الموضوع
:
سفالة عمارة
عرض مشاركة مفردة
#
75
06-03-2007
المصريون الأحرار
GUST
المشاركات: n/a
حديث الدكتور محمد عمارة للبى بى سى .
تحدث عن أن شنودة الثالث هو سبب التوتر الطائفى ، وطالب بعودة الكنيسة لشعار الأيام الخوالى الجميلة اعط ما لقيصر لقيصر وما للرب للرب .
مرة أخرى لا يهمنا أن نبحث عن من سيس من ، وهل البابا شنودة هو سبب التطرف الإسلامى أم القرآن ، هل ’ سره باتع ‘ فعلا ، أم هو اقل من أن يسبب أية فتنة أو أى شىء .
ولا يهمنا أن نقلب الذاكرة حتى نتأكد أن الأخوان خرجوا من السجون فى 1971 أى قبل شنودة بسنة وليس 1973 كما يقول د . عمارة الأستاذ الجامعى البحاثة الكبير ، فنحن يكفينا بتذكر أن الأخوان موجودون منذ 1928 ومحمد وسورة التوبة واضطهاد الأقباط وكل أعراق الأرض موجودة منذ 1400 سنة . وحتى مع افتراض صحة زعم السيد عمارة عن جبروت البابا شنودة ، لا يعنينا الجرى وراء محاولة البحث عن إبرة فى كومة قش ،
لنحدد حجم وموقع الأنشطة السياسية لبطريرك الأقباط ، كى نقارنه بالإسلام السياسى وبالتنظيمات الإسلامية هائلة العد والعتاد عبر مصر والعالم ، التى تدعو للحاكمية لله ولإحياء دولة الخلافة ، أقصد تدعو مثل د . عمارة لأن نعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله . أيضا لن نخوض مجددا فى قصة الاعتدال والمعتدلين المملة ، ونذكرك أن هذا المحرض الطائفى الصريح المرعب عمارة هذا ،
هو حسب الخريطة التى يتبناها الجميع ,خاطب الكافريين على حسب كفرهم
ما استوقفنى شىء واحد فقط لا غير :
قوله إن الأقباط يملكون 60 0/0 من اقتصاد القطاع الخصوصى فى مصر ، والشباب المسلم يشعر بالغضب ،
وهو يرى أقرانه المسيحيين يحصلون بسهولة على وظائف بينما هم يعانون البطالة والحرمان ( يقصد أيضا الحرمان الجنسى وعدم الزواج ) !
كلام كثير يمكن أن يقال هنا ، مضيف البرنامج ’ نقطة حوار ‘ شعر هو نفسه بالخجل من أن ضيفه
يتحدث عن المسلمين كشحاذين
،
بل إن الكاهن الذى استضافته البى بى سى فى ذات البرنامج رد عليه بأنه فخر للأقباط أن يستثمروا فى مصر لا أن يهربوا بأموالهم منها كما يفعل البعض ، هذا حرفيا حسب قوله .
المشكلة الوحيدة أن لا المذيع ولا الكاهن فهما بالضبط ماذا قال د . عمارة : يا جماعة ، الراجل بيتكلم فى استحلال مال الاقباط !
هذه هى الأچندة الإسلامية يا سادة ، الأچندة منذ جراد يثرب حتى چانچويد السودان . ينفخون ليلا نهارا فى الشعب الجاهل : أنجبوا ! أنجبوا ! فالرسول سيباهى بكم يوم القيامة ! ثم حين يكتشفون أنهم حثالة أهل الأرض ، لا يسألون لماذا نحن العرق الوحيد الذى يتكاثر ، بينما كل أعراق الدنيا تتناقص عدديا وتفضل استخدام الحواسيب بدلا من البشر فى إنجاز البيزنس ، إنما يبحثون عن أحد لديه ثروة ، ويقولون ببساطة : هذه أموالنا وسوف ترد لنا بإذن الله !