
12-02-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
|
|
مستعدون لقبول أي تمويل حتى ولو كان مصدره غسيل الأموال أو تجارة المخدرات أو حتى أموال
أبو إسلام ... مستعدون لقبول أي تمويل حتى ولو كان مصدره غسيل الأموال أو تجارة المخدرات أو حتى أموال الربا
أميرة فودة – ولاد البلد:
منذ عدة أيام بدأ البث الفعلي لأول قناة ثقافية فضائية لنصرة الرسول، عليه الصلاة والسلام، وهى قناة الأمة الفضائية التي تبث من لندن على القمر المصرى نايل سات وبتمويل ذاتى وبعمل مجموعة من المتطوعين. إلا أنها كعادة القنوات الفضائية الإسلامية لاقت مضايقات أمنية شديدة وصلت إلي المحاكم وكالعادة في الفترة الأخيرة لم يتم احترام أحكام القضاء.
في البداية يروى لنا الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله رئيس القناة قصتها قائلا "فكرنا في بث هذه القناة نتيجة الوضع الثقافي المذري الذي وصلت إليه أحوال الأمة الإسلامية ولمواجهة ثقافة طاغوتيه.. إلا أننا اضطررنا لبثها من لندن نظرا للتجارب المرعبه التى سمعنا عنها فى بلادنا، مصر، فقد تم إغلاق قناة (خير) الإسلامية، واجتمعت كل الأقاويل على أن الأجهزة الأمنية كانت وراء إغلاقها كما كانت أيضا وراء إغلاق قناة (الحكمة) الإسلامية بنفس الطريق.. فخشينا أن تقع قناة الأمة تحت هذه الضغوط وتلاقى نفس المصير".
الأجهزة الأمنية
ثم يضيف أبو إسلام قائلا "للأسف أصبح مع كل خير ينقطع عن المسلمين تتجه اصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية، لأن مصر أصبحت محملة بتركة مثقلة من الحكم الشمولي والشعب المصري متقبل ذلك لأنه أعتاد دائما على تحمل ظلم حكامه ولا يتمرد عليهم إلا إذا حركهم أمر من الباطن".!!
"الشيخ" أبو إسلام فجر مفاجأة مدوية حين قال "كنت أتمنى أن نبث من مصر، وأن نجد بها مساحة لتحمل أهداف القناة من نشر آداب وأخلاق الإسلام والتعريف بالنبي الكريم ولكن للأسف– ولا أخجل من قولها- نحن نتسول المال من المسلمين من أجل استمرار عمل القناة لأننا نبث بمجهوداتنا الذاتية.. ولذلك أعلن أننا مستعدون لقبول أي تمويل حتى ولو كان مصدره غسيل الأموال أو تجارة المخدرات أو حتى أموال الربا.. وكل من لديه مال يخشاه ليس عندنا حرج شرعى فى قبوله على إطلاقه طالما أن الهدف النهائي منه خيرا وهو نصرة رسول الله فى شعوب أصبح فيها الدين الإسلامي مهان إلى هذا الحد المخيف".!!
وأكمل كلامه قائلا "أما بالنسبة للمعوقات الأمنية التي لاقتها القناة منذ بداية بثها فلها قصه أخرى أكثر أسفا حيث يقول أبو إسلام "كل خطواتنا كانت تواجهها المعوقات حتى الأستوديو الذي أقمناه كمركز لإنتاج البرمجيات الصوتية والمرئية وهو بالمناسبة مستقل تمام عن القناة الفضائية ويحمل سجل تجارى من هيئه الاستثمار المصرية ويتبع بطاقة ضريبية من الجهات الرسمية المصرية أيضا أغلقوه دون سبب وفى المحكمة عرفنا أن الأقوال الرسمية التي تم تقديمها للهيئة القضائية أرجعت أسباب الإغلاق إلى الرقابة على المصنفات ولكن المثير للضحك– على حد قوله- أن كل الأشياء التي تم مصادرتها من الأستوديو كانت عبارة عن كاميرات وكشافات وغير ذلك من الادوات وجميعها غير متعلقة إطلاقا بالمصنفات فلم يجدوا بالمكان شريط واحد فقط ومع ذلك جاء فى التحقيق أن التهمة هي طبع ونشر وترويج مصنفات فنية".
مالناش دعوة
ويكمل أبو إسلام "ورغم أننا حصلنا على البراءة وبإعادة استخدام المكان إلا أننا لم نجرؤ حتى الآن علي الذهاب إليه لأن المكان مغلق بأمر من أمين شرطة من قسم حدائق القبة حيث ـمر صاحب البيت– المقام به الأستوديو- بعدم تمكيننا من الدخول.. وصلت المهزلة إلى أن أمين شرطة يمنع تنفيذ حكم قضائى..".
ووجه رئيس قناة الأمة رسالة إلى وزير الداخلية حبيب العادلي باسم القناة قال فيها "نريد أن تجرى علينا القوانين وأن يمكننا رجالك من تنفيذ الحكم القضائى الذي حصلنا عليه وأن يرفعوا الضغوط التى تمارس ضدنا وعلينا، فنحن كقناة لا شأن لنا من قريب أو من بعيد بالقضايا الداخلية كما أننا لا ننتمي لأي جماعة أو جمعية أو هيئة ولا نهاجم حكام ولا برلمان ولا لصوص البنوك ولا أعضاء مجلس الشعب ولن نتعرض بسوء الى أي خدمة من الخدمات الموجودة لأننا لا نريد أن ندخل في أي صراع مع أي سلطة فقضيتنا قضية فكرية ونريد فقط أن نعمل من أجل الإسلام في أمن وآمان داخل بلادنا".!!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|