عرض مشاركة مفردة
  #102  
قديم 25-02-2007
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
المصري ـ الكندي المتهم بالتجسس لإسرائيل ينكر الاتهامات أمام المحكمة

قال إنه لم يخن مصر.. ومندوبون من سفارة كندا حضروا الجلسة

القاهرة: محمود عبد المقصود وخالد محمد
وسط إجراءات أمنية مكثفة وحضور دبلوماسي وإعلامي كبير، بدأت محكمة أمن الدولة العليا (طوارئ)، أمس بمصر أولى جلساتها لمحاكمة الطالب الأزهري محمد عصام العطار الذي يحمل الجنسية الكندية (محبوس)، وثلاثة من ضباط الموساد الإسرائيلي (هاربين حاليا) بتهم التجسس والتخابر والإضرار بالمصالح القومية للبلاد والرشوة، فيما قررت المحكمة تأجيل القضية إلى يوم الأربعاء المقبل لتمكين محامي المتهم من الاطلاع على ملف القضية. في بداية الجلسة التى حضرها مندوبون من السفارة الكندية، واجهت هيئة المحكمة، العطار، بالاتهامات المنسوبة إليه، فأنكرها قائلا «أنا لم أخن مصر». وأضاف: «كل اعترافاتى في تحقيقات نيابة أمن الدولة وليدة الإكراه»، بينما استعرضت المحكمة الأحراز المضبوطة مع المتهم، وهي أجندة شخصية بها أرقام هواتف، وعدة صور قالت النيابة إنه تم التقاطها للمتهم مع عملاء الموساد، لكنه أنكر ذلك أمام المحكمة، مؤكدا أن الذين يظهرون في الصور أصدقاؤه الأجانب. وأكدت التحقيقات أن المتهمين محمد عصام غنيم العطار طالب بجامعة الأزهر، ودانيال ليفي وشهرته آفى ـ إسرائيلى الجنسية (ضابط مخابرات اسرائيلى هارب)، وكمال كوشبا يحمل الجنسيتين التركية والاسرائيلية (ضابط مخابرات إسرائيلى هارب)، وتونجاى بوباى ـ شهرته دانيال ـ يحمل الجنسيتين التركية والاسرائيلية (ضابط مخابرات إسرائيلى هارب)، قاموا في الفترة من أغسطس (آب) 2001 وحتى أول يناير (كانون الثاني) 2007 بالعمل مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد .
وأظهرت التحقيقات تخابر المتهم محمد العطار حيث اتفق مع ضباط المخابرات الإسرائيلية الثلاثة في الخارج على التعاون معهم لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهم بتقارير ومعلومات عن بعض المصريين ورعايا الدول العربية المقيمين في دولتى تركيا وكندا لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وأشارت التحقيقات إلى أن العطار أخذ ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية أموالا قيمتها 56 ألفا و300 دولار أميركى وكندي مقابل تعاونه معهم لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهم بالمعلومات عن بعض المصريين المقيمين في دولتي تركيا وكندا للاضرار بالمصالح القومية للبلاد.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأربعة اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمتي الرشوة والتخابر.

وأنه وردت عدة بلاغات بأن محمد عصام غنيم العطار الطالب بجامعة الأزهر يعمل مع المخابرات الإسرائيلية بتركيا، وأنه استخرج جواز سفر في العام الدراسى 2001 وغادر مصر في هذا التاريخ إلى تركيا وتوجه للسفارة الإسرائيلية هناك عارضا العمل لصالح المخابرات الإسرائيلية التي تم تجنيده بمعرفتها، وكلف بأن يكون على ارتباط بالمصريين والعرب المقيمين بتركيا في أماكن تجمعهم، وخاصة مقهى مصر الواقع بالقرب من السفارة المصرية بأنقرة. وأشارت التحقيقات إلى أنه تم تكليف العطار أيضا بانتقاء عناصر من المصريين والعرب المقيمين في تركيا للعمل مع المخابرات الإسرائيلية هناك مقابل عائد مادي مجزٍ، ومحاولة اختيار الصالح منهم للعمل مع المخابرات الاسرائيلية وإغرائهم بالمال والنساء كوسيلة للسيطرة عليهم. وقد نجح بالفعل في تقديم بعض المصريين وأبناء الدول العربية الى المخابرات الإسرائيلية مقابل الحصول على مبالغ مالية.

وأوضحت تحريات هيئة الأمن القومي أن المتهم محمد العطار غادر تركيا إلى كندا وحصل على وثيقة إقامة كندية باسم جوزيف رمزي عطار، وأنه تقرب من العرب والمصريين الموجودين في كندا. وشوهد أكثر من مرة مع عنصر تابع للمخابرات الإسرائيلية التى رتبت له العمل والإقامة هناك.

كما شوهد المتهم أكثر من مرة في أماكن أخرى بمدينة تورونتو مع عنصر من المخابرات الإسرائيلية هو تونجاي جوماي. وأنه اشترى سيارة مرسيدس حديثة الموديل، وتم إلحاقه بأحد البنوك بدولة كندا.
http://www.asharqalawsat.com/details...article=407945
الرد مع إقتباس