أنا لا أعلم لماذا تصفني بالإرهابية و بصاحبة الإثارة رغم أني لم أتطاول عليكم أو أسبكم و حتى عندما أخطأت دون قصد مني و تحت تأثير التعدي الجارح الموجود بهذا المنتدى إعتذرت .

تقول أنك لا مشكلة لديك مع إخوانك المسلمين شركائك في الإنسانية و الوطن إذن أين المشكلة التي تدفعكم لما تقوموا به إتجاهنا من قال أننا نرفض حوار الأديان و لكن هل هذه طريقة حوار هل سب الأفراد و نعتهم بالإرهابيين و ال***** و .. و ... إلي اخره من البذاءات يعد امرا محمود .

تقول أن ديننا يأمرنا بقتلكم إذن لماذا أنتم بيننا حتى الان و تمتلكون 40% من إقتصاد الوطن رغم كونكم أقلية كيف تحييون في المنازل و القرى و النجوع و انتم حتى الان سالمينالم يكن من الاولى قتلكم اذا كان هذا توجيه الهي

ارجوك كن انت الموضوعي

اما الاسئلة التي سألتني عنها فأقول لك : نعم رضاعة الكبير موجودة في الاحاديث و لكن هذا امر مرتبط بمسألة التبني و هو الان امر غير جائز بالإضافة ان هذا التشريع كان في وقت الصحابة الذين هم اطهر خلق الله بعد الانبياء و الرسل

و تعدد الزوجات لم يكن الإسلام هو اول من شرعه بل الإسلام قنن اوضاعه فقط و ارجع إلي العهد القديم لديك لترى انه كان من الانبياء من يتزوج بأكثر من واحدة وتعدد الزواج ليس فريضة حتى نجبرعليه و لكنه موجود في الشريعة و مرتبة الحكم عليه تقع بين المباح و الستحب و ذلك لعدة اسباب منها انه في الحروب و الاعمال الشاقة يموت العديد من الرجال و تكثر العنوسة كما ان المرأة قد لا تنجب و هنا من حق الرجل ان يتزوج بأخرى كما ان من حق المرأة أن تطلق إن كان زوجها لا ينجب فنعمة الأولاد من حق الرجل و من حق المرأة

اما مسألة القول بناقصات عقل و دين فأنا أقبل لاننا لانصلي أيام السنة كلها و هذا قول مجازي لان الله الذي وضع هذه الطبيعة البيلوجية في الأنثى هو الذي امرها بعدم الصلاة او الصيام في الايام التي تاتي كل شهر

اما ناقصات عقل فمن المعروف ان النساء اكثر عاطفة من الرجال و دائما ما تجد الاهواء متحكمة فيهن و هذا شئ تعلمه كل امرأة و هذا لم يمنع المرأة في الخروج إلي القتال او إلي التجارة و لكن ستجد المرأة دائما بحاجة إلي رجل يحميها و هذا ما تشعر به كل فتاة

اما مسألة الميراث فالمعروف ان القوامة للرجل و من المعروف ان الرجل هو المسئول الاصلي عن الانفاق و تعلم جيدا انه ( المركب اللي ليها ريسين تغرق) فالله عز وجل أعطى الرجل صلاحية قيادة المركب دون أن ينقص ذلك من المرأة فالإسلام فصل بين الذمة المالية للرجل و الذمة المالية للمرأة رغم أنها لا تعمل و بالتالي لأعباء الرجل الزائدة من إلتزامات جعل الله له الجزء الأكبر

اما مسألة بول البعير فهذا أمر مازال يستخدم في الصحراء حتى الان كعلاج و يعالج به الاجانب في سيوة و لكن ليس معنى هذا ان يتوقف العلم فشتان بين الاقرار بشئ رد الفعل إتجاه الشئ أو التعامل معه فهناك من يرفض تناول دواء محدد لانه لا يستسيغه و لكن ليس هذا مهناه انه لا يشفي و انظر إلي كم الأدوية التي تستخلص من سموم الثعابين و من المواد الأولية لتعرف أن مسألة بول الجمل موجودة و ليس بها ما يدهش


كل ما ارجوه ان تكفوا عما تفعلوه و ارجو ان تجيبني بشفافية عن سؤالي :

سؤال يراودني كلما دخلت المنتدى و رأيت التطاول و السفالة على مقدساتنا و نبينا و علماؤنا و هو هل من رهبانكم من الممكن أن يكونوا مثلكم و هل الأساقفة يشبهونكم

هذا السؤال يحيرني فأنا أسمع البابا شنودة يقول أنه لا يطلب بتعديل المادة الثانية من الدستور و يقول أن أقباط المهجر يريدوا أن يظهروا في صورة الشهداء و المدافعين
و أراه يزور الشيخ الشعراوي في مرضه و أراه على الموائد الرمضانية على مع شيخ الأزهر.

و أجد أسقفا له مكانته على قناة المحور يطلب نفس المطلب او يؤكد على كلام البابا شنوده انه لا يريد تغيير المادة الثانية من الدستور او تعديلها

فعلا امر يحير هل هم مثلكم إتجاهنا و هل يفكرون بالكيفية ذاتها و ما هو شعورهم الحقيقى إتجاهنا و ما موقفهم من طريقة خطابكم معنا و مما تصدرونه من بذاءات نحونا ؟؟؟؟
و ماذا ستفعلون معنا إذا كنتم أنتم الأغلبية ؟