عرض مشاركة مفردة
  #70  
قديم 16-02-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
المصري اليوم» تنشر نص اعترافات طالب الأزهر المتهم في قضية التجسس

«المصري اليوم» تنشر نص اعترافات طالب الأزهر المتهم في قضية التجسس

كتب محمد البرغوثي وأحمد شلبي وعلي زلط ١٦/٢/٢٠٠٧
حصلت «المصري اليوم» علي نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التجسس، المتهم فيها محمد عصام غنيمي العطار «طالب بالأزهر» و٣ ضباط إسرائيليين،

كشف المتهم الأول في اعترافاته أنه هرب من مصر بسبب عدم توافقه مع المجتمع لتعرضه لحادث اغتصاب وهو طفل، وميوله المسيحية بالإضافة إلي الحكم الصادر ضده بالحبس ٣ سنوات، اصطحبه عراقي إلي السفارة الإسرائيلية في «أنقرة»،

وتقابل مع فتاة إسرائيلية رسمت له الطريق، وتولي الضابط الأول امتحانه، وساعد الموساد الإسرائيلي في تجنيد ما يقرب من ٢٠ مواطنا عربيا بينهم ٥ مصريين، بعد انتهاء مهمته احتفلوا به في المعبد اليهودي بتورينتو، واحتفي المسؤولون الإسرائيليون به قائلين: «كل القيادات الإسرائيلية تمنحك السلام.. وتشكرك علي تعاونك لإقامة دولة إسرائيل من النيل للفرات».

الاسم محمد عصام غنيمي حسن العطار، السن «٣٠ عاما» الوظيفة طالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم جامعة الأزهر، الجنسية مصري ويحمل الجنسية الكندية، غادر مصر في أول أغسطس عام ٢٠٠١، ليهرب من الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة ٣ سنوات في جنح مستأنف الوايلي في قضية السيارة،

كما أنه لم يكن يتوافق مع المجتمع المصري، لتعرضه لحادث اغتصاب وهو في عامه الثاني عشر، حيث استدرجه عاطل إلي شقته وتعدي عليه جنسيا، كما أن الطالب كانت لديه ميول مسيحية، لكل هذه الأسباب قرر أن يغادر البلاد، ولم يسلم استمارة المغادرة في مصلحة الجوازات والهجرة.

استقل الطالب الطائرة متوجها إلي تركيا، داخل صالة المطار تعرف علي شخص «عراقي الجنسية»، حكي له مأساته في القاهرة، وما تعرض له من أحداث، وفوجئ بأن العراقي يحمل هو الآخر مأساة، عرض عليه العراقي التوجه إلي السفارة الإسرائيلية في اسطنبول، صعدا معا إلي الطابق الثامن، جلس محمد العطار في صالة الاستقبال، ودخل العراقي إلي إحدي الغرف.

بعد نصف ساعة ظهرت فتاة تدعي «جانيت» إسرائيلية الجنسية، جلست إلي جواره، وعرفته بنفسها وبدأت تتحدث معه عن ظروفه وأسباب حضوره للبحث عن عمل داخل السفارة الإسرائيلية، لحظات أخري وخرج الضابط الأول «دانيال ليفي» وشهرته «إفي» من غرفته، وانضم إلي الحديث ثم انصرفت الفتاة الإسرائيلية بعد أن أعطت تليفونها المحمول للطالب، وطلبت منه معاودة الحديث معها عبر التليفون،

وتولي دانيال ليفي تدريب الطالب، ساعده في الحصول علي التأشيرة، والالتحاق بعمل داخل مصنع «كرتون»، تبادل الضابط والطالب أرقام الهواتف وتقابلا معا أكثر من مرة، كان الضابط يتصل به تليفونيا ويطلب منه انتظاره في مكان عام، ويمر عليه بتاكسي ويصطحبه إلي مكان آخر، يغيران أماكن تقابلهما في كل مرة.

حاول الضابط اختبار ذكاء الطالب ومدي قدرته علي الاستجابة، فسلم له كتبا عن القيم والمبادئ، وطلب منه تلخيصها مقابل ٣٠٠ دولار عن كل كتاب، ونجح الطالب في إثبات قدرته وأقنع الضابط بمدي قدرته علي الاستجابة، في ذات الوقت كان الطالب يستأجر غرفة في شقة تسكنها أسرة مسلمة بأنقرة، تعرف علي الابن الأكبر في تلك الأسرة، وأخبره الطالب بميوله المسيحية، فساعده الأب في الوصول إلي قس بالكنيسة الكاثولويكية هناك،

توجه الطالب إلي الكنيسة وأخبرهم بميوله المسيحية وطلب تنصيره، وأقاموا له حفلا رسميا لتعميده، وغير اسمه إلي جوزيف رمزي العطار، وتوجه إلي مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة للحصول علي اللجوء الإنساني ليتمكن من الحصول علي الإقامة وتقاضي منحة شهرية.
الرد مع إقتباس