث الإسلامية للرئيس مبارك فماذا تقصد بهذه العبارة؟
جـ: أقصد أن هذا تحالف بين السلطتين الدينية والسياسية.
س: هل أنت مقتنع بما نشرته علي الانترنت؟
جـ: طبعًا أنا لا أكتب شيئًا غير مقتنع به، وهذا لا يعني أنه سيظل ثابتًا للأبد، فكل شيء قابل للتغيير.
س: ألا تري أن هذه المقالات تسيء إلي عقيدتك الاسلامية؟
جـ: كوني مسلمًا هو مجرد بيانات بالبطاقة الشخصية، وأنا لم أختر ديانتي سواء الاسلام أو غيره بل أنا مسلم بحكم أن عائلتي مسلمة، وأنا اطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية.
س: لماذا التحقت بكلية الشريعة إذا لم تكن مؤمنًا بها؟
جـ: الكلية ليست شريعة فقط، وإنما التحقت بها لدراسة القانون، ولم تكن أمامي فرصة أخري للالتحاق بأي جامعة أخري.
س: ما هي المقررات التي درستها وتدعو للإرهاب؟
جـ: كل المقررات وخاصة القرآن فهو يدعو عمومًا إلي الارهاب مثال ذلك الآية القرآنية «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون».
س: هل تفهم معني كلمة «قاتلوا» والمراد بها؟
جـ: الكلمة تعني أمرًا بالقتال للذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.
س: ما قولك في قوله تعالي «وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين»، وهي آية في نفس السياق السابق؟
جـ: هذه الآية نزلت في وقت معين عندما كان المسلمون مستضعفين فلما قويت شوكتهم تنكروا لهذه الآية، وغزوا الممالك المجاورة مثل الفرس والروم، واحتلوا الأراضي الواقعة بين المغرب العربي والخليج العربي، والأندلس شمالاً وجنوب الصحراء الكبري.
س: لماذا لا تفهم معني قوله تعالي «إن الله لا يحب المعتدين» وتأخذها مثالاً علي أن الاسلام يحرم الاعتداء علي الآخرين دون بغي أو ظلم منهم؟
جـ: لأن هناك آيات تتناقض مع هذه الآية.
س: هل تؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله؟
جـ: أنا أصلاً لا أؤمن بأن هناك صلة بين البشر والآلهة، لأنني لا أعتقد بوجود الالهة أصلاً والقرآن من عند محمد، ونسبه إلي الله.
ورفض المتهم التوقيع علي أقواله قائلاً: أعترض علي تحويلي لمجلس تأديب لأنني لم أفعل شيئًا يخل بلائحة الجامعة كما انني مارست حقي في التعبير، وهذه كل تهمتي، وأشبه مجلس التأديب بمحاكم التفتيش التي كانت تعقدها الكنيسة في العصور الوسطي للعلماء والمفكرين، وأرفض التوقيع علي أقوالي لأن مجلس التأديب غير شرعي.
ملحوظة من مجلس التأديب: حيث وافق المحامي ممدوح باسيليوس نخلة بالتوقيع علي محضر التحقيق ووقع وقرر مجلس التأديب فصل الطالب من الجامعة وإبلاغ نيابة محرم بك حيث استجوبه عمرو عرابي وكيل النيابة في شهر نوفمبر الماضي، وقرر حبسه احتياطيًا علي ذمة القضية، ووجه للمتهم بعض الاسئلة الاضافية:
س: ما هي أركان الاسلام؟
جـ: هي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله والصلاة والصوم والحج.
س: وهل تقيم هذه الأركان؟
جـ: لا، فأنا لا أصلي ولا أصوم ولا اؤمن أصلاً بالآلهة.
س: وما هي ديانتك تحديدًا؟
جـ: لا أعتقد في أي ديانة.
س: أنت متهم بازدراء الدين الاسلامي وإهانة رئيس الجمهورية والاضرار بالمصالح القومية للبلاد وبث ونشر دعايات كاذبة؟
جـ: محصلش وأنا اعبر عن آرائي الشخصية وهذا حقي.
|