عرض مشاركة مفردة
  #123  
قديم 22-03-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
اولا احب ان اذكر الصديق The_Lonley_Wolf انMrs 2ana 7or آخر انسان على وجه الارض من الممكن ان يدخل فى تحالف مع قوى الارهاب المحمدى فهى قبطية اصيلة و لا تقل حماسا عنك أن لم تزيد و ربما سبب ابتعادها فترة طويلة عن المنتدى هو حماسها الشديد جدا جدا و إخلاصها للقضية القبطية الشديد جدا جدا و حسنت اشارت الى ان حضرتك لا تعرفها او انك نسيتها
إقتباس:
لكن بالنسبة لى 73 فاظن ان اسرائيل كانت جوه بلدى يبقى معتدى ماليش علاقة بقى مسلمين مسيحين عفريت ازرق
.........يتحاربوا لحد ما يتكلوا بره بلدى وبس....
عام1969 تقدم وزير خارجية الولايات المتحدة روجز بمبادرته الشهيرة المسماه " بمبادرة روجرز لحرية الملاحة فى قناة السويس"
و نصت المبادرة على انسحاب اسرائيل من كامل اراضى شبه جزيرة سيناء فورا دون إجبار مصر لا على التفاوض مع اسرائيل و لا الاعتراف بها و لا التطبيع معها و لا الصلح معها فقط اخراج شبه جزيرة سيناء خارج حلبة الصراع فى الشرق الاوسط ((بحيث لا تهاجم مصر اسرائيل اثناء قيامها بواجبها المقدس فى ازالة دولة اسرائيل من الوجود تنفيذا لاوامر انكح الخلق عبر شبه جزيرة سيناء بل تهاجمها عن طريق البحر او لبنان او سوريا او الاردن)) و كل هذا فى مقابل فقط ضمان مصر لحرية الملاحة الدولية فى قناة السويس حيث وقتها كانت الملاحة الدولية و الاقتصاد العالمى كان قد تضرر بشدة من اغلاق قناة السويس التى اتخذتها مصر رهينة للى ذراع المجتمع الدولى
ساعتها كان جمال عبد الناصر يعالج فى روسيا و القائم باعمال رئيس الجمهورية هو محمد انور السادات الذى رفض المبادرة عندما تم تقديمها له بصفة رسمية عبر وزير الخارجية الامريكى فى القاهرة
بينما ضغط الروس على عبد الناصر الذى كان لديهم لكى يوافق على المبادرة ((اذ ان جنودا روس كانوا يموتون يوميا من نيران الطائرات الاسرائلية فى حرب الإستنذاف اثناء محاولاتهم انشاء حوائط صوريخ سام المضادة للطائرات على حدود قناة السويس و كان تعداد الجنود الروس التابعين لقوات الدفاع الجوى الروسية فى قناة السويس اربعين ألف جندى كانت الحكومة الروسية تسميهم " المصريين الروس" و كانت الحكومة المصرية تطلق عليهم " الخبراء العسكريين الروس!!"))فوافق عليها على مضض اذ رأى انها ستكون فرصة رائعة لايقاف اطلاق النار لفترة يتم استغلالها لتمكين الجنود الروس من العمل بهدوء
و لكن لم تمضى اسابيع و كان الناصر جمال الدين قد نفق و دفنت جيفته فاعلن السادات رفض مبادرة روجز اى رفض عودة شبه جزيرة سيناء كدفعة واحدة و دون قتال و دون التزامات لا بالتفاوض و لا بالاعتراف و لا بالصلح ((و كانت قمة الخرطوم قد ألزمت مصر باللاءات الثلاثة لا تفاوض و لا اعتراف و لا صلح))
و فجر الحرب فى شبه جزيرة سيناء التى انتهت بتدمير الجيشين المصرى و السورى و فشل القوات المصرية و السورية فى استعادة شبه جزيرة سيناء و الجولان او الاضرارا اى ضرر بالجبهة الداخلية الاسرائيلية على سبيل تنفيذ اوامر انكح الخلق
بل و فقدت الدولتين المصرية و السورية آلاف الكيلومترات المربعة الجديدة من اراضيهما و صارت القوات البرية الاسرائيليىة تتوغل سريعا فى اراضى الدولتين حتى اصبحت القوات الاسرائيلية على بعد 101 كيلو متر فقط من قصر عابدين (حيث يقطن السادات) بعد سيطرتها على طريق القاهرة السويس الصحراوى بينما وصلت القوات الاسرائيلية على بعد 39 كيلومتر فقط من قصر المهاجرين بدمشق(حيث يقطن حافظ الاسد)
و هنا تدخلت روسيا لانقاذ حليفيها و اعلنت الانزار الروسى الشهير بضرب اسرائيل بالاسلحة النووية اذا لم تتوقف عن التوغل فى الاراضى المصرية و السورية بغية القبض على رئيسى الدولتين
و بالفعل امتثلت اسرائيل للانذار الروسي
فأعلنت مصر النصر المظفر رغم وطأة هزيمتها ! (رغم ان قواتها كانت محاصرة على الحافة الغربية المتاخمة لقناة السويس من شبه جزيرة سيناء و محجوب عنها الطعام و الشراب و حيث رفع عنها الحظر عام 1974 فى مفاوضات الكيلو101 التى تفوضت فيها مصر على الغاء الحظر البترولى العربانى على الغرب مقابل الطعام و الدواء و رفع الحصار عن قواتها المحاصرة على حافة قناة السويس)
و فى النهاية ذهبت القيادة المصرية راكعة ذليلة الى عقر دار اسرائيل المهذومة معترفة بان الجريمة لا تفيد و ان الصياعة ادب مش هز اكتاف و بدات القيادة المصرية تزرف الدمع مطالبة بما كان معروضا عليها بالمجان قبل الحرب و رفضته ؟؟؟و لكن هيهات!
و قال السادات داخل الكنيست ذليلا : حرب اكتوبر هى آخر الحروب و مصر خرجت من اللعبة السياسية و الاستراتيجية و العسكرية فى الشرق الاوسط
و فى النهاية و بعد سنتين من التفاوض حصلت مصر على أقل كثيرا كثيرا مما كان معروضا عليها مجان قبل الحرب و دفعت المقابل مقدما فاستردت مصر ارضها بالتقسيط على ثلاثة عشر سنة و ليست دفعة واحدة كما كان معروضا و قد استردتها منزوعة السلاح و مزروعة الى الابد بقوات انزار مبكر اسرائيلية و أمريكية و كندية و كل هذا بعد ان اقامت سفارة لاسرئيل فى القاهرة على شاطئ النيل منذ الثانية الاولى و قبل ان تسترد شبر واحد من ارضها و وقعت 25 معاهدة تطبيع رغم ان قمة الخرطوم تنص على انه لا تفاوض و لا اعتراف و لا صلح
و طبعا لا حرب بدون مصر فأغلق الملف العسكرى لمحاولات العربان تنفيذ اوامر انكح الخلق بإزالة دولة اسرائيل من الوجود و فتح بدلا منه الملف الارهابى المحمدى الذى لا يزال مفتوحا الى الآن
و فى النهاية الهزيمة لا تفيد و لا عزاء لرسول اللات و يا ليت مصر كانت قد قبلت بمبادرة روجرز و فتخت قناة السويس و حصلت على شبه جزيرة سيناء دون التزامات سياسية تشق الصف العربانى غير ان الرب لا يريد خيرا لهؤلاء المحمديين الوثنيين

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 22-03-2007 الساعة 02:51 AM
الرد مع إقتباس