الاخت الاستاذة الفاضلة /Mrs 2ana 7or
بالاصالة عن نفسى و بالنيابة عن أصدقائك اعضاء المنتدى القدام
نشكرك على العودة للمشاركة بنشاط فى بيتك الأول على شبكة الانتر نت " منتدى أقباط الولايات المتحدة"
كالسابق فهذا مصدر سعادة بالغة لنا حيث أن مجموعة المخضرمين التى أصابها الكسل و السأم و توقفت عن
المشاركة بنشاط فى المنتدى و على رأسهم حضرتك قد تركت فراغا كبيرا فيه
============================
أما عن دعاوى العنصر الارهابى و القيادى الاخوانجى محمود سلطان فنقول
بأن العنصر الارهابى محمد انور السادات عندما وصل للحكم استعان بتنظيم الاخوان المحمديين الارهابى
لتثبيت دعائم حكمه المحمدى المتطرف فى مواجهة اليساريين الذين كانوا قدتمكنوا فى السيطرة على بعض
المراطز الاعلامية والطلابية استجابة لشروط الاتحاد السوفيتى لدعم نظام ناصر
و كان ما قدمه لهم لقاء دعمهم له هو تعهده لهم بان يحكم مصر لمدة عشرة سنوات فقط لا غير يترك لهم
بعدها الحكم ليقيموا فيه دولة الطلبان التى طالما حلموا فيها بالتنعم بجباية الجزية و الفيئ و الخراج و
المكوس و الغنيمة من اهل البلاد الاصليين القبط
و بالفعل اصدر محمد انور السادات و برعاية اخونجية ما اسماه الدستور الدائم!!!!![ لا اعتقد ان هناك دولة فى
العالم تطلق على دستورها لفظة الدائم هذه ؟؟؟ غير ان السادات اراد ان يؤكد لأحباؤه الاخوانجية انه بالفعل
لن يتراجع عن الثمن الذى يقدمه لهم لدعمه الا و هو ان يترك لهم البلاد بعد حكم لن يطول عن عشرة سنوات
فقط لا غير و بنص الدستور " الدائـــــــــم !!!!!"]
و قد بلغ التأييد الاخوانجى لمحمد انور السادات اوجه عندما فر محمد انور السادات من وجه الشعب المصرى
بعد انتفاضة الجياع الى الارض التى ألقت به الينا فنظفت هى و دنست ارض مصر و المقصود هو وطنه
الحقيقى "السودان" فحتى جيش مصر تخلى عن السادات و ابى النزول للشارع و لم يجد واقفا بجواره غير
ارهابيو تنظيم الاخوان المحمديين و التكفير و الهجرة
غير ان السادات فوجئ بالعشرة سنموات قد انتهت بأسرع مما تصور و حاول اقناع الجماعة بمنحه الفرصة
للاستمرار فترة اخرى بحجة رغبته فى الاطمئنان على ان اسرائيل ستنفذ ما تعهدت به فى معاهدة كامب
ديفيد من الانسحاب من شبه جزيرة سيناء طوعا بعد احتلال دام عقدا و نصف من الزمان
و طبعا رفض التنظيم الارهابى التعديل فى الدستور و بدا هو يرسل بالوسطاء الى التنظيم لقبول بعد الهدايا
منها تعيين صوفى ابو طالب العنصر الارهابى المحمدى المجرم شيخ مشايخ الطرق الصوفية و رئيس مجلس
الشعب المحمدى نائبا لرئيس الجمهورية الطلبانية بحيث ينتقل اليه الحكم اوتوماتيكيا فى حالة موت السادات
او استقالته او عزله و منها تعيين محمد متولى الشعراوى وزيرا
غير ان بعد قيادات الارهاب المحمدى الوسطاء فى المفاوضات بين السادات و داعمه الوحيد تنظيم الاخوان
المحمديين و التكفير و الهجره كانت تبالغ فى المطالبة بمطالب كبرى شخصية لها !! و لم يكن لديه مانع
و لكن تنظيم التكفيرو الهجرة لم يقبل اى وساطة و قرر قتل الارهابى المحمدى محمد انور السادات لانه لم يكن
عند شروطه تطبيقا لأمر رسول اللات "المؤمنين عند شروطهم"
و قد افتتح تنظيم التكفير و الهجرة بيان اغتيال السادات بقوله " لقد قتلنا الفرعون" و المقصود "الحاكم الابدى"
و نفس التعبير" لقد قتلنا الفرعون" تكرر فى اعترافات العناصر الثلاثة التى التى ارتكبيت جريمة اغتيال
الإرهابى الطلبانى محمد انور السادات مما يؤكد ان خروج السادات عن تعهداته كانت القنبلة التى فجرت
الحلف بين محمد انور السادات و اتباعه الارهابيين و ان تعيين قيادات التنظيم الارهابى فى مراكز الدولة
الهامة و النص على شريعة النكاح مصدرا للتشريع كل هذا كان محاولة من الارهابى المجرم للفرار بعمره من
قوى الارهاب المحمدى ((و ليس من شعب مصر كما يتفوه الارهابى المحمدى المجرم محمود سلطان)) و لكن
نشكر الرب ان هذه القوى الارهابية لا تسامح من يخرج عن تعهداته معها ابدا و هى لا تاخذها بالخارجين عنها
الحالفين بالولاء على السيف و المصحف لا شفقة و لا رحمة فمات الكـــلــــب الموتة التى استحقها كل حقير
مثله فى العالم
إننا نسأل فقط كل ذى عقل : ماذا قال اعضاء تنظيم التكفير و الهجرة بقيادة اللواء عبود الزمر حبيب رسول
اللات(الذى تستعد السلطات الآن لإطلاق سراحه و هو بصحة جيدة جدا مما يؤكد انه كان فى سجن خمسة
نجوم (مستشفى دار الفؤاد بمنتجعات السادس من اكتوبر الذى يتم سجن اركان النظام فيه)) عندما قتلوا
الارهابى محمد انور السادات؟؟؟ هل قالوا مثلا قتلنا من ألغى الدعم عن تحالف قوى الشعب العامل و فرط
فى المكتسبات الاشتراكية للكادحين؟؟؟ هل قالوا قتلنا من سالم اليهود و قوم هو ابناء الخنزير احفاد
القرود؟؟
لا بل قالوا لقد قتلنا الفرعون الذى أبى ان يترك الحكم حيا ً
اذا لقد كان السادات محق فى اسبابا خوفه و زعره عندما قرر إلغاء المادة77 من دستوره الذى وصفه بالدائـــم
و أثبت التاريخ انه ليس دائما و لا يحزنون
من الذى قتل السادات اذا هل كان هم الشيوعيين الذين زج بهم فى غياهب السجون و اذاقهم من العذاب
الوانا و اشكالا
هل كانوا هم ابناء مصر الاصليين الذين اسقط عنهم حقوقهم فى ارض آباءهم و اجدادهم و نسب نفسه و
امثاله من المستوطنين العربان فى أرض آباء و اجداد الاقباط الى تلك الارض زورا و بهتانا و نص فى دستور
الدولة على انهخا دولة العربان المحمديين فقط؟؟؟؟
هل هم الاقباط الذين حرقهم داخل كنائسهم بدءأ من مذبحة الخانكة 1971 الى مذبحة الزاوية الحمراء 1980؟
هل هم الاقباط الذين اطلق عليهم قروده المشسلسلة اعلاميا لينالوا من دينهم و حضارتهم دون ان يطون لهم
حق الرد الذى لم تكن التكنولوجيا المسيحية قد منحته لهم بعد؟؟؟
لا بل الذى قتله هم ابناءؤه الارهابيين القتلة الذين وضعهم فى اعلى مكانة و مكنهم من السيطرة على اعصاب
الدولة و نظامها التعليمى و الامنى و الاعلامى على وعد منه بأن يحكم مصر عشرة سنوات فقط يمهد الطريق
فيها لإقامة دولة الطلبان و بعدها يتحقق الحلم الذى طال انتظاره بإقامة دولة الطلبان التى يدفع فيها اهلها
الاصليين لمستوطنيها من العربان ثمن بقاءهم على قيد الحياة جزية و فيئا و غنيمة و مكوسا و خراجا
و لماذا قتلوه : أليس و فقا لنص اعترافاتهم و خطابهم اثناء محاكمتهم لانه قرر ان يصبح حاكما ابديا ناكسا
بعهوده و شروطه؟؟؟
إذا فقد كان الارهابى محمد انور السادات محقا ايضا فى معرفة قاتليه القادمين بقد ما كان محقا فى معرفة
السبب الذى سيقتل من اجله و قد كان محقا ايضا فى معرفة الهدية التى يقدمها لقاتليه ليسترضيهم (لانه
يفهمهم جيدا) غير ان الهدية لم تكن بالضخامة التى من الممكن ان تغير قرارهم الاستراتيجة بنحر الكــــلــــب
|