تبنت جماعة جند الله السنية الاعتداء الذي استهدف حافلة للحرس الثوري الإيراني الأربعاء 14-2-2007 في إيران وأوقع 11 قتيلا, على ما أفادت وكالة فارس شبه الرسمية الإيرانية.
وذكرت الوكالة أن "جماعة جند الله بقيادة عبد الملك ريغي احد متمردي شرق إيران أعلنت في بيان قبل بضع دقائق مسؤوليتها عن هذا العمل الإرهابي".
وانفجرت القنبلة الموضوعة في سيارة من نوع بايكان لدى مرور حافلة تقل الموظفين في قاعدة مير-محسني للقوات البرية في الحرس الثوري في محافزة سيستان بالوشستان التي تضم اقلية سنية كبرى وشهدت حتى الآن عددا من الهجمات وعمليات الخطف.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن أربعة أشخاص كانوا في السيارة وعندما اقتربت الحافلة فر الاربعة على دراجات نارية كانت متوقفة في مكان قريب وانفجرت السيارة.
ونفذت جماعة جند الله في الأشهر الماضية عددا من الاعتداءات والهجمات المسلحة في المنطقة, واعدم ستة من عناصرها شنقا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في زهدان وايرانشهر.