وأوجه كلمة للأخ /العطار فأقول له :"لك الله ياعزيزى فأنا أعلم ماذا حدث لك فى جهاز أمن الدولة من :
ضرب وتجريدك من كامل ملابسك ،
ومحاولات الأعتداء الجنسى عليك ،
والجلد بالسياط ،
وتعليقك من أرجلك فى الأنابيب الثقيلة ،وغيرها من طرق التعذيب الوحشية التى يأنف حيوان السلعوة فى أرتكابها ،
وأنا على يقين إن أعترافك جاء نتيجة هذه الطرق الجبانة التى تجعل الجبل يقر ويعترف بأنه بلاعة صرف صحى ،فلك الله ياأخى ،
وسيكسر الله عصا الأشرار على رؤسهم قريباً.

وآخيراً أقول للرأى العام المصرى أتقوا الله ولا تصدقوا هؤلاء الجبناء الكذابين ،و أتحدى أى رجل من عامة الشعب المصرى إذا تم أستدعائه من قبل سلعوات (جمع سلعوة)أمن الدولة فى أى محافظة من محافظات مصر سيخرج من مبنى أمن الدولة وهو متهم بالتهمة التى يرونها وبتوقيع السيد المواطن المحترم بعد تجريده من ملابسه وتعذيبه وسيخرج جناب المواطن وقتها وهو يقول :"شفت بعينى محدش قال لى "فلكِ الله يامصر ومصر للمسيح و المسيحيين قريباً".
و سيكون حق المواطن غير مشروط رعم انوفكم يا زبانية جهنم.