الجزء الرابع
*** روبير الفارس : هل فرضت حكومة حماس -التى هى فرع غزة من تنظيم الاخوان المحمديين المصرى " الـــجــــزيــــة " على المسيحيين فى المناطق الفلس طينية؟؟
+++ البطريرك الميليكيتى جوارجيوس الثالث: هذا كلام ليس دقيقا بنسبة 100%
فما حدث هو أن حكومة حماس سعت فور وصولها للحكم الى فرض قيودا اخلاقية و عقائدية قاسية نابعة من اعتمادها لمبادئ الشريعة المحمدية مصدرا لتشريعاتها التى تسعى لتطبيقها على المجتمع الذى تحكمه فى الاراضى الفلس طينية , هذا و اننى اعتقد بصدق اننا يجب ان لا نتجاهل ان حماس التى هى اكثر حركات المحمدية السياسية تمسكا بشرعة المحمدية على وجه الارض لم تنشأ بالاساس كحركة معادية للمسيحيين , هم حقيقة متمسكين بالمحمدية كعقيدة يجب فرضها على حياة الناس و فى قمة الاخلاص تجاه مسألة مبادئ الشريعة المحمدية و لكنى أفضل حفاظا على مصلحة مسيحيو الاراضى الفلس طينية عدم لوم هذه الحركة على تطرفها الشديد القاسى فى الاصرارا على تطبيق مبادئ الشريعة المحمدية على المسيحيين بل يجب ان
نلوم الظروف التاريخية التى تسببت فى ان ينشأ هؤلاء بهذا القدر من التطرف المحمدى أعلم ان المطالب الفلس طينية مطالب هائلة ضخمة جدا و مبالغ فيها بشدة سبب تضخيم الفلس طينيين لمطالبهم بهذا القدر هو انهم لا يرون نورا فى آخر النفق لذلك فهم يتكلمون عن الشريعة المحمدية من جزية و جهاد استشهادى بدلا
من ان يتكلمون عن العدالة و السلام لذلك فتطرف العرب المحمديين قد يقل اذا شعروا أن المجتمع الدولى يعطف عليهم و يهتم بهم بشدة و باقاويلهم و بمطالبهم و ياخذ افكارهم ماخذ الجد مما قد يغير فى النهاية وجه الشرق الاوسط
[[تعليق بسيط منى لم يرد على لسان اى من المتحاورين فى هذا الريبورتاج: فوجئت بالقدر الذى لا يصدق من المراوغة و التهرب و التيه فى اجابة البطريرك الميليكيتى على سؤال بسيط جدا جدا جدا جدا جدا و هو ببساطة هلى فرض فرع تنظيم الاخوان المحمديين الارهابى الحكومى المصرى فى غزة الــجــــزيــــة على الذين كفروا أولى الكتاب التنصيريين الملاعين اليهود الصهاينة الذين هم لقوى الاستكبار الصليبى تابعين فى الاراضى الفلس طينية ؟؟؟ و الاجابة التى يفترض من بطريرك يتسم بالصراحة و البساطة أن يخبرنا بها هى إما ب"نعم" او ب"لا "!!!!! و لكن الرجل اجاب على هذا السؤال --- الذى يفترض ان يجاوب عليه بكلمة واحدة فقط هى إما نعم او لا -- بأكثر من مئتى و ستين كلمة ليس من بينها " نعم" او " لا " لذلك فقد خرجت من اجابة هذا الغُلام دون أن افهم شيئا و اليكم اجابته لعل احدكم يفهم فهذا موضوع هام يتعلق بمستقبلنا نحن القبط فى ارض آباءنا و اجدادنا حيث ان العنصر الارهابى المجرم "هنية" زارت فضيلة المرشد العام للتنظيم الارهابى المجرم
فى مكتبه الفخيم بحى بكورنيش حى المنيل بمدينة القاهرة مرة كل عشرين يوما منذ وصوله للحكم الى اليوم ؟؟؟؟ بما يشى بأن اى سياسة تطبق على الكفار فى الأراضى الفلس طينية ستطبق بحزافيرها علينا معشر القبط ابناء الفراعين احفاد قبطوريم]]
[[ تعليق بسيط منى لم يرد على لسان اى من المتحاورين فى هذا الريبورتاج: انه نفس اللغو الفارغ الذى يتفوه به ذو القلب المؤلف مع محمد و شيطانه و العالم يعرف انه عندما يتكلم مع محمديين فإنه
يتكلم مع قوم مجانين اذا تركهم لحالهم برروا ارهابهم و اجرامهم بان البشر المتحضرين قد اهملوهم و اذا اهتموا لحالهم و سعوا حثيثا أن يساعدوهم و انفقوا الكثير من وقتهم و جهدهم و مالهم فى ارضاء مطامع المنحمديين تكون النتيجة هى the answare is no ..the amsware is no ...the answare is no تكون النتيجة هى ببساطة طائرات تصطدم بالابراج و الدم و الاشلاء فى كل مكان
و اتهامات بأن التدخل هو مؤامرة نْصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كافرة لاجبار المحمديين للتنازل((!!!!!)) عن حقوقهم ((!!!!!!)) و لنتساءل هى للعربان اى حقوق فى أرض اسرائيل ؟؟؟
نعم ..لقد حدث احتلالا استيطانيا فى تلك الارض و لكن هذا الاحتلال الاستيطانى الاجرامى لم يحدث عام 1948 بل لقد حدث عام 639 على يد الارهابى المجرم ابو عبيدة ابن الجراح حيث بدأت جحافل المستوطنين العربان الجائعين الحافين الذين هم على خيولهم راكبين تستوطن الارض البهية و تظل تلك الارض البهية مدوسة بدنسهم سنينا سوداء طويلة الى ان تحقق الحق فى ملئ الزمان و عاد جزء من الحق
لأصحابه العبرانيين ..... غير ان العبرانيين لم يقولوا ابدا بأنه ليس من حق هؤلاء المستوطنين العربان المحمديين العيش فى ارض العبرانيين الحرة و لكن كل ما قالوه هو انه اذا كان من حق مستوطن عربى -ترك موطنه الاصلى شبه الجزيرة العربية الى ارض اسرائيل - أن يعيش فى ارض اسرائيل فإنه على الاقل من حق الانسان العبرانى صاحب الارض العائد لإرثه الشرعى عن آباؤه و اجداده ان يعيش بسلام على ارض
يملكها بحق الميراث الشرعى الثابت .
حقيقة لا حق للعربان فى تلك الارض من البحر المتوسط و حتى نهر الاردن و اذا بحث عن هؤلاء عن ما هو حق لهم فحقهم موجود و محفوظ فى ارض آبائهم و اجدادهم فى شبه جزيرة المعيز بجوار الخُرمين او حتى فى اعماق الخُرمين و انهم اذا حاولا الدفاع عن فكرة وجودهم فى أرض مملكة اسرائيل القديمة فأنهم لا يتكلمونه عن حق بل يتكلمون عن وجود غاصب ]]
***روبير الفارس: يعتقد البعض ان هناك اصل دينى للاعتقاد بأن العنف الفلس طينى سيظل مشكلة لا حل لها حتى نهاية العالم
+++البطريرك الميليكيتى جوارجيوس الثالث: لا استطيع ان اجاوبك بدقة فالرب نفسه يقول اننا لن نعرف الوقت التى ستتحقق فيه النبوات التى يخبرنا عنها الكتاب المقدس و هؤلاء الذين يروجون لهذه الافكار يدافعون عن الفكر الصهيونى
[[تعليق بسيط منى لم يرد على لسان اى من المتحاورين فى هذا الريبورتاج:
الرجل يتهرب بمراوغة سريعة من الكلام عن وعود الرب التى يطالب المسيحيين فى ارض الاقباط و ارض الآشوريين و لبنان بالبقاء حتى تحققها و يقول انه لا يعرف عن وعود الرب شيئا اذا ما كان الأمر يتعلق بالارهابيين الفلس طينيين ]]
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-12-2008 الساعة 02:02 PM
السبب: corrections
|