فكرة التلوث العرقى نزعة شوفينية ممقوته و كلمة قبط اطلقت فعلا على مصريو عصر الفراعنة فى كتب تاريخ العصور الوسطى العربية ولم يجد المسيحيون غضاضة فى ذلك بل ان الكلمة لم تخص المسيحيين فقط بصفة نهائية الا مع مجىء الأتراك و مع ذلك ففى قضية مشهورة فى اوائل القرن العشرين حكمت محكمة شرعية فى مصر بفسخ عقد زواج لعدم الكفاءة فى النسب لأن العروس تنتمى للأشراف الذين يعودون فى النسب لأسرة النبى و العريس نسبه عادى يعود لأصل قبطى وحين قرر العروبيون الشاميون تقليدا لحركات التحرر الاخرى عقد مؤتمرات عربية فى اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين لم يخطر على بالهم ذكر مصر فى الموضوع انا ضد المتاجرة باللفظ لأى غرض ما وهو مايحدث غالبا لكن القول بأن هناك هوية قبطية متعارضة مع المصرية هو لغو كلام لا يقل ضرره عن مقولات الاسلاميين بأن الأسلام الغى الهويات الوطنية نهائيا وكلاهما عبث بعقول ومصائر الناس
|