عرض مشاركة مفردة
  #58  
قديم 15-03-2007
meto meto غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 83
meto is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة meto مشاهدة مشاركة
دبلوماسية بيلاطس

عزيزي .. احذر من دبلوماسية بيلاطس ..
احذر من التردد واحسم القضية الآن ..



هذه الرسالة الى جمال مبارك




وكثيرون اليوم نراهم في الموقف ذاته، مقتنعون أشد الاقتناع بالدور القبطى الوطنى، وبأحقية الاقباط لمطالبهم العادلة ، والأمر لا يحتاج منهم إلا إلى قرار واحد يؤخذ، إلا أنهم، ورغم كثرة قراراتهم المتهورة في شتى نواحي الحياة، تجدهم يتقاعسون في هذا القرار الخطير، ويجرّبون الدبلوماسية والحلول الوسط، والتي تؤدي بهم إلى الندم الأبدي هناك في بحيرة النار. أنظر ماذا فعل بيلاطس:


أولاً: الهروب من اتخاذ القرار

كم من مرة قام الاقباط بكتابة مطالبهم وتم ارسالها الى جمال مبارك شخصيا
وكم من مرة تم دعوته الى مؤتمر الاقباط بواشنطن
ولكنها سياسة الهروب والجبن خوفا من اسياده السعودية



ثانياً: الحلول الوسط

يحاولون إرضاء العالم وإرضاء الله، ويا لجهلهم. فستكون النتيجة الحتمية هي إرضاء العالم ومُضاعفة الإهانة لله.
التوازن بين الاقباط والاخوان -كلمة مبارك الشهيرة لنجيب ساويرس-



ثالثاً: الهروب من المسئولية الفردية

لقد جرَّب بيلاطس حيلة ذكية أخرى، وهي أن يجعل الجموع هي التي تطالب بإطلاق يسوع، حتى وإن كان الأساس خاطئ؛ إذ سيُطلق المسيح لا لأنه بار، لكن كهدية العيد التي فيها يُطلق أحد المجرمين. وكأنه يقول إن يسوع مجرم كباراباس، لكن بما أننا في العيد، فدعونا نُشفق عليه ونُطلقه، وبهذا يتحاشى الحكم ببراءة المسيح وإطلاقه.

وكم من أُناس ليس عندهم الشجاعة الأدبية ليقفوا بمفردهم ويحسموا موقفهم تجاه القضية القبطية ، إذ يحاولون أن يجدوا جموعاً يسيرون معهم تأخذ لهم قراراً مزيفا ، حتى وإن كان على أساس خاطئ، وهؤلاء اليهوذا ليس لهم تمن لانهم باعوا القضية ، وسيجدون أنفسهم في العذاب ولن ينفعهم جمال مبارك هناك.




رابعاً: تهدئة الضمير

كانت الحيلة الأخيرة التي لجأ إليها هي حيلة غبية يلجأ إليها الملايين في هذا العالم الحاضر الشرير. لقد غسل يديه بماء قائلاً إني بريء من دم هذا البار؛ ثم أسلمه ليُصلب. لقد حسم الأمر أخيراً أن يفعل الشر، ولكي ينجو في نفس الوقت من عذاب ضميره، غسل يديه بماء. وكم من أُناس يلجأون للمسكنات والشعارات الزائفة والتصريحات ليهدئوا بها صوت الضمير الذي يدينهم لعدم حسم القضية لصالح الاقباط . لكن كما لم تنجح هذه المياه، ولا مياه المحيطات كلها، أن تغسل يدي بيلاطس من فعلته الشنعاء، كذلك لن يصلح أي كم من التصريحات دون تنفيذ العدل والقصاص والحرية .



آخر تعديل بواسطة meto ، 15-03-2007 الساعة 11:54 AM
الرد مع إقتباس